سؤال اخر واحد بيقول انا كنت مسافر وبصلي في مسجد قريب من محطة القطر وظن ان القطار سيتركه افيجوز ان يونوي المفارقة. الامام ما شاء الله براحته لما بيفتح يصلي وبيسترسب ياخد صورة طويلة كده ربع ربعين وانا جنب القطر والقطر بيزمر ولو فاتني هتفوتني الليلة. فانا اعمل ايه في في الحالة دية؟ هل يمكن ان انا انوي المفارقة؟ واصلي وحدي بعد ان دخلت اماما مأموم خلفه هل توجد نية تسمى المفارقة؟ وهل هذا صحيح الجواب عن هذا ان مفارقة المأموم لامامه ان كانت لعذر معتبر شرعا ولا حاجة فيها فهي رخصة الاصل ان المأموم من مساجين الامام انما جعل الامام ليؤتم به لكن تجوز المفارقة ان كانت لعذر معتبر شرعا طب ما الدليل الشرعي على جواز المفارقة قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع الى قومه فيؤمهم فاخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء يوما فصلى معه ثم رجع الى قومه فما شاء الله فقرأ سورة البقرة في صلاة العشاء فتأخر رجل فصلى وحده فارقه وصلى وحده وطلع من صلاته فقيل له نافقت يا فلان اصبحت منافقا لانك لم تصبر على صلاتك وخالفت امامك وفارقته وصليت وحرمته فقال والله ما نافقت ولكن لاتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال افتان انت يا معاذ؟ افتان انت يا معاذ افتان انت يا معاذ اقرأ سورة كزا وكزا قال سورة البروج والليل اذا يغشى الماء والطارق هل اتاك حديث الغاشي؟ ذكروا هذه الصور القصار التي لا تشق على الناس خاصة في صلاة العشاء. لكي تكونوا بعد يوم وقد ارهق فيه الناس محل الشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر الرجل بالاعادة. الرجل الذي فارق وصلى وحده لم يقل له صلاتك باطلة عليك ان تعيد صلاة لانك خالفت امامك ولا انكر عليه فعله تعلى والاعذار التي يخرج يخرج لاجلها كالمشقة بتطويل الامام او المرض او خشية غلبة النعاس او شيء يفسد صلاته واحد يغالب خروج ريح من عنده عنده سلس ريح او سلس بول او كزا ويغالب ولو انه انتظر الى ان يفرغ امام منصف من صلاته سوف تفسد آآ يعني سوف يفسد طهوره او خوف فوات مال او تلفون او فوات رفقة آآ الى غير هذا فان هذه من الاعذار التي يرخص معها بمفارقة الامام على خلاف الاصل الاصل ان المأموم من مساجين الامام وانه ليس له ان يفارقه وعلى هذا هفوات القطار يعتبر عذرا في مفارقة المأموم لامامه. اذا كانت تترتب على فوات مشقة معتبرة او فوات رفقة يتضرر بمفارقته