ما حكم الشرع في حرمان الزوجة من حقوقها الزوجية كالاحترام والاعتناء بها بمرضها والانفاق عليها والغلط عليها بالكلمات الفاحشة احسب ان السائد يريدني فقط ان اوجه كلمة نصح ده الازواج الناشزين الابقين على ربهم عز وجل الذين لم يحسنوا التعامل مع امانة رسول الله في بيوتهم المرأة امانة رسول الله في بيتك. وصيته في بيتك. استوصوا بالنساء خيرا. فانما اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ان الفحش والظلم وآآ الهجر في القول هذه محرمات عامة في العلاقة بين المسلمين عامة فكيف في العلاقة بين الزوجين وقد اخذن من الرجال ميثاقا غليظا وقد جاءت وصية سيدي وسيدهم جميعا استوصوا بالنساء خيرا. وقد ضرب لنا المثل الاعلى في هذا فما دخل بيته الا كان ضحاكا بساما صلوات ربي وسلامه عليه وهو القائم خيركم خيركم لاهله انا خيركم لاهله يا ايها الزوج الذي يستطيل على زوجته اعلم ان الله علي كبير ان كنت ترى ان انك فوق زوجتك علي وكبير فاعلم ان الله اعلى وان الله اكبر فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا وتذكر انك سوف تبعث وتوقف بين يدي ربك مغلولا يحلك عدلك او يوبقك ظلمك. لقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بابي مسعود البدري وهو يضرب غلاما له وقد استشاط غضبا فجاء من الخلف وقال اعلم ابا مسعود اعلم ابا مسعود فالتفت فاذا هو بالنبي صلى الله عليه وسلم قال اعلم ابا مسعود ان الله اقدر عليك من قدرتك على هذا الغلام قال هو حر لوجه الله يا رسول الله. قال لو لم تفعل لسفعتك النار وقد خاب من حمل ظلما ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا احذر من ظلم من لا يملك لك تجاه مظلمتك الا ان يقول حسبي الله ونعم الوكيل احذر من زلمي من لا يستطيع ان يستنصر عليك من ظلمك له الا بدموع عينيه وحرقة قلبه هذا الذي تخافه وتخاف منه سهام الليل الصائبة واحذر من المظلوم سهما صائبا واعلم بان دعاءه لا يحجب واحذر من المظلوم سهما صائبا. واعلم بان دعاءه لا يحجب لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم اخره يأتيك بالندم تخاف عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم