او سافر الطير من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته لقاؤنا يتجدد في مدارس السبت لتعليم نجوم الفضائيات المسيحية دينهم من الالف الى الياء لقاؤنا اليوم هو اللقاء الثالث والتسعون في لقاء سابق تحدثنا في حلقة اولى من سلسلة عن العهد الجديد والنقد النص. علم النقد النصي تحدثنا عن خدعة الخمسة الاف وستمائة مخطوط الموجودة للعهد الجديد حديثنا اليوم باذن الله تبارك وتعالى عن نساف المخطوطات الذين نقلوا الينا المخطوطات كانوا يمارسون هواية مفضلة لديه هذه الهواية هي هواية التزوير المقدس سنعرض هذا من خلال اقوال العلماء الذين درسوا المخطوطات ونقلوا الينا خلاصة تجاربهم حياكم الله واهلا بكم الطريق الوحيد الذي حمل الينا الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد هي المخطوطات لا يوجد احد في التاريخ حفظ هذا الكتاب عن ظهر قلب. ثم حفظه عنه اخرون كما هو الحال في القرآن الكريم الطريق الوحيد هي المخطوطة اين المخطوطات الاصلية التي كتبها المؤلفون الجواب فقدت هذه المخطوطات والى الابد ما بين ايدينا هي المخطوطات الوسيطة بين عصر الطباعة وبين المخطوطات الاصلية هي مخطوطات لاحقة على المخطوطات الاصلية فما هو حال هذه المخطوطات؟ وماذا عن المخطوطات القديمة دعونا نبدأ مع فادي اسكندر لعله المؤلف الوحيد الذي وجدت له كتابا عن علم النقد النصي باللغة العربية. للاجانب موجود كثير ماذا يقول فهد اسكندر يقول بالنسبة للكتاب المقدس فلقد سر الله ان تكون الاصول المكتوبة بواسطة كتبة الوحي بلا ادنى خطأ ما كتبه متى ومرقص ولوقا ويوحنا ويعقوب الى اخره. هذه المخطوطات ما فيها اي خطأ. لكن بينها هذه المخطوطات فقدت هذي المخطوطات فقد ماذا بين ايدينا اليوم؟ النص المعصوم من الخطأ فقد طبعا هذا حسب كلام فادي اسكندر الموجود بين ايدينا مخطوطة. هل هذه المخطوطات معصومة؟ الجواب لا لكنه ايضا ان تحدث بعض الاخطاء اثناء عملية النسخ بسبب عدم كمال الانسان الذي يقوم بالنصف يقول الانسان ما هو معصوم من الخطأ لذلك المخطوطات التي بين ايدينا فيها اخطاء. المخطوطات التي ضاعت وانقرضت تلك ما فيها اخطاء. اما الموجودة بين ايدينا فيها اخطاء لو سألنا كيف سمح الله تبارك وتعالى لنساخ المخطوطات ان يخطئوا وهم ينقلون كلمته وهم الطريق الوحيد لنقل هذه الكلمة. يجيبنا فادي اسكندر يقول بل حتى ابن الله الكريم سمح الله بان يجلد من البشر ويضرب كما سمح الله لابنه ان يصلب وان يضرب وان يقتل سمح للنساخ المخطوطات ان يقرأوا خطأ وان يكتبوا خطأ نسخهم التي يقدمونها للعالم على انها رسالة الله المسماة بالعهد الجديد مرجع مهم انصح به نسخة الرهبانية اليسوعية تمتاز هذه النسخة بما فيها من مقدمات ضافية تمثل خلاصة ما انتهى اليه العلماء تلقى من صفحة اطنعش يقول ان نسخ العهد الجديد التي وصلت الينا ليست كلها واحدة. ما هي؟ مثل بعضها بل يمكن للمرء ان يرى فيها فوارق مختلفة الاهمية لكن عددها كثير جدا. فيه فروق مهمة وفروق غير مهمة. لكن عدد هذه الفروق مهم كثير جدا هناك فوارق تتعلق بقواعد الصرف والنحو والالفاظ وترتيب الكلام غير مهمة لكن هناك فوارق اخرى بين المخطوطات تتناول معنا فقرات برمتها اذا هناك فقرات سيتغير معناها تماما بناء على اختلاف هذه النسخ ثم يقول واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالامر العسير اذا سألتنا ما سبب اختلاف هذه المخطوطات؟ الموضوع بسيط. ليش اول سبب انه النساخ غير معصومين من الخطأ. اثنين يضاف الى ذلك ان بعض النساخ حاولوا احيانا عن حسن نية نية طيبة جماعة طيبين عالاخر ان يصوبوا ما جاء في مثالهم. يعني في المخطوط الذي ينقلون منه. وبدا لهم انه يحتوي اخطاء واضحة وجدوا انه الاصل فيه اخطاء. فقاموا باصلاحها او وجدوا قلة دقة في التعبير اللاهوتي وهكذا ادخلوا الى النص قراءات جديدة تكاد ان تكون كلها خطأ اذا هذا السبب الاول انه في ناس طيبين عن حسن نية اكتشفوا ان المخطوطات اللي بينقلوا فيها فيها اخطاء. او تعبيرات اللاهوتية غير دقيقة لذلك قاموا باجراء ما ينبغي من الاجراءات لتعديل هذا النص. فماذا كانت النتيجة وصل الينا النص مثقلا بالاخطاء في سبب تاني الطقوس او الشعائر الطقسية كانت تقرأ فيها بعض النصوص الكتابية فكانوا ايضا يستخدمون هذه في الطقوس في الكتاب المقدس فيغيرون النص بحسب ما في الشعائر الطقسية ثم يقول من الواضح ان ما ادخله النساخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على بعضه الاخر فكان النص الذي وصل اخر الامر الى عهد الطباعة مثقلا بمختلف الوان التبديل. اللي احنا بنسميه التحريم. مثقلا بمختلف الوان التبديل ظهرت في عدد كبير من القراءات الف واربعمية وتمانية وثلاثين قراءة هذه غير القراءات غير المهمة التي تركها النقاد طيب لو سألناهم هل يمكننا ان نصل الى النص الاصلي يقولون المثال الاعلى الذي يهدف اليه علم نقد النصوص هو ان يمحص هذه الوثائق المختلفة لنصل الى النص الاقرب الى نص المؤلف. نص المؤلف لن نصل اليه. سنصل الى النص اقرب اللي هو كان في القرن الثالث او الرابع اما النص الاول فلا يرجى في حال من الاحوال الوصول الى الاصل نفسه. يعني ما كتبه متى ومرقى اللي قال عنه فهد اسكندر معصوم من الخطأ هذا لا يمكن ان نصل اليه. غاية ما سنصل اليه اذا النص الاقرب الى المؤلف متى هو النص الاقرب للمعلم؟ القرن الثالث والقرن الثاني او القرن الرابع الميلادي اذا نحن تحت رحمة نساخ المخطوطات الذين قاموا بالتبديل والتغيير وذلك لاسباب مختلفة منها بحسن نية لانهم ناس طيبين. فحاولوا تصحيح الاخطاء. فادخلوا اخطاء جديدة. ومنها اشياء تعمدوا لاسباب لاهوتية تختص بانتماءاتهم العقدية يا للعار! يا للعار معظم المخطوطات التي بين ايدينا اليوم تعود الى القرن الرابع وما بعد القرن الرابع هناك القليل من البرديات التي تعود الى القرن الثالث والسؤال متى كان هذا التحريك وهذا التبديل في المخطوطات هل هو في المخطوطات الموجودة بين ايدينا؟ ام في المخطوطات الاسبق التي لم تصل الينا هذا السؤال جد مهم سنبدأ باجابة يقدمها لنا لاهوتي مسيحي من اكابر علماء العهد الجديد. وهو فيليب كونفورد هذا الرجل كان استاذا لعلم العهد الجديد في عدد من الكليات والمعاهد الاسقفية من اكابر العلماء الذين اهتموا بالعهد الجديد توفي قبل عدة شهور من مواليد الف تسعمية وخمسين سنتابع عددا من كتاباته في هذا المجال في هذه السلسلة سلسلة النقد النصب يقول انا كوفر في اوائل القرن الاول في اواخر القرن الاول عفوا واوائل القرن الثاني وجد جنبا الى جنب. التقاليد الشفوية وايضا بجوارها الكلمة المكتوبة في اواخر القرن الاول واول القرن الثاني فماذا حصل قام النساخ في الكثير من الاحيان بتعديل النص النص المقدس ليتوافق مع الرسالة الخطية للتقليد الشفوي ما دام النصين موجودين مع بعض. التقليد الشفوي والنص المقدس فقاموا بتغيير النص المقدس. مين هم؟ النساخ ليتوافق مع التقليد الشفوي هذي سبب اول السبب الثاني او محاولة توفيق انجيل مع انجيل اخر قاموا بعملية توفيق بين الاناجيل ذلك انهم اتهموا بانه اناجيلكم فيها تناقضات بحلول نهاية القرن الثاني بحلول نهاية القرن الثاني اللي احنا تقريبا لا نملك اي مخطوطة تعود الى هذا الزمن وحتى القرن الثالث دخلت العديد من القراءات البديلة الى النصوص اذا وصل التحريف مبكرا من المخطوطات التي في اغلبها لم تصل الينا. نحن ما وصل الينا منسوخ عن هذه المخطوطات الذي تم تبديلها وتم تغييرها عندنا ناقدين مهمين وجوردون لهم كتاب مهم. دراسات ووثائق عن العهد الجديد يقول حدثت الغالبية العظمى من الاخطاء متى؟ في القرون المسيحية الاربعة الاولى هذه قضية خطيرة المخطوطات تم تحريفها في وقت مبكر جدا جدا. لو كان التحريف تم في المخطوطات اللي في القرن السابع او السادس او الثامن عندما نكتشف مخطوطات من القرن الرابع اذا ما عاد في مشكلة. لاننا سنعود الى الاصل. لكن المخطوطات التي بين ايدينا مثل يعني والسينائية والفاتيكانية هي منقولة عن مخطوطات سابقة محرمة لان التحريف يعود الى القرن الثاني ويعود الى القرن الميلادي يقول الدون لقد ادخلوا الالاف من التغييرات في النص ادخلوا الالاف من التغييرات في النص متى حصل هذا؟ في القرون المبكرة كان رجل وثني اسمه بورمزي هذا كان في القرن الثالث الميلادي له شهادة مهمة يقول لقد كان الانجيليون كتاب خيال. يعني ما كانوا مشاهدين للاحداث ما كانوا معاصرين. ولم يكونوا مراقبين رأوا شهود عيان على حياة المسيح كل من الاربعة يعني الانجيليين يتناقض في رواياته عن احداث معاناته وصلبه كل واحد من الانجيليين وهو يتحدث عن احداث الصلب والمعاناة والمفروض انها حدث واحد يقدم صورة مختلفة عن الاخرين العلامة الكبير الذي له ستة الاف كتاب تحدث وتحاور مع رجل وثني اسمه كليسوس او هذا الرجل ماذا يقول؟ يذهب بعض المؤمنين كما لو انهم في نوبة شرب الى ابعد ما يمكن يعني كأنهم جالسين يشربوا خمر فيبحث يذهبون الى ابعد ما يمكن ويعارضون انفسهم ويغيرون النصوص الاصلية للاناجيل. ثلاثة او اربع او عدة مرات وهم في جلسة واحدة ويغيرون من شخصيته المسيح. ليتمكنوا انفسهم من انكار صعوبات في وجه النار في صعوبات يواجهونها في نقد العهد الجديد. في تناقضات كالتي قال عنها بورمازي. ماذا يصنعون؟ ماذا يفعلون؟ يقومون هذه التناقضات. في نوبة شرب واحدة قد يغيرون النصوص التي بين ايديهم ثلاث او اربع مرات او عدة مرات هذه شهادة تعود الى القرن الثالث اللي المخطوطات غالبها تعود الى ما بعد القرن الرابع. يعني المخطوطات وصلت الى القرن الرابع ايوا هي مثقلة بالتحريف نفسه يعترف بهذا الامر ماذا يقول اصبحت الفروق بين المخطوطات مخطوطات الاناجيل اصبحت الفروق بين المخطوطات كبيرة طيب ايش السبب يا سواء بسبب اهمال بعض الناسخين يعني بغير قصد بسبب الاهمال او جرأة الاخرين يعني تعمدهم هم اما يهملون التحقق مما قاموا بنسخه اللي هو الاهمال او يقومون اثناء عملية التحقق باطالة او تقصير ما يحلو لهم يقومون بزيادة النص بيزودوه بيطولوه بينقصوه بيزيدوا فيه ببدلوا فيه على حسب اهوائهم وحسب مزاجهم صاحب هذه الشهادة المهمة متى في القرن الثالث الميلادي اذا لك ان تتوقع النص الذي وصل الينا في القرن الرابع الميلادي ما هو حاله لقد كان مثقلا بانواع التحريف والتبديل حدث العلماء عن الاخطاء التي وقع فيها النسخ وقسموها الى قسمين القسم الاول هي الاخطاء غير المقصودة فعلها هؤلاء عن حسن نية او بغير قصد منه نبدأ بما يقوله ميت سيجار اوبارت ايرمان في كتابهما المهم جدا نص العهد الجديد قام بعض الاخوة بترجمته من الانجليزية الى العربية يقولون ولكن بالمثل اشياء ليست قليلة تم اضافتها الى النص من قبل من قبل الكتبة من خلال اخطاء العين والاذن والذاكرة والخيال والحكم هناك اخطاء هذه الاخطاء غير مقصودة غير متعمدة ما سببها مثلا الاخطاء السماعية بيكون هو بيسمع المخطوطة من شخص ينقله اياها فاثناء السمع يسمع خطأ في كتب خطأ هناك من يكتب اعتمادا على الذاكرة فيقرأ نصا من ذاكرته ويكتبه ولا يدري بانه قد اخطأت ذاكرته في حفظ هذا النص هناك ما يسمى بالاخطاء البصرية. التكرار الدهايات المتشابهة للكلمات. البدايات المتشابهة قفز العين من سطر الى سطر كل هذا قد يسبب خطأ عند النساخ. بخاصة ايضا ينبغي ان نستحضر ان المخطوطات عندما كانت تكتب لا لا تكن تترك فراغا بين الكلمات. يعني الحروف متواصلة بشكل عام. وانت الذي ينبغي ان ان تبحث عن الفراغ او توجد فراغا بين واذا شئنا ان نلج الى نماذج من هذه الاخطاء غير المتعمدة لنرى هل هي مؤثرة في النص ام غير مؤثرة بالنص؟ خلاص احنا مسامحينهم في هذه الاخطاء. لن نلومهم عليها لانها غير مقصودة لكن السؤال هل هي مؤثرة في النص ام غير مؤثرة في النفس خلونا ناخد بعض الامثلة التي ذكرها العلماء هناك مثلا في انجيل متى في الاصحاح اربعتاش على ثلاثين هناك قراءتان القراءة الاولى تقول الريح شديدة وهي الموجودة اليوم عندنا في الفان دايت والموجودة في النسخ العربية المختلفة وهناك قراءة اخرى تقول الريح وليس فيها كلمة شديد طيب اي القراءتين هي الاصح العلماء هنا يرجحون قراءة الريح شديدة لماذا يرجحها العلماء يقولون لانها موجودة في النصوص المخطوطات الاكبر مثلا موجودة في تصحيح الفاتيكانية موجودة في الافرايمية. موجودة في واشنطن. موجودة في عدد من المخطوطات القديمة لكن هل بالضرورة انها القراءة الصحيحة اقولو لا لماذا لان لدينا قراءة قوية ايضا. وهي الغاء كلمة شديدة موجودة في مخطوطات مهمة جدا. مثلا وجودك في السينائية موجودة في الفاتيكانية في خط المؤلف وليس فعل الناسخ المتأخر الذي قام بالتعديل. في المؤلف الاصلي. موجودة ايضا في عدد من المخطوطات القديمة والحديثة اذا اي القراءتين المفضلة عند العلماء؟ العلماء هنا يفضلون قراءة الريح شديدة وهي الموجودة بالمنبرين لكن هل يمكن ان تكون القراءة الاخرى الموجودة في السينائية والموجودة في الفاتيكانية هي الافضل؟ الجواب نعم الجواب نعم ما السبب في هذا الخطأ؟ العلماء يقولون السبب النهايات المتشابهة ولربما يكون هذا الخطأ سببه تعمد اضافة من النساخ نساخ المخطوطات يقولون من ان الصفة اضيفت لتكثيف وصف الريح. من اجل المبالغة في وصف الريح. اضافوا هذه الكلمة. اذا هذا المحتمل ان يكون خطأ غير متعمد بسبب النهايات المتشابهة. واحتمال ان يكون متعمد بسبب اه جعل هذه الريح ريح شديدة نقرأ في رسالة بطرس الاولى هذا القول يقول بل لنا كانوا يخدمون بهذه الام بل لنا يستخدم الضمير العائد على المتكلم لنا كانوا يخدمون بهذه الامور هل هذه القراءة قراءة صحيحة في كتابي العهد الجديد. يذكر لنا القراءات الواردة في هذا النص نسخة ويسكو توهرت وايضا نستلند وايضا يو بي اس اختاروا قراءة لكم. لماذا اختاروا هذه القراءة اختاروها لانها موجودة في البردية اتنين وسبعين. لانها موجودة في الفاتيكانية لانها موجودة في السينائية لانها موجودة بالسكندرية لهذه الاسباب ولايضا مخطوطات اخرى غير مهمة. لكن المخطوطات الاقدم البردية اتنين وسبعين. اه السينائية السكندرية الفاتيكانية هذه المخطوطات الاقدم والاهم كلها تقول لكم طب اين وردت قراءة لنا؟ اين وردت هذه القراءة؟ وردت فقط في النص المستلم الذي يتبع المخطوطة التسع مية وخمسة واربعين والمخطوطة الف وميتين وواحد واربعين. وهي مخطوطات متأخرة تعود الى ما بعد القرن الثامن والتاسع الميلادي هذا النص المستلم هو الموجود في نسخة الفان دايك. والموجود ايضا في نسخة الملك جيمس نسأل فيليب بومبورت لماذا وقع هذا الاختلاف؟ لماذا وقع الاختلاف بين لكم ولنا؟ فيجيب قام قلة من النساخ اللي هم النساخ المتأخرين بتغيير كلمة لكم الى لندن. ما السبب اما عن طريق الخطأ. سبب الخطأ لانه الكلمتين متشابهتين في الكتابة. كما ترون وقاموا بتغيير الكلمة من لنا الى لكم. وكان يسهل الخلط بينهما او في محاولة لرفع دور القسم. ممكن يكون بتعمد من اجل ان يرفعوا دور دور الرسل رسل المسجد ماذا عن النسخ العربية المختلفة؟ ماذا فعلت تجاه هذا النص هل وافقت القلة كما فعلت الفان دايك موافقة المخطوطات الاقدم وعلماء النقد النصي كما في ويوسكو توهرت ونس الاليندو يو بي اس ماذا فعلوا؟ الفان دايك للاسف تتابع المخطوطات الاقل والمتأخرة بينما المخطوط بينما النسخ العربية المختلفة كلها اعتمدت لكم اعتمدت لكم لانها ترد في المخطوطات والسؤال يا سادة هل يمكن ان يقع خطأ من احد النساخ بسبب تشابه الكلمات ثم بعد ذلك يبقى هذا الخطأ شامخا في الكتاب المقدس الى يومنا هذا ونقرأ الكتاب المقدس متبعين للخطأ وتاركين القراءة الافضل والقراءة الموجودة في المخطوطات الاقدم؟ نعم يمكن ان يقع هذا لقد وقع هذا في نماذج كثيرة دعونا ننتقل الى نموذج اخر هذا النموذج في رسالة بطرس الاولى في الاصحاح خمسة على عشرة يقول واله كل نعمة الذي دعانا. دعانا يستخدم صيغة جمع المتكلم الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح هذه القراءة دعانا ستكتشف انها قراءة خاطئة. بسبب تشابه الكلمات بين دعانا ودعاكم هذا ما يقوله العلماء دعونا نرى فيليب بومبورت يقول القراءة المختارة يعني ليست القراءة الاصلية التي كتبها بطرس لا. القراءة المختارة من خلال علم المخطوطات القراءة المختارة الذي دعاكم الذي دعاكم هذه القراءة هي التي اختارتها نسخة ويسكو