فليصبر هل يذهبن كيده ويغيظ؟ فيا ايها فانكم ان فعلتم بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فان الله جل في علاه رافع الذكر وان الذي يطعن فيه هو الابتر قال بعض السلف كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع نصرة الله تبارك وتعالى ونصرة دينه ونصرة كتابه وشرعه. وهذه محاضرة باذن الله تبارك وتعالى مع شيخنا شيخ فاضل مشهور بن حسن ال سلمان بعنوان نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الشرع المتين وانفعالات الحركيين. فليتفضل شيخنا مشكورا مأجورا وجزاه الله خيرا وبالسيئات اعمالنا الله فلا مضل له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد يصف لي هذا اللقاء اخواني واحبائي في فلسطين بجريحة الحبيبة الله جل في علاه اذا دعا الى حظيرة الاسلام والمسلمين ينطلق في محافظة الاول من اركان الاسلام مؤكدا على معناه على معنى الحفظ الثاني منه ثم في الكلام فيما يسبق فيما يسمح به المقام ساقول وبه سبحانه وتعالى اقول واجول اهل العلم يقررون ان معنى قول المكلف بالواجب الاول عليه في دين الله جل في علاه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ان توحد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاتباع عندما العبد لما يقول اشهد ان لا اله الا الله معبود بحق الا الله معنى قوله واشهد ان محمدا رسول الله. سلامته في حق الا رسول الله صلى الله عليه وسلم نوحد الله عباده ونوحد نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ونبينا صلى الله عليه وسلم رباه ربه وهو الذي خلقه وهيأه لان يحمل دينه ورسالته الخالدة المهيمنة الى يوم الدين. ولذا سماه الله في علاه محمدا واحمداه والفرق بين الاثنين يظهر من التأمل في معناهما. ومحمد هو الذي بلغ الغاية في كل خصوة محمد ومجمع الخطاب الحميدة والذي بلغ الله في كل خطوة من هذه الخطاب الحميدة نبينا صلى الله عليه وسلم مرفوع ذكره ورفع ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم كما قال غير واحد من السلف في تفسير قول الله ورفعنا لك ذكرا اي لا يذكر الله معه النبي صلى الله عليه وسلم كيف لا يرفع ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم وربنا الذي هو يصلي عليه هو وملك الملأ الاعلى من الملائكة الكرام قال الله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما تأمل معي الاية التي بعدها عما يذكره المفسرون فيما يسمي فيما يسمون فيما يسموه علم المناسبة قال الله تعالى على اثر قوله ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. قال الله تعالى ان الذين يغفلوا الله ورسوله. لعنهم الله في الدنيا وفي الاخرة واعد له عذابه مهينا. فيا من تبعثون في نبي الله. فان طعنكم لا يضره. وان كان يؤذيه لماذا لا يضره ان كنتم انتم تطعنون فان الله وملائكته يصلون الاصل العقدي الذي لا ينبغي ان يغيب عن الفتنة في مثل الكلام في هذه حب وحبا مذكور في كتب التوحيد ذكره ابن ابي العلم في شرح العقيدة الصحوية واكد عليه وابتلي به وخالفه ونازعه عدد من العلماء وبقي ثابتا على موقفه وخلاصته ان ان الكفار يؤدون رسول الله ان الكفار يبدون الله ورسوله. ولكنهم لا يضرون الله ورسوله. الكفار يؤذون والايذاء ثابت لا ولا يمكن ان يلحق بنبينا صلى الله عليه وسلم. اذا قال الله من كان يمت الا ينصره الله في الدنيا والاخرة. بسبب الى السماء فليرفع فليصبر هل يذهبن كيدهما يغيظ يقول الله تعالى يا ايها الناس يا ايها الناس يا ايها العرب يا ايها العجب يا ايها الناس يا ايها المؤمنون يا ايها الكافرون يا ايها الناس اشغلوا الناس كلهم من كان يظن ان لا ينصر الله دينه الا يذكر الله نبيه في الدنيا والاخرة. كان يظن ان لا ينصره الله في الدنيا والاخرة. هكذا جاءت اية من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة. قال الله تعالى فليقتل جواب هذا الشرط فليمس بسبب اي بحبل الى السماء الى سقف بيته فليقطع اي ليشفق نفسه غيظا تلا قول الله عز وجل ورفعنا لك ذكرك؟ قال ما من سني متبع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكان له نصيب من قوله تعالى ورفع ذلك ذكرك. وما من مبتدع بغيض النبي صلى الله عليه وسلم وسنته الا وكان له نصيب من قوله تعالى ان شاديا هو الابتر الاكثر الذي لا ذكر له المبتدعة وهذه سنة لله فاضية في خلقه. انظروا الى اهل السنة على اختلاف ابصارهم وابصارهم فان ذكره مرفوع وان النفوس القلوب ترقص بسماع ذكرهم والنظر في مقرراتهم ومؤلفاتهم واما اهل البدع فانهم مدحورون وشارع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم فتر لا ذكر له لا ذكر له وهؤلاء الاعرابي الذي في غزة فلما قيل له لما كنت في زمزم قال اردت ان ادخل التاريخ. فهؤلاء لا يضرون نبينا صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم اوري نعم الذي يقرأ السيرة في اول دعوته يجد ان الكفار توافقوا على ايذاء على ايذائه لكن هلا وهل قالوا لدعوته؟ وهل اضروه؟ لا والله لا والله. من المواقف التي ينبغي ان تكون علنا وفرقا وشعارا الطريقة المشروعة والطريقة المسموعة في نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم ان ندرس المواقف وان نعلم كيف واجه نبينا صلى الله عليه وسلم هذه هذا الايذاء النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع شتمه وايذاءه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كلمات ما اهنأهن وما ابغاهن وما احسنهن وما ينبغي البتنة ان ننساهم في مثل هذه المناسبة وفي مثل هذه الخزيمة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما يلعبون مزمم وانا محمد. كفى بهذا بهذا المشهور الملعون الارهابي الكذاب الساحر هؤلاء كلهم ليسوا ليس انا هؤلاء غيري يشتمونا مذممة. اشتمونا تضعون ما تذبذب يضعون صفات ذمة في وضع لا تنطبق علي هذه الصفات. هل ثقل لنا علماؤنا الابيات الشعرية التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم والكلمات التي قالوها لا والله ما فعلوا هذا ما فعلوا هذا المسجد فهذه بقيت في مزارع التاريخ لم يلتفت اليها احد. وبقي النبي صلى الله عليه وسلم ثابتا وبقي مسعه مغفورا. حتى يسر الله تعالى له فتح حتى يسر الله له الذهاب الى المدينة وفي المدينة اجتمع الحكم مع القوة شعارها حق بلا قوة والمدينة شعارها حق مع قوة فاما قول الله تعالى وهو في الطريق الى المدينة فقد نصره الله. اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. هل قلوبنا وعقولنا تتسع لان بان الله قد وهو في الغار والكفار حواليه يبحثون عنه. نعم. لان مع الضعف ان وجد الثبات على على الحق ومعرفة طريق الحرب فان صاحبه منصور فالمفسرون يقولون قد فالنبي وهو وصاحبه في مقدمات النصر لدين الله عز وجل. وهذا هو الموقف الذي يحبه الله ونترصد موقف نبينا صلى الله عليه وسلم من هذه الاحداث هو يجب علينا شرعا وليس الواجب ما يفعله بعض الحق والموكى من التفجيرات مظاهرات شتائم وزخائر وما شابه. كانت في مكة تعج بالاسحار. كان بيت الله الحرام حواليه اسباب عديدة وكان بامكان النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من اسلم يهدئ هذه الاصنام وكان بامكانهم ان يخططوا بعض الرؤساء والخبراء الا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان موقفه مثل هذه اللعايب والشتايم كان يقول كان يقول يشتمون يشتمون مذمما وانما انا صلى الله عليه وسلم. تدخلت قدرة الله تعالى في فلما في بعض الاحداث التي توذي فيها النبي صلى الله عليه وسلم جاء جبريل وقال يا محمد اسمعي ملك الجبال قروا عليهم الاخشبين كما ثبت في صحيح فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا على الله يخرج من اصحابهم من توحد الله. ونحن نرى ولله الحمد والمتة ان تباشير رسول الله من كان يضر ان لا ينصره الله في الدنيا والاخرة بل كان اسلافنا ومجاهدونا كما يذكر شيخ الاسلام يقول على السنتهم قالوا كنت اذا حاصرنا حصنا او قلعة استعصى علينا فتحها. فسمعنا من اهلها حصنهم النبي صلى الله عليه وسلم استبشرنا بسرعة الفتح فهذا الشكل يؤذينا يؤذي ربه ذاته يؤذي ربنا ويؤذي نبينا صلى الله عليه وسلم. الا ان فيه دلالة لمن يتأمل ويتعطل فيه دلالة ظاهرة على ان دين الله عز وجل قد طهر وانتشر. وان دين الله عز وجل لله الحمد والمنة قد بلغ الغايته وفي بعض البلاد مثلا التي يسموها الفرنسا العجوز واغلب اهلها من كبار السن والمسلمون فيها عدد كبير يقولون بعد نحو عشرين عام اثنين او ثلاثة عقود من آآ الزمن كل اهل المسلمين فنحن اذا اردنا ان ننصر سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فينبغي ان ننطلق بداية نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحوادث ينبغي ان نبينا صلى الله عليه وسلم منها. ولما كان فهذا صديعه وهذا فعله صلى الله عليه وسلم نبينا صلى الله عليه وسلم قد تلتزم هده وان نتبع سنته علما وبحثا وتحقيقا وعقدت ودعوة وصبرت على ذلك كله. هذا هو الواجب علينا سنة نبينا وسلم فان فعلنا فان ربنا جل في علاه يرفع عنا العذاب. قال الله تعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وكان الله معذبهم. وهم يستغفرون وتأمل معي قوله تعالى وانت فيهم ولم يقل وانت منهم. ففرق بين قوله وانت فيهم وقوله قال كثير من السلف في تفسير هذه الاية. عجبي لامة كيف تهلكت؟ وفيها امانات الى يوم الدين لو كانت الاية وانت منهم لكان هذا الامان مؤقتا بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا وهو واهم منا والفرق بين فيهم ان فيهم اباب الى يوم القيامة فاننا ان التزمنا صلى الله عليه وسلم فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا وهو ليس منا وليس جسده بيننا وان كان هو قد التحق بالرسول الاعلى الا انه يكون فينا اذا ابتدينا بسنته وصرنا على نهجه فالواجب علينا ايها الاخوة الاحبة ان تظهر نبينا صلى الله عليه وسلم اسرة شرعية صورة متنفسين موقفه وموقف اصحابه وموقفهم هو الاتباع حتى في طريقة البصرة ينبغي ان نكون مستمعين وينبغي ان تتلمس ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ويكفينا ما عن نبينا صلى الله عليه وسلم نحن نخاف على انفسنا لا نخاف على نبينا ولا نخاف على دين الله عز وجل. خوفنا على انفسنا وابناءنا ان ندخل جنة الله جل في علاه فالواجب والطريقة الشرعية لنصرة في مثل هذه الاحداث ان نلتزم هزه صلى الله عليه وسلم واشهد ان محمدا رسول الله. فمن اتخذ من اتخذ غير نبينا صلى الله عليه وسلم في الاتباع من اتخذ حزبا او رأيا او هوى او سياسة او شهوة او فحم حسد او عقدا او عادة او تقليدا او ما اسر عن الاباء او او ما عليه الشيوخ او ما عليه الاحزاب. من اتخذ هيئة الاباء او او غيره او اكثر منه. مجتمع من اتخذه سبعة وقدوة فهذا مجروح في قوله واشهد ان محمدا رسول الله. صلى الله عليه وسلم. هذه حقائق ان ابينها يعني اذكر ونذكرها لاخواني واحبائي لعل الله جل في علاه يذكر فيها وفقنا الله واياكم الخيرات وجعلنا من الهدى ونفع الله بنا فينا ونفع الله بنا وجعلنا نشكر امتنا في صلى الله عليه وسلم هذا الترتيب السماح بهذه الكلمة التي احبها الله فيكم ونفعتكم احيانا واياكم عدد واماتنا على الفتنة. امين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الله خيرا يا شيخنا واحسن اليكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين السلام عليكم. السلام ورحمة الله وبركاته