كنت سألتك عن البطاقات الائتمانية واجبتني. ولكنني لم ارتح لها وقررت ايقافها رغم اني سددت في الوقت وجزاكم الله خيرا تنصحني يا ولدي قد نصحتك وسمعت جوابي ولم تسترح يعني ماذا افعل؟ الاصل في البطاقات الائتمانية المنع لتضمنها كن فاسدا الموافقة على دفع الزيادة الربوية عند التأخر عن الوفاة. لكن نظرا لعموم البلوى بها. ومسيس الحاجة اليها توجد رخصة في استخدامها لمن احتاج اليها في حدود حاجته وقدرته على الوفاء. ان غلب على ظنه انه قادر على الوفاء بالتزاماته في مواقيتها. وهذا مضمون قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامر الله. وان استنصحتني ابتعد عنها ما دمت لست بمحتاج اليها. لان ثقافة المجتمعات العلمانية والغربية والرأسمالية تستدرج الناس الى الاستدامة. توقعهم في مستنقعها. تحضك على الاستدانة وتتزين لك بطاقات الائتمان وتتزين السلع في المحلات اكثر من تزين النساء. واكثر من تبرج النساء. وهي تدعوك الى نفسها وتريد ان تقفز بنفسها في السيارة التي تجرها لحمل البضائع داخل المحل. وفي النهاية اخر الشهر كل هذا مسجل عليل واخر الشهر ستأتيك فاتورة ربما يعجزك الوفاء بها. فلا انصحك في في الاستدانة ولا بالتوسع في استخدام هذه البطاقات خارج اطار الحاجة الحقيقية. اذكر قول والله تعالى ينفق ذو سعة من سعته. ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. من سعته وليس من سعة البطاقة الائتمانية. البطاقة الائتمانية بنك متحرك معك. تحمل البنك على كتفك الى الى المحل تشتري ما شئت والبنك يدفع. لكن يدفع لك قرضا سوف يتقاضاك. وان دخرت فصوت الربا مصلق سيف الربا مطلق فلا انصحك بالتوسع ابدا استخدامها في الحد الادنى في حدود الضرورات والحاجات الاساسية. لكن قد يقول قائل انا استخدمها عشان بحصل على تخفيضات واربطها وتسدد تلقائيا هذا ماشي هذه الصورة. اذا امنت من التأخر في الوفاء واستخدمتها في حدود الحاجة وربطتها بالديبركار فارجو ان يكون هذا لا حرج فيه ان شاء الله