فان هذا يكفي. واذا علم الله صانع العبد فان هذا يكفي ولو لم يطلع عليه احد التقوى تحصل باخلاص القلب لله جل وعلا. فمن وطن قلبه على الاخلاص لله حصلت له التقوى سبعة اذا في واحدة اعني سبيل الحق والايمان وهذا السبيل الواحد نحن نتكامل فيه بعضنا يرتبط ببعض فيه ولا يلوم بعضنا بعضا فيه. اذا كان على السبيل الواحد الذي هو سبيل الحق والايمان فمن كان على منهج السلف الصالح وعلى سبيل السنة فانه من اتى ببعض ما يجب عليه ببعض ما يستحب له وببعض الواجب الكفائي. وترك بعض الواجب الكفائي لغيره. فانه لا يلام. وكذلك من اتى المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق الحمد واوفاه واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ومصطفاه. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد ارحب بالاخوة اكمل ترحيب واجمله يسرني ان يكون هذا اللقاء المقصود منه التواصل تدعيم المحبة وان يكون هناك فوائد من اللقاء لان اللقاء يستفيد منه الطرفان فاستفيد منه وربما تستفيدون ايضا وذلك لان التقاء الشباب طلبة العلم والتقاء الحريصين على الدعوة في البلاد الاسلامية والبلاد العربية واهل الجوار خصوصهم فيه فوائد كثيرة غير الفوائد الشرعية المعروفة ففيه تقوية الصلة بما فيها تكاتف الجهود في الدعوة الواحدة وان يكون هناك معرفة لمن يقوم بالجهد لان الاصل في المؤمنين ان يكونوا جسدا واحدا وهذا الجسد الواحد يقوم بالمهمة فيه كل هو من اعضائه ونحن ننظر الى الدعوة الى الله جل وعلا على منهج السلف الصالح ان اهلها فيها سواء المملكة او في الكويت او في الهند او في المغرب او في الشمال او في الجنوب. الكل فيها سواء من جهة الحدث ووحدة المنهج وان العمل لشيء واحد وبالتالي التنسيق في الجهود والعمل وان يكون المنهج واحدا والهدف واحدا الطريق واحدة ييسر ان يكون الجميع على تواصل مستمر. مستمر على ان لا تتكرر الجهود لاننا نرى ان المشكلة اليوم في الذين يعملون للاسلام على منهج صحيح انهم غير مرتبين. جهودهم مكررة واعمالهم ربما كرر بعضها بعضا. وربما اسوء في غير مجال التنافس ولهذا نقول في هذه اللقاءات فتح باب تنسيق وفتح باب التواصل وان يكون العمل مرتبا. وان يكون اصحاب الدعوة السلفية الحقة على طريقة واحدة غير متنازعين ولا مخالفين ولا متنافسين في غير ما يكون التنافس المأذون به فيه من من ما ينبغي التواصي به في هذا الباب ان العسل في الشريعة انها جاءت للاخراج المكلف عن داعية هواه كما قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات الغرض من الشريعة اخراج المكلف عن داعيتها هواه يعني ان يكون فيما يأتي وفيما يذر ويعظم الامر بعظم القضية التي يأتيها ان يكون على وصف الشرع وان يطرح هواه جانبا والهوى بمعنى الرغبة ان يطرح رغباته جانبا وان ينظر فيما تدل عليه الشريعة بالنصح من الكتاب او السنة او الاجماع او كلام الصحابة الذي لا خلاف فيه او ما عليه ائمة اهل السنة والجماعة ودونوه في عقائدهم وهذا يجعل المنهج منهجا واحدا لان تعاظي ما ذكرت لاخراج نفسك عن داعية الهوى يجعل الطريق واحد لان الكتاب والسنة واجماع السلف وهدي الصحابة المتفق عليه وما قاله ائمة اهل السنة والجماعة لا يختلف وشيء واحد وانما يأتي الاختلاف من دخول الرغبات قال التي ربما خرج بها اصحابها عن ما دلت عليه النصوص في الكتاب والسنة وهذا هو مدلول قول الله جل وعلا وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قام الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم فيه وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به وهذا امر بالمعروف فان الشريعة لا تستقيم في القلب حتى يوطن المرء نفسه على تحكيم الشرف في نفسه قبل ان يطالب الاخر بان يحكم والشريعة الكتاب والسنة فيها وصايا تهمنا في هذا الامر ونأخذ منها ثلاث وصايا الاولى وحدة السبيل وهي جائية في قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل لتفرق بكم عن سبيله والثانية في قوله تعالى فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله والثالثة في قوله جل وعلا وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم اما الاولى وان السبيل سبيل الحق والايمان واحدة غير متعددة يعني في اصولها الاصول واحدة غير مختلفة ما يسوغ الاجتهاد فيه هذا لا يخرج المجتهدين عن الطريق الواحد فقوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه يعني اتبعوا