اللهم اهدنا فيما لدينا. سؤال لطيف بيعكس ازمة او مدخل لازمة تعالوا بنا نسمعه ونفهمه سوا ان شئت انا واصدقائي صندوقا للقرض الحسن منذ خمس سنوات طبعا يبتغون بهذا وجه الله عز وجل ما فيش استسمار ولا عائد داخل جميع اموال الصندوق من الصدقات ونقوم بمساعدة المتعسرين منذ اربع شهور تقريبا طلب مني شخص قرضا حسنا بالف دولار وسوف يتم سداده بالدولار ايضا فانا سحبت ما يساوي الف دولار من العملة المحلية وكانت اكس من المبالغ واعطيت واقرضت الشخص المتعسر الف دولار كما سأل وما كان في علمي ما سيحدث مستقبلا من تغير سعر الدولار في السوق الان المفترض هيرجع الف دولار لما هقولهم الى العملة المحلية في فرق كانت عشرين الف اصبحت تلاتين الف فبيقول لي ينفع اخد انا الفرق ده لي يعني اعتبره بيزنس ينفع هل يجب اعادتهم اتنين وعشرين بدلا من تلاتين وهل يجوز لي الاستفادة بطريقة شخصية من الفرق هزا فرق العملة بين السابق قل لاحقا طيب اقول له اولا يا حبيب الاصل ان ترد الديون بامثالها لا بقيمها اللي حدث انه اقترض الف دولار ثبت في ذمته للصندوق الف دولار ثم قمت من جانبك بتحويل العملة المحلية الى دولار لتقدم له القرض كما اراد ثبت عليه في ذمته للصندوق الف دولار كما اخزها. ولم يأخز العملة المحلية اخذ عملة اجنبية وانت قمت بتحويلها له متنفلا بهزا ولم يكن عليك ولم يكن واجب عليك ان تفعل ذلك فعندما يرد المبلغ يرده كما اقترضه الف دولار وهذا حق خالص من الصندوق. ليس لك ولا لغيرك التربح منه. فليست لك صفة المستثمر في هذا المال قال وبالمناسبة لا يحل لاحد التربح من المال العام القيم عليه المؤتمن عليه بل هو في قيامه عليه كولي اليتيم لو افترضنا جدلا ان هذا ربح زائد وليس مستحقا للصندوق بالاصالة باعتبار الدين فلا يزال ملكا للصندوق. لان المشروع غير ربحي امواله من الصدقات كما تقول القوانين والانظمة واللوائح تصنفه على انه مشروع غير ربحي لا يصلح للقيم علي ان يحوله الى مشروع استثماري واسترباحي على المستوى الشخصي. انا قد اتفهم تقول لي والله احنا عندنا كمية مال مدخرة في الصندوق بدل ما هي معطلة استسمرها لصالح الصندوق. مش لصالحك انت ولا لصالح القيم على هذا مال القيم على المال العام صفته كولي اليتيم فانتم لستم وكلاء استسمار في هذا المال فاقطع الطمع من التربح من خلال هذا الطريق بارك الله فيك ولتعلم ما افسد المؤسسات العامة في مجتمعاتنا المأزومة الا تربح القائمين عليها من خلالها لما تتحول المؤسسات العامة الى شركة الى الى اقطاعية استثمارية ليست لصالح الامة ولا لصالح المنتفعين ولصالح اشخاص انتدبوا للقيام عليها ليكونوا امناء عليها وكلاء عن الامة في ادارتها فلا يديرونها كعزبة او كاقطاعية شخصية لهم فانتبه الى هذا يا رعاك الله. اسأل الله ان يغنيك بحلاله عن حرامه وبطاعته عن معصيته وبفضله عمن سواه