يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة الحقيقة مجموعة اسئلة فضيلة الشيخ تدور حول الاغاني. وبعض الاخوة يقول بانه يعلم انها محرمة وانه عقد العزم على تركها. ولكن لا يزال بعض بواقيها متعلق بقلبه. فيقول هل من نصيحة اما الاغاني فقد ابتلي بها الناس اليوم وكثرت بين الناس الاذاعات وب التلفاز وبالاشرطة وفي غير ذلك من انواع التسليم ولا شك انها خطر عظيم. وانها بلاء كبير ومن اسباب وقوع الفواحش وظلمة القلوب وحيرتها واقبالها على الفواحش وثقلها عن الطاعات فالواجب الحذر منها وعدم استماعها فانها رقية الزنا وقرآن الشيطان فيجب الحذر من شرها قال الله جل وعلا ومن الناس من يشتري لهو الحديث ان يضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين واذا تتلى عليه اياتنا ولى مستكبرا كان لم يسمعها كأن في اذنيه وقرا فبشره بعذاب اليم قال اخير اهل العلم من المفسرين وغيرهم ان لهو الحديث هو الغنى وانه يصد عن سبيل الله ولهذا قال يضل عن سبيل الله قري ان يضل وقرئ ليضله فدل الاية الكريمة على ان الغناء من اسباب الضلال عن سبيل الله والاظلال ومن اسباب اتخاذ سبيل الله هزوا ومن اسباب الاستكبار عن سماع القرآن وهذه مصائب كثيرة المصائب عظيمة الظلال والاظلال واتخاذ ايات الله زورا والتثاقل والاستكبار عن عن سماع القرآن هذه ثلاث مصائب ذكرها ثلاث مصائب عظيمة ثلاث عقوبات فيجب الحذر من هذا البلاء العظيم وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. اخرجه البخاري في الصحيح وخرجه جماعة اخرون فبين صلى الله عليه وسلم انه يكون في اخر الزمان قوم وقد وقع هذا من ازبال طويلة ومن علامات النبوة تستحلون الحر والحرير يستحلون الزنا قد وقع ذلك ممن لا يبالي فاستحل الزنا والفواحش ولم يبالي والحرير لبس الحرير يعني للرجال وهو محرم على الرجال. والخمر كذلك قد تساهل الناس فيه في شربه واستحله منهم ما شاء الله فالامر عظيم ثم قال والمعازف والمعازف يطهر فيها الغنى والات اللهو. يقال عزف اذا غنى واذا ظرب بالته الطلب العزف هو الغنى واذا كان معه الضر بالدب صار الشر اعظم وذكر بالصلاح رحمة الله عليه ان الغنى اذا قال له شيء من الات الله حرم بالاجماع اما بدون الات المائي فالغنى مجرد فهو محرم عند غالب اهل العلم وعند اكثر اهل العلم وبعضهم حكى اجماع اهل العلم ولم يبالي بالمخالف القليل ولا دلة مع من حرمه لما فيه من الخبث والظمر والشر الكثير. واذا كانت معه الموسيقى او كمان او العود او غير هذا من الات الله وصار التحريم اشد وصار لك محل اجماع وفاق بين اهل العلم فيجب الحذر من هذه المصيبة التي بلي بها الناس فيجب للمؤمن على المؤمن ان يحذر ذلك اهل بيته وان يجتهد في نصيحتهم لعلهم يسلمون لعلهم ينجون نعم الله المستعان. اثابكم الله