هذا الصراط الواحد ولا تكتبه السبل فتفرق بكم عن سبيله وهذا السبيل الواحد ميادينه شتى كثيرة كل واحد منا لو عمل في واحد منها لاستغرق جهده فسبل الله جل وعلا التي هي في داخل ذاك السبيل من الطاعات والعبادات الاعمال الصالحة متعددة كما قال جل وعلا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. وان الله لمع المحسنين. قال العلماء قوله لنهدينهم سبلنا يعني السبل التي في السبيل الواحد وهي سبل الطاعات والاستباق في الخيرات فهي متعددة وكل يأخذ بمال فتح الله جل وعلا عليه فيه ولهذا لما قيل للامام مالك رحمه الله تعالى انت مالك عن انس الذي اليه يرنو الناس بابصارهم ونراك مقتصرا على العلم ونراك ضعيفا في غيره فلست من اهل الجهاد الذين يرابطون في الثغور ولست كذا ولست كذا وقال مالك رحمه الله في فقهه وعظيم علمه يا فلان ان الله جل وعلا فتح لبعض عباده سبيل الصلاة فتعبدوا بها يعني النفي النفس وفتح لبعض عباده سبيل الصدقات فتعبدوا بها وفتح لبعض عباده سبيل الجهاد فتعبدوا به وان الله جل وعلا فتح لي باب العلم علم فرظيت بما فتح الله لي وهذا يجعل كل من يروم نصرة هذا الدين ان يكون في تكامل مع اخوانه والا يبان ان الجميع من المسلمين يجب ان يكونوا شيئا واحدا ان يكونوا جميعا طلبة علم او ان يكونوا جميعا اهل حركة. او ان يكونوا جميعا اهلك اسقى. او ان يكونوا جميعا اهل كذا. هذا غير متهين والشريعة كما نعلم حظت على انواع كثيرة من العبادات ومن اتى بعض النوافل النوافل لا يلام ان ترك بعضنا لان الله جل وعلا قسم بين الناس اخلاقهم وارزاقهم لهذا نقول هذه الاية فيها فوائد الفائدة الاولى فيها ان سبيل الحق واحد غير متعدد كما قال كما قال ابن القيم رحمه الله في نونيته فلواهب كن واحد بما يستطيعه وما فتح له فيه انواع الجهاد او الدعوة او الخير فانه يعان على ذلك. فنحن نتكامل في هذا ونسعى هذا يرتب ان يكون هناك معرفة بالطاقات طاقات الشباب وما يتميز به كل واحد فمنهم من يكون متميزا في العلم ويحث عليه ويشجع فيه حتى ينشره في الامة. ومنهم من لم يفتح له باب العلم فيحس على ما تميزوا فيه لان الله جل وعلا يحب اذا عمل احد احدنا عملا ان يتقنه كما جاء في الحديث الحسن ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه و الوصية الثانية هي في قوله جل وعلا اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله وهذه اشتملت على ثلاثة الاول التقوى الله جل وعلا واعظم ما تكون به التقوى الاخلاص ان يكون الله جل وعلا هو المقصود وحده. وان تفرج الدنيا بانواعها من المال والجاه والذكر حتى السمعة بين الاخوان ان تعبد من القلوب وانه اذا رضي الله جل وعلا للعبد يعني حصل له اتقاء العذاب جعل الاوامر واجتناب النواحي. التقوى كما هو معلوم لان التقوى هي ان العمل بطاعة الله على نور من الله ارجو ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله فاخشاه عقاب الله لكن اهمها الاخلاص الا تراعي احدا وان لا تطلب الثناء من احد وانما تعمل لله جل جلاله ولو لم يعلم بك احد وما احسن الربيع بن قصيم تابعي المعروف العالمي الجليل الفقيه الزاهد تلميذ ابن مسعود رضي الله عنه حيث طلب من اهله مرة ان يصنعوا له طعاما ومن احسنه في الكوفة فصنعوا له ذلك فلما اتوه به اخذ الاناء وذهب به الى رجل في الكوفة اعمى لا يبصر واصمت لا يسمع وابكم لا يتكلم فطرق عليه الباب واتاه بهذا الطعام فجعل يعطيه الطعام لقمة لقمة والربيع يتبسم ويتهلهل وجهه فرح فلما خرج قال له بعضهم لم صنعت هذا هذا رجل لا يسمع ولا يؤثر ولا يتكلم فقال الربيع مغضبا ولكن الله يسمع ويبصر سبحانه وتعالى. يعني لا يريد ثناء من عنده. ولا ذكرا به لكنه اراد بهما عند الله جل وعلا والعمل الصالح المخلص يبقى ولو لم يعلم به احد يخرجه الله جل وعلا. وهذا كثير في الناس تجد ان العمل الخالص يخرجه الله جل وعلا ويثني العباد على بعمله الصالح الخالص اذا اطلعوا عليه واخرجه الله جل وعلا لذلك فاذا صلاح القلب هو اساس ما نقوم أنفسنا عليه لأن القلوب إذا كانت مريضة من جهة الإخلاص ما يرجى منها ما يرجى منها حي اذا كان فيها نكهات جاه شهرة في الدنيا والمال والثناء والرياسة فانها لا يهدى منها احد سلسل الواجب ان يوطن الخاصة انفسهم قبل ان يطالبوا العامة بان يخلصوا من قلوبهم حب الدنيا اذا خرجت الدنيا من القلوب حصلت للعبد فتوح من الخير العلمية والعملية. والله جل وعلا رقيب العباد مطلع على العون في العون والثانية في الاية هي الوصية اصلاح ذات البين. فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واذا كان كما هو معروف بسبب نزولها انه لما اختلفوا على الانفال في غزوة بدر وحصل بين بعضهم وبعض السلام وهذا يخطئ هذا وهذا يخطئ هذا. فامر الله جل وعلا بتقواه واصلاح ذات البيت وطاعة. الله جل وعلا وطاعة رسوله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في قسمة الامثال وتركها لله جل وعلا ولرسوله صلى الله عليه وسلم فدل هذا على عظم هذا الامر وهو اصلاح ذات البيع فان المرء اعظم ما يتقرب الى الله جل وعلا به في الحقوق العامة للناس ان يسعى في اصلاح ذات البيت. وقد ثبت في الصحيح صحيح مسلم ابن الحجاج رحمه الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر لكل مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله كل يوم اثنين الا رجل كانت بينه وبين اخيه خصومه فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا اركوا هذين حتى يصطلحا. يعني اخروا هذين فلا تغفر لهم الذنوب حتى يصطلحا ولهذا من اسباب مغفرة الذنوب اصلاح ذات البين وان لا يكون بينك وبين احد من اهل الدنيا احد من المسلمين شحناء بسبب الدنيا اما اذا كانت بسبب حق الله جل وعلا هذا فيه تفصيل كما هو معروف في باب الهجر واما ان ان يتخاصم اثنان ولا يسلم هذا على هذا ولا هذا ان هذا غمزه مرة بكلمة وهذا مرة قدح فيه في مكان بكلمة ونحو ذلك فهذا ليس من صالح اهل الايمان ان يتهاجروا في الدنيا بل اذا حصل الهجر الشرعي فانه يكون بشروطه دواعيه المأذون بها شرعا والمسلم لا يحل له ان يهجر اخاه المسلم فوق ثلاث. يعني لامر من امور الدنيا اذا اعتدى عليك في عرضك او اخطأ عليك في نفسك وسمعت هذا منه او حصل بينك وبينه خصومة ان تهجره لحق نفسك ثلاث الى ثلاث فقط ومن عفا واصلح فاجره على الله اما ما هو اكثر من الثلاث فلا يجوز يحرم ومن فعله يعني هجر اخاه فوق ثلاث لحظ من حظوظ الدنيا فانه داخل في من هجر المسلم بغير حق. وممن لم يصلح ذات البيت وامر جل وعلا بطاعة الله ورسوله فقال واطيعوا الله ورسوله وهذه عامة يدخل فيها الواجبات والنواة. اما الوصية نهاية الاسراء فهي قوله جل وعلا وقل لعباده يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ومعلوم ان المسلمة مع المسلم يسعى في نصحه كما قال تميم الداري رحمه الله رضي الله عنه ورحمه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الدين النصيحة ثلاثة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين ولعامته والنصيحة لهامة المسلمين ان تخلص قلبك من الغش له واذا خلصت القلب من الغش لهم فانك تبذل لهم النصيحة الخاصة لي امرهم بالخير حثهم عليه. لكن اصل النصيحة ان تخلص القلب من الغسلة. يعني خالف ذلك من من ترك قلبه يظن من ترك قلبه في حق اخوانه المسلمين لا يروم له ان يكون افضل مما يكون. يفرح بذلته فاذا زل الاحسن هذا يخالف النصيحة واذا اخطأ قال طيب انه اخطأ وهذا يخالف النصيحة والله جل وعلا بين لنا في المقال وفي الفعال ما يجب من حق المسلم على المسلم ومعلوما ان افضل عباد الله هم الصالحون الله جل وعلا اثنى على على بعض الانبياء بانهم صالحون والصالح من هو؟ الصالح هو القائم بحقوق الله وبحقوق عباده فمن كان تقيا في حق الله لكنه في حقوق العباد ليس بفقي فانه ليس بصالح وان كان اثر السجود في وجهه وطريقه ناسف من اثر الصيام. فان من قام بحق الله وحق عباده فهو الصالح. ومن فرط في حق الله فليس بصالح يعني بشروطه المعروفة. ومن فرط في حق العباد فليس بصالح بشروطه المعروف. ومما امر الله جل وعلا يمكن حقي المؤمنين فيما بينهم ان يقولوا التي هي احسن في هذه الاية اية الاسراء وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن وهذه الاية جاءت بعد ذكر قصة الشيطان وان اه وان الشيطان اغوى المشركين حتى ساروا الى الشرك وانهم جعلوا لله جل وعلا شركاء وامثال ذلك. والله جل وعلا حين امر بذلك في حقوق العباد المؤمنين فيما امر بامر عظيم وقال وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن. قال العلماء لا يكتفى في امتثال الامر ان يقول كلمة حسنة حتى يقول احسن ما يجب وقل لعبادي يقولون التي هي احسن. يعني المقالة التي هي احسن ما يجب واما ان ترك ذلك في موطن الحاجة اليه فان الشيطان سيدخل. ولهذا قال جل وعلا هنا ان الشيطان ينزغ بينهم هذا عند علماء الاصول والتفسير