احسن الله اليكم ما النصيحة التي توجهونها للمرأة المسلمة من اجل استغلال شهر رمضان بما يعود عليها بالنفع خصوصا مع غلبة اعمال المنزل وتحضير السفر عند بعض العوائل الذين حولوا شهر رمضان الى موائد للاكل نصيحتي لكل مسلم ان يكون اهتمامه لهذا الشهر العظيم اهتمام من يرى انها فرصة المتاجرة وساعات الشرف للتعامل مع الله جل وعلا بما يحب من طلبات وصيانة للصيام باكثار لتلاوة القرآن مع تدبر لمعانيه حرصي على العناية بالاذكار والاهتمام بتفريج القربي عن المسلمين نصيحتي لكل مسلم الا يكون غالب همه المباراة في حفلات الطعام وسفرة الافطار فان اشرف الخلق وابرهم محمد صلى الله عليه وسلم وكان يفطر على تمرات وان التوسع في اعداد الافطار وموائده يشغل من في المنزل عن الاهتمام في اخر يوم الصوم والتهيئ لاستحضار الحاجات التي يرفعون العبد فيها اسئلته لخالقه جل وعلا وربما ان انهك ربة المنزل ومن حولها ممن يعينها على اعدائد هذه الموائد فاذا جاء وقت الافطار كان المرهق مشغولا براحته وكان منتظر لهذه الموائد مشغولا يقتنصه من ملذات الطعام فقد يفوت خير الكثير واجر عظيم وكلما كان الامر مبنيا على الاقتصاد والابتعاد عن الاسراف الاختفاء فما يحتاج اليه الانسان في افطاره وطعامه كلما كان ذلك اكبر عونا له في تهجده في الليل نصيحتي للمسلمين ان يصونوا صيامهم عن الغيبة والنميمة وفاحش الكلام وساقط القول وان يصونوا جوارحهم من الابصار والاسماء وان يحرصوا على صيانة مكاسبهم لان لا يكون افطارهم من كسب حرام ولان لا يكون سحورهم من كسب الحرام فان ترى والله الاطعمة من المكاسب المحرمة من موانع اجابة الدعاء واني انصح نفسي والمستمعين ان يتهيأوا عند الافطار لسؤال الله المغفرة والهداية صلاح النية والذرية وانزال النصر على المسلمين ودفع اذى اعداء الاسلام عن المسلمين فان الامة الاسلامية في هذا الزمن في حال شديدة وونك بالغ فينبغي للمسلمين ان يلجأوا الى الفعال لما يريد ويستعينوا به للصائم عند افطاره دعوة تستجاب فلتكن ايها الصائم في كل مكان سائلا ربك جل وعلا ان يحفظ عليك دينك وان يخذل اعداء الله واعداء دينه عن ايذاء المسلمين وان يجعل كيدهم في نحورهم وان يري المسلمين في اعداء الاسلام المثلات نصيحتي لكل مسلم ان يهتم بالتهجد في الليل ان يحافظ على الفرائض الرجال في اداء الصلوات مع الجماعة والنساء في منازلهن والمرأة افضل لها ان تصلي في بيتها من ان تصلي في المسجد وان يهتموا في التهجد صلاة التراويح وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من صلى مع الامام يعني في التهجد حتى ينصرف كتب له كأنما صلى الليل كله ونصيحتي للشباب ومن يعجب بفعلهم ان يهتموا بمتابعة الامام في التراويح وان يصلوا مع الامام كل الصلاة والا يقول احد اكتفي باحدى عشرة ركعة فان النبي عليه الصلاة والسلام لم يحدد للتراويح عددا لا يزاد عليها فثبت انه قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة توتر لهما مظعوا كلمة نحوها ومعنى مثنى مثنى تريد التكرار الذي لا ينتهي الى حد انما مع المحافظة على التأني و السكينة واعداء اركان العبادة بطمأنينة واقتدار على ملئ كل ركن بما يحتاج اليه من الاذكار الى غير ذلك مما ارجو الله واسأله ان يهيئ لنا الاخذ به مما يرضيه جل وعلا ويحقق لنا سعادة الدنيا وعزها انه مجيب الدعاء والحمد لله رب العالمين