تو هورت ونستلين وايضا يو بي اس بينما القراءة الاخرى دعانا هي التي اختارتها الفاندايك هي التي اختارتها الملك جيمس تبعا لمخطوطات متأخرة جدا جدا هذه المخطوطات المتأخرة جدا جدا هي التي اعتمدها النص المستلم النص المستلم الذي تتبعه نسخة ناس الكونفورد عن سبب هذا الاختلاف يقول في كثير من الاحيان يتم الخلط بين دعاكم ودعانا بين ضمير المخاطبين دعاكم وبين ضمير المتكلمين دعانا يتم الخلط في عملية النصف. اذا الخطأ حتى الان خطأ غير متعمد. سببه تشابه الكلمات لكن كونفرت يقول هناك احتمال اخر ولكن اذا كان التغيير مقصودا فقد تم التغيير من دعانا الى دعاكم كما وقع في كثير من الاحيان صالح تضمين القراء الحاليين لكن ماذا يعني هذا الكلام يعني ان بطرس كان يتحدث عن ضمير المتكلمين يقول دعانا فقرر احد النساخ ان يشرك القراء فحولها من دعانا الى دعاكم الى مجده الابدي هنا يكون النص متعمدا في تحريفه السؤال يا سادة هل هناك اخطاء اخرى وقع فيها نساخ المخطوطات ثم هذه الاخطاء ما تزال شامخة الى يومنا هذا في الكتاب المقدس ماذا فعل طابعو الكتاب المقدس تجاه هذا الخطأ نرى ان الفان دايك استمرت على دعانا متابعة المخطوطات الاقل بينما نرى بان النسخ العربية المختلفة كلها اخذت القراءة التي اختارها علماء النقد النصي لماذا؟ لانها موجودة المخطوطات الافضل السؤال هل توجد هناك اخطاء اخرى خفيت علينا بسبب محاولة احد النساخ لترقيع المعنى او بسبب قراءته الخاطئة وهي شامخة وموجودة في الكتاب المقدس ويقول يقول ان النساخ ان الناسخ كان احيانا يصبح مشاركا ذاتيا في النص سواء بوعي او بغير وعي ففي بعض الاحيان ينتج الناسخ نسخا تختلف عن نموذجه تختلف عن النموذج الذي ينقل منه. سواء فعل ذلك بقصد او بغير قصد سنتوقف هنا لنختم بهذه العبارة المهمة لالدون اب وايضا صاحبه جوردنداي يقول لقد ادخلوا الالاف من التغييرات في النص. نساخ المخطوطات ادخلوا الاف التغييرات من المؤكد ان العديد من اخطائهم كانت غير متعمدة من قبيل زلات العين او الاذن او الذهن. اذا بتكلموا من ذاكرتهم او سمع خطأ او قرأ خطأ لكن المئات من التغييرات في النص كانت متعمدة. كانت متعمدة لقد تعاملوا عادة بالكثير من الحرية في نسخ نصوصهم لقد كانوا اكثر اهتماما بجعل رسالة النص المقدس واضحة اكثر من اهتمامهم بنقل المخطوطات بدون اخطاء اذا هناك الاف المخطوئة الاف الفروقات والقراءات بسبب قراءات خاطئة اما انها متعمدة واما انها غير متعمدة وانتهينا اليه في حلقتنا اليوم نماذج من الاخطاء غير المتعمدة التي وقعت بسبب زلات العين او الكتابة من الذاكرة او زلات السمع لكن لنا عودة باذن الله تبارك وتعالى لنتحدث بتفصيل اكبر وبنماذج اكثر عن اسباب التحريف المتعمدة التي وقع فيها النساخ كما يقول الدون هناك المئات من التغييرات في النص كانت متعمدة لنا عودة للحديث عنها باذن الله تبارك وتعالى في حلقة ثالثة من هذه السلسلة العهد الجديد والنقد النصي حياكم الله واهلا بكم. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. ولا تنسوا نصيحة رشيد حمام. يعمل شير اعمل شارك. شارك ناس تانية وريها الموضوع وصله لهم. كونوا اكتيف. في الكرامة من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة