يقولون نذرت وقلت والله لو ربنا اكرم ابني ونجح هذا العام لاعمل له وليمة. وكان ذلك بوجود زملائي وهم الذين دفعوني بهذا النذر. لانهم يريدون حضور هذه الوليمة. وبالفعل نجح ابني. ولكن لا اريد عمل هذه الوليمة في نظرا لعدم حاجة الموجودين اليها. واريد عملها في بلدي على فقراء البلد. فهل يحق لي ذلك؟ ام لابد ان اعملها هنا؟ وهل توزيع مبلغ من المال على الفقراء يجزئ عن القيام بها قبل ام لا بد من الذبح؟ افيدوني اثابكم الله. اذا كان ندرك هذا ببذل هذه الوليمة يكون فيه خير لحاضريها ونفع لهم في طاعة الله جل وعلا وسببوا التعاون على البر والتقوى فهذه قربة والنبي يقول ما نذر ان يطيع الله فليطعه. صلى الله عليه وسلم وان كانت هذه الوليمة ولمة يجتمع عليها الاكلة من رجال ونساء يمزحون ويتفكرون باحاديث البكاهات وضحك فليست هذه من القرب وصرف هذا الشيء لاقامة وليمة في بلدك ممن تعرف فقرهم وحاجتهم اولى لان المتبادرة والمظنون والمظنون ان اهل بلدك احوج الى مثل هذه الوليمة من هؤلاء الزملا الذين معك يتقاضون مرتبات ويعيشون رغد العيش في بلاد انعم الله عليها بالامن والامانة ورغد العيش والله اعلم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم