انا مسلم سوداني اعمل حفار في الصحراء. كنت قد نذرت للرحمن صوما ثلاثة ايام من كل شهر من كل شهر هجري وكنت مواظبا على هذا الصيام الى ان التحقت بالعمل في الصحراء حيث ان طبيعة العمل شاقة. وصمت ايام شوال ووجدت فيها مشقة شديدة ولم اصم الثلاثة اشهر او الاربعة التي تلتها. فارجو ان تدلوني عن كفارة ماضي او البديل للصوم تحت هذه الظروف. فسبب والنذر هو انني قد طلبت قد طلبت من الله العلي القدير ان يوفقني في مهنتي والحمد لله بمشيئته وفقت وصمت وصممت على بالنذر قال صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه وانت نذرت ان تصوم اذا حصلت على مطلوبك وقد تحصل المطلوب فوجب عليك الوفاء بالنذر. وقد ذكرت انك بدأت بالوفاء وصمت عدة مرات ولكن في اثناء عملك في الصحراء كان يشق عليك الصيام. نقول يجب عليك ان تصوم ولو كنت في الصحراء ولو صار مع معه مشقة متحملة. اذا كانت المشقة متحملة فيجب عليك ان تصوم ولو مع المشقة المحتملة. على الفور آآ يصوم الاشهر المستقبلة. نعم المستقبلة. يواصل هو يذكر انه يصوم ثلاثة ايام من كل شهر ولم يحدد من سنة معينة. الظاهر انه من كل شهر انه مستمر. نعم. فيجب عليه ان يواصل كل شهر ويصوم عملا بنذره وفاء بنذره ولو كان يناله مشقة فيها شدة لكنه يتحملها نعم اما اذا بلغ الامر الى الخطورة وكان لا يستطيع مثلا الصيام ولو صام لا حصل عليه خطر من الهلاك. نعم. فحين اذ يفطر ويكفر كفارة يمين عن الايام التي لم يستطع صومها. نعم. وكفارة اليمين هي عتق رقبة. ان ان وجدها او اطعام عشرة مساكين او كسوتهم. يخير بين الامور الثلاثة فاذا لم يستطع واحدة من الامور الثلاثة ينتقل الى صيام ثلاثة ايام. هذا عن الايام التي لم يتمكن من صيامها ولو قدر بعد ذلك. نعم. لو زالها هذا العذر واستطاع بعد ذلك ان يصوم فانه يصوم. نعم. اما بالنسبة للايام التي تركتها فيما سبق ولم تصمها فكما ذكرنا تؤدي عنها كفارة يمين