يجري مجرى التعليم. فان علة الامر ان الشيطان ينزغ بين الناس. ولهذا يجب علينا ان نسعى في ان نقول القول الحسن لهذا لا يحصل فيما بين المؤمنين ان يكثروا المزاح. وان يكثروا المرء وان يكثروا رمي كلام بعضهم على بعض. وهذا ليستهزئ هذا وهذا يقول بهذا كذا ونحو ذلك وهذا ليس من اخلاق ممن يرجى منهم ان يرفعوا الدعوة وان يجاهدوا في سبيل الله وليس من اخلاق المؤمنين بعامة كثرة المرء والاستهزاء حتى الاستهزاء في اصله لا يجوز. اذا تقرر هذا فمما يجب ان تسعى في القول الاحسن في مقال مع كل مؤمن سواء اكان موافقا ام كان مخالف ماله لان الحق لا يكون ظهوره بالقول السيء. الا في الحالة الواحدة وهي في حالة المظلوم قال جل وعلا لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. فمن ظلم بخصوصه فله ان يجهر بالقول السيئ انتصارا لما اخذ من حقه. وهذا خلاف الحق. والافضل ان يعفو وان يصفح كما كانت عليه حال المصطفى صلى الله عليه وسلم. فاذا ان هذه الاية فيها وصية عظيمة في ان نقول القول الذي هو احسن ما ندري. مع الموافق ومع من اي واحد الا في حال الامر والنهي وفي بعض الاحوال الشرعية التي يتطلب الامر فيها اغلاق للحظ فهذا ليس هو ليس داخلا في الباب لان هذا له اصوله الشرعية. اما فيما يجري فيما ترونه هو تمارسون فيما بين الناس هذا ليس من هذا وهذا يرمي الكلمة وهذا يرمي كلمة هذا يغري الصدور ويفرق اهل الايمان حتى غدا حتى غدت الطائفة الواحدة طوائف بسبب اللسان. بسبب المقام. ونحن كيف نرجو اجتماعنا؟ ونرجو قوة ونرجو هيبة عند مخالفينا ونحن لم نتفق فيما بيننا بل لم يعطي احدنا اخاه حقه يواجب عليه الا يقدح وهذا يقول بل العجب ما حكى لي بعضهم انه قل ان يستمع فئة قليلة الا ونقدوا او لمزوا بعض اخوانه. وهم لم ينصحوهم فيما بينهم او لم يلتمسوا العذر لهم او الى اخره. وهذا خلاف ما امر الله جل وعلا به بهذه الاية وقل لعبادي يقولون هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم. فيجب علينا ان لا نجعل للشيطان علينا مدخلا ونصيبا في التفريق وفي صدور بعضها على بعض لان هذا من اسوأ ما يكون بين المؤمنين. سباب المسلم فسوق. سباب المسلم كسوق. سباب المسلم فسوق وفصاله الكبرى. نسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم ممن صلح وطاب قلبه. وصلح وطاب سمعه صلح وصلح وطاب لسانه اللهم اجعلنا من الصالحين المخبتين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد جزاك الله خير شيخ هذه الكلمة الطيبة نسأل الله سبحانه وتعالى ان تكون لنا بطريق الهداية نورا. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياك لما يحب ويرضى شيخنا الفاضل في قضية خاصة في مثل هذا الكلام تفظلت فيه ان هناك من يحكم ضده لان الفتنة يحصل فيها امور لا يظن ان هذا يقصد هذا او هذا ويحكم في مسائل غنية دون ان يتيقن وهناك من ينقل الكلام يقبله دون تثبت فما هو القول في هذا في الظل؟ حكم الظن وكذلك القول الفضل اما هذا من حيث التأصيل فواضح في كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وفي كلام الصحابة وكلام اهل العلم واذا تكلمت اجابة فلا ينبغي تنزيلها على واقع في ذهن المجتمع بل نحصل التأصيل الشرعي والتنزيل ليس مراده لان التأصيل شيء والتنزيل شيء اخر التأصيل له قواعده والتنزيل له احكامه لهذا نقول اما اساءة الظن وبناء الامور على الظن فهذا منهي عنه والله جل وعلا امر بان اجتنب كثير من الظن. فقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم قال العلماء الظن اكثره منهي عنه يعني ان يحكم بالظن ومأمور بان يجتنب الا في البينات التي تكون عند القاضي والفخذ فان الفقه مبني على الظن في اكثر مسائله كما هو مقرر في الاصول. وحكم القاضي مبني ايضا على الظن طيب كما هو مقرر في الفتوى والقضاء ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح لعل بعضكم ان يكون الحن بحجته من بعض. فاحكموا عبله فانما احكم على نحو ما اسمع فمن حكمت له او قال قضيت له من حق اخيه شيء فانما هو قطعة من النار فليأخذ او فليدع الاية فيها النهي عن الظن وفيها الامر باجتناب الظن وقال ان بعض الظن اثم. لان بعض الظن مطلوب في عند القاضي. وعند المجتهد وهنا انما يحكم بما يظنه لا بما يتيقن به لان التيقن الكامل بيقين هذا صعب ان يكون اذا ففيما بين الناس لفلان مع فلان يظن انه كذا بكلمة سمعها منه يظن انه كذا بفعل فعله معلوم ان الكلمة لها احتمالات والفعل الواحد له احتمالات. ربما رأيت شيئا ويكون هناك عدة احتمالات. النبي عليه الصلاة والسلام رؤيت معها صفية رؤيت معه عطية اطرق الصحابيان فقال عليه الصلاة والسلام على رفقكما انها صفية قالوا سبحان الله يا رسول الله قال ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم. فيجب ان لا يساء الظن بمسلم لم تظهر عليه امارات اليقين بما هو عليه. بل الاصل في المسلم ان يحسن الظن به فيما قال وفيما فعل وان سلب الظن السيئة في المسلمين. ولهذا روى الامام احمد في الزهد غيره ان عمر رضي الله عنه قال وايضا تنسب الى غير عمر رضي الله عنه قال لا تظنن بكلمة خرجت منها عليك سوءا وانت تجد لها في الخير محملا كذلك في الاعمال لا في الاقوال ولا في الاعمال يجتنب الله. واذا كان الظن الذي يخطر بالبال لا يجوز. لان الظن في النفس. ظن في القلب القلب فكيف بالظن الذي ينبني عليه افعال التصرفات؟ لا شك ان هذا اعظم حرمة. الظن الذي تعتمد عليه عليه الحكمة فيه وتبني عليك تصرفك معه وتبني عليه نقلك للاخرين في رأيك في فلان بناء على ظن ظننته في قوله او على ظن ظننته في فعله فهذا لا يجوز حتى يكون برهان بين يكون بين اما بكلام يسمع منه لا يهتلم او بكلام يسمع منه يحتمل فيستخصم منه فيقول انا كذا مما هو لا يجوز او بكلام كتبه يحتمل او لا يحتمل او كلاما كتبه يحتمل فاستفصل منه فقال انا اريد كذا ولهذا عند الاصوليين الدلالات متنوعة ومنها الدلالة الحملية والدلالة الحملية هي التي يحمل عليها الكلام ايقال ان الكلام اذا مفرد كان له معنى واذا حمل بعضه على بعض كان له معنى. فينظر في الكلام ما يحمل عليه بسياقه وبلحاقه. فاذا كان يوضح المراد يبين ذلك وهذا اخطأ فيه بعض المعاصرين فظنوا ان الكلام يجب ان يكون صوابا في افراده وفي حملهم. وهذا ليس بواجب مطلقة. لان الكلام يفسر بعضه بعضا. لهذا نقول الحكم على الناس الحكم على الاشياء بناء على الظن لا يجوز الحرام بل لابد ان يكون على اليقين الا من كان اصله يعني عالظنوا فيه كذا ونفع لاصل ما هو عليه فهذا الاصل يتبعه فروعه نعم نقول من غير تثبت نعم نقول المفتش اما النقل من غير تثبت الله جل وعلا كرهه في قلوبنا رجالا ناقل من غير تثبت فاسقة ويكفي في هذا ما يحمل القلوب على كرهه فقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينت في القراءة الاخرى ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. فجعل صفة الذي ينقل بلا تثبت جعله فاسقا وهذا مما يجعل هذا الفعل يكرهه كل من في قلبه ايمان لانه امن ان يخرج من الكتب ولهذا سبيل الخلاص من ذلك ان تنقل ما يحتاج في نقله شرعا وما لا يحتاج اليه فاكتمه ومن حدث بكل ما سمع فهو احد الكاذبين او احد الكاذبين. وكفى بالمرء اثما ان يحدث بكل ما سمع كما ثبت في الاحاديث لهذا ما تسمعه يجب الا تنقله انك قد تتعرض للاثم الا فيما المصلحة الشرعية في نقلها؟ وما المصلحة الشرعية في نقله؟ احد ثلاث صور وهي الجاية في قوله تعالى في سورة النساء لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس فمن نقل قولا لا يريد به الصدقة بمفهومها الواسع ولا يريد به المعروف ولا يريد به الاصلاح بين الناس فانه ليس على خير بل هو اثم بما نقل وان خرج سالما وقد لا يخرجون مرة اخرى. لهذا على كل محب لنفسه ولنجاتها ان لا ينقل الا ما هو يقين جدا مما سمع وما هو يقين ينقل منه ما كان داخلا في احد الثلاث اللي هطلعها حيران في كثير من الوهم الا من امر. هذي فيها الخيال. وغيرها قد يكون مباحا وقد يكون قسما وهو هو الاكثر سمت الشيخ وبارك الله فيك. في قضية وهي كثرة حول الجدل قضية الهجر فالسؤال متى يهجر المبتدأ؟ ومن الذي يحكم بالهجر ينبغي ان يكون السؤال ومن هو المبتدأ؟ لان من الذي يحكم بالبدعة اولى من من الذي يحكم بالهدم اما حكم الهجر فهو الهجر مشروع والنبي صلى الله عليه وسلم حذر الثلاثة الذين خلفوا كما تعلمون اجرهم شهرا او اكثر فدل على مفهومية العدل يعني لادم الدين لاجل الشرف لاجل المصلحة الشرعية للمهجور والنبي عليه الصلاة والسلام كانت حاله مع العصاة في عهده ومع المنافقين ومع المشركين متنوعة الذين هجرهم هم بعض قال يا سعد وليست كل عاص يهجر. بل بعض اهل المعصية هو الذي يهجر وكذلك المنافقون لم يهجرهم عليه الصلاة والسلام والمشركون الذين قدموا عليه عليه الصلاة والسلام لم يهجرهم والنصارى ايضا الذين قدموا عليه لم يهجرهم. فدل على القاعدة التي قعدها اهل