بهذه المناسبة لا تزال نداءات الاستغاثة يعني آآ تتوالى وتتابع من المؤسسات الاسلامية الكبرى في ادانة ما يجري بالمشهد الفلسطيني فقد دعا الازهر الامة العربية والاسلامية باستثمار قوتها واموالها وثرواتها وما تملكه من عتاد وعدة وان تخفى به خلف فلسطين وشعب بها المظلوم الذي يواجه عدوا فقد الضمير والشعور والاحساس وادار ظهره للانسانية ايضا يعني من اه بيان اخر من علماء اليمن يقول لقد شاهد العالم باسره جرائم الابادة الجماعية التي يتعرض لها اخواننا المستضعفون من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد الاحتلال الصهيوني المجرم واستفراده بالمدنيين بشكل مروع وصولا الى ارتكابه جريمة يندى لها الجبين وتتقطع لها الاكباد واضاف المجزرة التي اقدم عليها الاحتلال مساء الثلاثاء استهدافه المستشفى الذي يضم مئات المرضى والمصابين مما ادى الى قتل وجرح المئات دقت بيانات الشريعة مدى اهمية القيام بواجب النصرة اذ قال صلى الله عليه وسلم ما من امرء يخذل امرءا مسلما عند موطن تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه الا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر امرءا مسلما بموطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب نصرته واذا كان الغرب الصليبي يصطف اليوم بكل مقدراته بحكوماته وجيوشه واعلامه الى جانب الصهاينة ضد شعب الفلسطيني الاعزل فان مسؤولية الامة العربية والاسلامية حكومات وشعوبا اكبر والنصرة لاخوانهم الفلسطينيين اوجب كل من موقعه وبحسب ما يقتضيه وسعه الو من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل. وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق آآ يعني ثم حددت نقاط يعني عن طريق ادانة العدو العدوان الصهيوني بشكل رسمي عبر جميع الوسائل الاعلامية وضرورة قيام العلماء بدورهم واصدار ما يمليه عليهم الدين الاسلامي من فتاوى جاء لفلسطين بشكل صريح وواضح اقامة للحجة. وعدم التماهي مع سياسات الانظمة القمعية دعم الانتفاضة الفلسطينية بكل وسائل الدعم الممكنة والمتاحة وبشكل عاجل وتسهيل سبل وصول الاغاثات الانسانية اليها اعلان المقاطعة الجماعية لبضائع المعتدين كوسيلة ضغط كبرى على الكيان الصهيوني لاجباره على التخلي عن جرائمه ضد اخواننا الفلسطينيين توزيف الخطاب الاعلامي خصوصا الديني دعوتي الى نصة القضية الفلسطينية وابرازها كقضية جوهرية غير قابلة للتفاوض والنقاش الى اخر ما جاء في بيان علماء اليمن ايضا المجلس مجلس منزمة التعاون الاسلامي سابقا كانت آآ تسمى منزمة المؤتمر الاسلامي اليوم منزمة التعاون اسلامي وهي تضم عددا كبيرا من ممثلي الدول اسلامية وقد جاء فيه ما يلي تابع اتحاد مجالس الدول الاسلامية بقلق بالغ الانتهاكات الاسرائيلية على قطاع غزة منذ الحصار الجائر الذي صنته شنته الغارات البربرية في سبعة وعشرين ديسمبر والذي لم تراعي حرمة قانون نون ولا ثم زادت على على همجيتها وبربريته في الابادة الجماعية بالهجوم الذي تواصل على مدى اه مروع وكارثي على النحو الذي ذكر تحت سمع العالم وبصره. ولم يجد الصلف الصهيوني ما يوقفه او يحده او يرده الى الشرعية الدولية على كل حال لا تزال الاستنكارات والادانات نعلم ان ان هذا لا يغير في واقع الامن شيء لكن هذا جهد مقل ومن استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل بارك الله