زينب تقول نقرأ ثلاثمائة واثنين واربعين مرة سورة الاحداث. وحينئذ يكون هذا العدد بعدد ايات وهي مائة واربع عشرة مرة اذا قلنا ان سورة الاخلاص ثلث القرآن ثم نهدي هذا العمل الى موتانا في كل يوم جمعة نرجو ان يكتب الله لهم الاجر والثواب بهذه القراءة. ما قولكم في هذا العمل؟ هذا العمل غير مشروع. من صفتيه الصفة الاولى تكرار سورة الفاتحة بعدد ايات القرآن عفوك شيخ صالح والاخلاص. نعم. قراءة سورة الاخلاص بعدد ايات القرآن هذا لا دليل عليه. وانما الذي جاء به الدليل انها تقرأ هي والمعوذتين هي والمعوذتان بعد الفجر وبعد المغرب ثلاث مرات وبعد بقية الفرايض مرة مرة. هذا الذي ورد. طيب. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انها تعدل ثلث القرآن. وليس معنى ذلك اننا نقرأها كآآ ونكررها حتى تساوي ايات القرآن هذا من التكلف الذي ما انزل الله به من سلطان ولو ان هذا الذي يعمل هذا قرأ القرآن الله المستعان. قرأ القرآن كله بما فيه سورة الاخلاص لحصل على ثواب قراءة القرآن لكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها ولا حصل ايضا على فضل قراءة سورة الاخلاص. نعم. واما اه الصفة الثانية. نعم. وهي اهداء القراءة للاموات فهذا لم يثبت فيه دليل. طيب. وما لم يرد به دليل فانه لا يجوز عمله. والله جل وعلا بين لنا على لسانه لرسوله صلى الله عليه وسلم ما هو الذي يهدى للاموات من الاعمال؟ الصدقة عن الاموات الدعاء للاموات والاستغفار لهم الحج عن والعمرة عن الميت كل هذه اعمال وردت دليل بانها تهدى يهدى ثوابها الى الاموات وما لم يرد به دليل فان لم يرد به فاننا لا نعمل في قوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه