تقال لعلنا نختم به واحد عنده وسواس واعراض الاكتئاب وخايف يكشف نفسيا بسبب الشائعات ان الدواء مدمر وخايف برضو يسيب نفسه ويوصل لمرحلة يفكر في آآ الانتحار فهو بين المطرقة والسندان وبين امرين احداهما فبما تنصحه انصحه بما نصحه به سيدي وسيده وسيد الناس جميعا. انصحه بالتداوي ففي حديث اسامة بن شريك كما في صحيح ابن ماجة النبي صلى الله عليه وسلم سئل يا رسول الله هل علينا جناح الا نتداوى؟ فقال تداووا عباد الله فان الله سبحانه لم يضع داء الا وضع معه شفاء الا الهرم تبر وليمش الشيخوخة ولما فيه من حفظ النفس الذي هو احد المقاصد الكبرى الكلية من التشريق والاصل في حكم التداوي انه مشروع تختلف احكامه باختلاف الاحوال والاشخاص يكون واجبا اذا كان تركه مفضيا الى التلف او الى تلف عضو من الاعضاء او كان من الامراض المعدية ويكون مندوبا اذا كان يؤدي الى ضعف البدن ولا ولا تترتب عليه ما سبق في الحائط من كان صحيح البدن يكون اقدر على العبادة واقوى عن القيام بها ويكون مكروها اذا كان بفعل يخشى منه حدوث مضاعفات اشد من العلة المراد ازالتها