نعم سؤال امي قبل ثلاثين عاما حجت وخلال مناسك الحج سرقت منها حافظة نقودها والمصاري وما زل معها للاضحية ما فيش فلوس تعمل هدي نتكلم اه يعني ما دامت تتحدس عن اه دم يزبح في الحج واجب يبقى هي تتحدس عن دم القران او دم التمتع افتوا لها ان تصوم سبعة ايام في الحج. وثلاثة منها اذا رجعت كانت مضغوطة نفسيا تقول ضاع اخي منها كات بوضع نفس سيء يعني لم تصم سبعة ايام في الحج. لم لم تصم سلاسة ايام في الحج ولا سبعة اذا رجعت امي الان عمرها زاد عن خمسة وتمانين سنة وتذكري الذي صار معها يقول انا مو متأكدة ان انا صمت صيام كفارة ولا لا نعمل ايه فقلت لها يا بنيتي الزاهر من سياق الكلام انها لم تصم فاذا امكنها ان توكل من يذبح عنها هديا في الحرم قضي الامر. طول المدة دية لا يضر كانت على جهالة على غفلة هي في ذمتها دين بتليفون حد في مكة تبعت لي مبلغ من المال ادبح لي هدي. ولابد هديا بالغ الكعبة. لابد ان يذبح في الحرم سم يوزع في اي مكان بعد هزا بس لابد هديا بالغ الكعبة طب ان عجزت عن الهدي الصوم ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا راجعتم تلك عشر تلك عشرة كاملة طب واحدة كبر سنها وضاقت يدها لا تستطيع ان تسبح هديا ولا تستطيع لكبرها ان تصوم تعمل ايه تطعم عن كل يوم سبير يعني قياسا على فدية صيام رمضان طاعن في السن المرأة والشيخ او المريض الذي لا يرجى له برء فعليه فدية طعام مسكين عن كل يوم فتقاس هذه على تلك لقدامى في المغني آآ يقول ومن لزمه صوم التمتع فمات قبل ان يأتي به لعذر منعه من الصيام فلا شيء عليه فان كان لغير عذر اطعم عنه كما يطعم عن صوم ايام رمضان نفهمها دي افترض انها انتقلت الى رحمة الله لذبحت ولا صامت ان كان موتها قبل ان تأتي لعذر يعني امتدت بها علة مرضها وشغلت وقتها كله وما كان في مقدورها ان تصوم خلاص هذه بدأت ذمته اما يمكن عندها ايام كان في مقدورها ان تصوم. لكنها فرطت وتراخت حتى ادركتها المنية. فلا يزال الدين في ذمتها قائما. نعوضه ازاي؟ بان احنا نطعم مسكين عن كل يوم لانه صوم وجب باصل الشرع فاشبه صوم رمضان كاني اختنا بعتت لي الان تقول لي امي الان بصحة جيدة ولله الحمد تستطيع الصيام. لكن هل يجوز ان تصوم العشرة ايام؟ نعم اذا فاتتها ثلاثة ايام في الحج لسبب او لاخر. وصامت عشرة ايام بعد ان فرقت مكة فلا حرج اسأل الله لكم التوفيق والسداد والرشاد