العلم والائمة من المحققين وقررها شيخ الاسلام ابن تيمية في مواضع لان الهجر تبع للمصلحة الشرعية وانما يهجر من ينتفع بالحزن واما من لا ينتفع بالهجر فانه لا يهجر لان الهجر تعزير استصلاح نعم فاذا كان التعزير غير ناتن انه لا يشرع لانه عليه الصلاة والسلام لم يهجر الجميع. والهجر قد يكون لعمل قد يكون بقول قد يكون بترك السلام ترك رد السلام وقد يكون بعمل ترك دعوته وترك اجابة دعوته الى اخر ذلك فهذا مقيد بمن انتفعوا به المسألة الثانية من الذي يحكم للبدعة. البدعة حكم شرعي والحكم على من قامت به بانها بانه مبتدأ هذا حكم شرعي غليظ. لان الاحكام الشرعية الاشخاص الكافر ويليه المبتدع ويليه الفاسق كل واحدة من هذه انما يكون الحكم بها لاهل العلم لانه لا تلازم بين الكفر والكافر اليس كل من قام به كفر فهو كافر وما هي غير متلازمة وليس كل من قامت به بدعة فهو مبتدع. وليس كل من فعل فسوقا فهو فاسق يعني في نفس الامر قد يقال انه كافر ظاهرا. باعتباره ظاهر وفاسق ظاهرة مبتدع ظاهرا لكن هذا لا يعنيه اطلاق الحكم فتقيل بالظاهر غير اطلاق الحكم كما هو مقرر في موضعه. الحكم بالبدعة وبان قائل هذا القول مبتدئ او ان هذا القول بدعة ليس الى احاد من عرف السنة. وانما هو لاهل العلم لانه لا يفهم بذلك الا بعد وجود الشرائط وانتفاء الموانع وهذه مسألة راجعة الى اهل الفتوى لان اجتماع الشروط وانتفاع الموانع ان صنعت المحكمة لهذا لا ينبغي لما يجوز التجاسر على الحكم بالبدعة على من لم يحكم عليه اهل العلم الراسخون فيه بانه مبتدأ بل يشار اليهم لما قالوا وفيما تركوا ومن حكم فالاجتهاد. هذا اجتهاد منه ان كان من اهل الاجتهاد فهو له لكن لا يتابع عليه يعني يعذر فيه لكن لا يتابع عليه لان التبعية انما هي لجمهور اهل العلم الراسخين فيه وان كان من غير اهل الجهاد فقوله مردود عليه ويصبح اجتهادا في غيري محلك جزاك الله خير يا شيخ بارك الله فيك شيخ اثابك الله حديث الصحابي الذي رفع يعني الذي قال عند الرسم من السجود ربنا لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه شيخ هذا اقره النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم انه لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأت عنه سحر هذا الدعاء لكن اقره فهل ان يثني على الله سبحانه وتعالى اه ثناء جميل في مثل هذا الموضع. الاذكار في الصلاة متنوعة مختلفة في عهده عليه الصلاة والسلام وعهد التصريح قد يبتدأ احد الصحابة قولا يجتهد فيه او فعلا يجتهد فيه ولان الزمن زمن التشريق فهو اما ان يقر عليه واما ان لا يقر عليه فان اقروا عليه صار تشجيع وان لم يقر عليه الشعراء ليس من الشرف. فمن الاقوال الذي ذكرته في هذه الحالة و كان عمر في اول الصلاة ايضا في الاستفتاح وفين العمر ايضا في موافقاته المعروفة فاذا نقول هذا يحمل على ان الزمن زمن تشفير والنبي صلى الله عليه وسلم يقر او يشرع. هذا من جهة ومن جهة اخرى فان الثناء على الله جل وعلا في هذا الموطن بحمله مطلوب. لان الامام يقول سمع الله لمن حمده هذا حمد واتى بالواجب ثم زاد حمدا خاصا فهو من النفل بالدعاء ومعلوم ان النفل في الدعاء يعني الزيادة على الواجب في الاذكار في الصلاة هذا للمرء ان يزيد في وان كان الافضل ان يتقيد بالوالد وايضا يقال هذا في بعض الروايات قالها بعد ان عطسك وعطشت ثم حمد الله جل وعلا بهذا الحبل. المقصود ان ايراد هذه لا اشكال فيه. وان المسلم ليس له ان يبتدأ ثناء على الله جل وعلا في الصلاة يستهيظ به الثناء الوارد. لكن ان اتى بما ورد ثم بقي وقت له او اراد ان يعطيه ايثني بما هو من جنسه فلا بأس بذلك لانه نفل او ثناء بعد الاتيان بالواجب. فيقول مثلا ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي. بين السجدتين ثم يزيد ما شاء من الدعاء. يقول انا ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى سبحان ربي الاعلى ثم يزيد من التسبيح او من الدعاء بما ورد او بما لم يرد ولا شك ان الافضل دائما والوارد ان فيه من كمالات المعاني وحسن الالفاظ والمباني ليس في دعاء غير المصطفى صلى الله عليه وسلم. شيخ بارك الله فيك بعض الناس يعني مستقلون الاحاديث العامة الاشياء المخصوصة فمثلا ذكر وامر مستحب لكن يقولون مثلا لا اله الا الله الف مرة يلتزمون هذا الفعل واذا يعني قلت لهم ان الدليل في هذا يشكرون انها ادلة عامة الذكر امر مطلوب. لا شك ان الذكرى مأمور به قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا وقال جل وعلا والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما فهذا الامر بذكره يكون مغلقا ومقيدا. فهو مطلق بالنسبة للازمان وبالنسبة للعبادات مقيدة فكما انه لا يجوز لاحد ان يقول لا اله الا الله الف مرة في السجود او في آآ الركوع لانه خرج بذلك عن رسم الشريعة مع دخوله في العموم اه فكذلك لا يجوز له ان يأتي بذكر في موطن جاءت السنة بالذكر فيه على نحو معين بخلاف ما بخلاف ما جاء في السنة لهذا نقول هذه العمومات او المطلقات في الايات اذكروا الله ذكرا كثيرا هذا مطلق. لان النكرة في سياق الامر تدل على الاطلاق للعموم. وهذا الاطلاق يكون اطلاقا في الازمنة اطلاقا في العبادات يعني يحتمل هذا وهذا او هما الجميع فنقول هذا بالنسبة للازمنة الصحيحة اذكروا الله ذكرا كثيرا في الازمنة لانه لا مقيد له واما هنا العبادات فقد قيدت قيد قيدت الصلاة بأذكار خاصة الا يعمل بالعموم لان لا يعمل بالاطلاق لان المقيد محكوم به على المطلق. كذلك ما بعد الصلوات لا يحكم المطلق لان المقيد محكوم به على المطلق كما هو مقرر في الاصول. هذا ماخذ والمأخذ الثاني ان يقال ان الامر بذكر الله جل وعلا وبتسبيحه امتثله النبي عليه الصلاة والسلام ومن المتقرر عند الاصوليين ان امتثال الامر يخرجه عن عمومه. فقوله جل وعلا يا اي ويخرجه عن اطلاقه وقوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجو لكم الى كعبين. هذا امر لاننا اذا قمنا الى الصلاة فعلنا ذلك. ومعلوم انه عليه الصلاة والسلام قام الى بعض الصلوات ولم يفهم هذا فدلنا على ان ما امر فيه بقوله او بفعل مطلق. وجاءت السنة بتقييده في المقال او بتقييده في الفعل. فانه يخرج عن اطلاقه ويصاب الى المقيد وهذه الشبهة هي شبهة اهل البدع. فكن صاحب بدعة جاء بدع الاذكار او بدع الصلوات او الى اخره. جاء من الجهة العمومات فظن ان العمومات الواردة في فضيلة الذكر الى اخره يدخل فيها كل كل الصور التي ارادوها هذا غير صحيح وغير لاعب آآ شرعا وكذلك الاصول اصول الفقه لا تقضي به لن ترده وذكر ابن الحاج المدخل هذه المناسبة ذكر ابن الحاجب المدخل قصة عن احد مشايخ المغرب وكان كثير الذكر يسبح بعد كل صلاة مئة ويحمد مئة ويهلل مئة وبعد الصلوات في ادبار الصلوات المكتوبة ويجتهد اجتهادات مثل هذه فترك ذلك الى ما جاءت به السنة فقيل له لم فقال رأيت رؤيا جعلتني اترك ذلك. فقالوا له ما الرؤيا؟ فقال رأيت ان القيامة قامت وان مناديا من الرحمن جل وعلا نادى فقال اين اهل الذكر فليأتوا ليأخذوا اجورهم قال فاتى اناس كثير وانا معهم واصبح يسمى فلان ويعطى اجره. وفلان ويعطى اجره. وفلان ويعطى اجره وبقيت فقلت انا من اهل الذكر ولم اعطى اجري فقال لي الملك ما كنت تقول قال فحكيت له ما كنت اقول فقال الملك لي ليس هند ليس لك عندنا شيء ما على هذا رسم صاحب الشريعة قال فتركت الاجتهاد في الاذكار بغير ما وردت به السنة الى ما وردت به السنة. ومعلوم ان الرؤى مبشرات ومن او محذراته احسن الله اليكم يا شيخ نجد يا شيخ ان امر الهجر امر مشروع لانه قد يتوجه في بعض الاحيان ولكن يا شيخ هل يجوز تطبيق هذا الحكم؟ على انسان عرف بالمنهج السلفي ودعوته العقيدة الصحيحة وتطبيقه والدعوة اليه التدريس في هذا الباب ولكنه بدر منه بعض الفتاوى التي خالفت به خالف بها كبار العلماء في هذا العصر. مثل قضية المظاهرات وجواز الاغتيالات الاعتصامات والفروضات في حكم عليه بالهجر يطبق هذا الحكم عليه بحضور مجالسته وحضور دروسه اصبح قضية وغير ذلك اظنك يا اخي نسيت يا اخي نسيت شرطي في اول اللقاء بان لا اسأل عنه شخص ونحن نتكلم بالعلم والسؤال عن شخص قد يكون سؤالا عن اسمه وقد يكون سؤالا عن صفة يتشخص بها فلان دون غيره وانا لا اتكلم في هذا لان مثل هذه الامور ميدانها النصيحة لا ميدان هالسؤال والجواب في مثل هذه المباني شيخنا مسألة وهي نفس المرضعة مثلا ننتقل لمثل الفقه نقول ان المرضع الان بعض المرضعات مثلا تحاول ان ترضع طفلها رضيعها من صدرها من لبن ولكن تخشى ان تنشغل في دراسة مثلا او في وظيفة او صحة او كذا تبدأ تجربه وتعلمه على ايش؟ على مسألة الرضاعة الصناعية. هل تأمن بهذا الفعل؟ اذا كان مقصود مخافة ان تطيعك بصحة الله جل وعلا حث على الارباع فيه حولينه. فقال سبحانه والولاء والوالدان يرضين اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة تدلت الاية على شيئين الاول على ان الارضاع لمدة حولين هذا متروك للوالد ومتروك للوالدة متروك للاب وللام فان اراد الرجل وارادت المرأة هذه السنة فلهما ذلك. وان اراد الا يتم ولا نزع من شيء الا شانه وقال ايضا عليه الصلاة والسلام ان الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وقال عليه الصلاة والسلام ايضا لعائشة يا عائشة ان الله يحب الرزق اليس عليهما جنح؟ لقوله ان اراد لمن اراد ان يتم الرضاعة. والفائدة الثانية قوله والوالدات يرضعن اولادهن فدل على مشروعية الارباح والارضاع الاصل فيه انه مستحب وليس بواجب وانما يجب في حال الثياب الولد للبن الام وانه لا يترك لبن الام لا اصابته مضرة هنا يجب على الوالد ان يرضها على الوالد يجب ان يرضعه الزام المرأة فان لم يتيسر يريد ان يبحث له عن مرضع كما في اخر الاية والمرأة يجوز لها ان تترك الارضاء في يعني بلا كراهة اذا كانت بها حاجة لذلك اما عمل تحتاجه واما راحة ترتاح بها من اجل صحتها واما بعدم الحادث الصغير لذلك او ما اشبه ذلك فاذا الاصل الارظ مستحب وقد ينتهي الاستحباب في مواضع وقد يزول في قد يجر في حال ذكرتها وبهذا ما سألت عنه لا حرج في ذلك شيخ بارك الله فيك الجنازة اذا صلي عليها يعني ودفنت بل يجوز الصلاة عليها كانت في قبر. المقصود نعم الصلاة على الميت بعد ان يدفن جائزة ومشروع النبي عليه الصلاة والسلام صلى على قبر بعد ما دفن في اكثر من حالة ومنها ما رواه البخاري ومسلم ان امرأة كانت تقم المسجد وفقدها عليه الصلاة والسلام فسأل عنها فقيل انها ماتت قال هلا اذنتموني؟ يعني اعلم اعلنتموني؟ دلوني على قبرها هذا النور على قبرها فذهب النبي عليه الصلاة والسلام الى قبرها وصلى عليه والعلماء اختلفوا هل يصلوا على مدة الصلاة على القبر كم اليهم مقعد الى شهر في حديث مرسل رواه الترمذي وانه انه عليه الصلاة والسلام صلى على قبر بعد شهر ومنهم من قال ما لم اه ينشأ في القبر يعني في يوم او يومين. وكل هذه لا هذه الترتيبات لا نهول عليها. وانما مفهومية الصلاة على القبر. لمن لم يصلي عليه. ومن لم يصلي عليه. واتى للبلد واعلم بذلك او لم بالصلاة عليه فعلم فله ان يذهب وان يصلي عليه لمن لم يصلي فلا لا بأس ما فيها. النبي صلى الله عليه وسلم او على شهداء على سبع اموات بعد ثمان سنوات شيخنا لكن هذه المسألة هل هي صلاتنا صلاة جنازة هل هي دعاء اختلف فيها العلماء لان هؤلاء شهداء والاصل في الشهيد الا يصلى عليه النبي عليه الصلاة والسلام ترك الصلاة عليهم تهدأ احد وليس هم شهداء القلب هم شهداء احد. ترك الصلاة عليهم ثم لما كان بعد سبع سنين او ثمان سنين يعني قبل وفاته عليه الصلاة والسلام باشهر ذهب وصلى عليه ولم تنقل صفة الصلاة. ولهذا اختلف العلماء في هذه المسألة على ثلاثة اقوال منهم من قال هذه نفخ لعدم الصلاة على الشهيد هذا معناها مشروعية الصلاة على الشهداء ومنهم من قال هذه الصلاة تفيد الجواز. جوازا يصلى على الشهيد والقول الثالث ان هذا هذه ليست بصلاة والشهيد لا يصلى عليه. ولكن دعاء دعاء ووداع وايد هذا الثالث وهو الصحيح قوله في الحديث الذي في البخاري قال كالمودة هلال كالمودة له ومعلوم ان المودع يودع بكلام لا بخلاء قوى هذا على انهم انه لم يصلى عليه صلاة جنابة معروفة وانما كان دعاء. وهناك ايضا لانه جاء في بعض الروايات ما يخالفه بصوا ماشي جزاك الله خير يا شيخ اثابك الله سبحانه وتعالى على هذا اللقاء والحقيقة جلسة الله سبحانه اكرمنا بها الحب والمنة قبل خصامنا مثل هذه الجولة وفي هذه الرحلة نسأل الله عز وجل ان ينفعنا الله سبحانه وتعالى بها وان شاء الله نودعك نرجو من الله سبحانه وتعالى ان نلتقي بك وبالمشايخ الموجودين هنا مرة ثانية واجابة نصيحة الى الكويت نسأل الله سبحانه وتعالى نجد طويل من عندك نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى وان ينفعنا بعلمكم وان يجعلنا ممن يستمعون قولا فيتبعون احسنه جزاك الله خير الجزاء. وانا اشكر الله جل وعلا لكم. واسأله سبحانه ان يثيبكم على هذه الرحلة العلمية التي ارجو ان تسحب لكم خطواتكم فيها اجرا وحسنات وثوابا. وان لا يكلكم الله جل وعلا من انفسكم. كما اكرر الوصية بالسعداء والرفق والامر كله آآ قال عليه الصلاة والسلام ان الرفق ما كان في شيء الا زانه في الامر كله وهذا يدل على شمول الرفق لكل شيء للافكار وللحركة وللاقوال وللاعمال ومن كان رفيقا كان احرى بمحبة الله جل جلاله. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد