فقد يقال لنا والله يا ما انتو عارفين احنا ما نقدرش نقف قدام القوى العالمية واجابتنا عن هذا في منتهى البساطة واضح ما احنا عارفين اجابتنا اه ما احنا عارفين. وبنتعامل على هذا الاساس. وهنفضل نتعامل على هذا الاساس ولا يلومنا احد اذا تعاملنا على هذا ده الاساس. انما نصر اخواننا لا يمكن ابدا لن نذبح عقيدتنا. يعني مش هنذبح عقيدتنا. نقول والله ما لناش دعوة بالناس اللي بيحصلوا صار فيهم ايه؟ لن نذبح عقيدتنا وانما الحل هو المعالجة البشرية لهذا الوضع القائم والا نقايض الناس على ان يستمر الاحتلال باله ان يخضعوا لسلطة عباس وتبقى المسألة بهذه الصورة. ولن يقف مسلم ابدا عن ان هو يغيث اخوانه. ومش هيكتفي بانه يدخل قطر يبعد ومقابلها الف قافلة ولا هيكتفي يدخل معبر تلت تيام ويسيب في مقابلها عشرات الايام ولا هيكتفي انه يبقى شادد بطانية عليه وهو نايم وسايب ناس في العراء وفي الاخر يزعم ان هو مسلم قادر يبتسم وقادر يسعد وقادر يعيش حياته ولا يشعر بلسعة البرد ولعلكم تلاحزون انا نفسي صوتي اهوت في آآ اثر لبرد نسأل الله عز وجل ان يكون بيزول يعني الانسان يقول امال اللي في هذا العراء فلنتقي الله لن نذبح عقيدتنا ابدا. هذه عقيدة ولابد ان يعلم اننا احرص ما يكون انا ذكرت قبل كده الوطنية الوطنية من الاسلام لانه زي بر الوالدين. بر الوالدين من يحب ابوه يحب امي ابر ابويا ابر امي ابر بلاش حتى احب عشان لو كان الحالات الخاصة بهذا انما اقول ابر الاب والام والاخ والاخت الارحام والجيران واضر الوطن وابر اهله انما لا يسمح بعلو شيء من هذا على العقيدة التي تقول ايهما اهل قرية يا سيدي. باتوا جائعين باتوا شبعا وفيهم امرؤ واحد جائع فقد برئت منهم ذمة الله وذمة رسوله من هذا الذي يبيت على هذا النحو