ابن حبان بوب فقال ذكر ما وصف زكر وصفي ما يجد الشهيد من الم القتل في سبيل الله جل وعلا الحديس معناه ان المجاهد في سبيل الله اذا اذا اراد الله به الكرامة تقال اخت تقول انا اقرأ اذا احب الله عبدا ابتلاه وانا في اول طريق التدين وخايفة لو ضغطت شوية استهدف للبلاء وانا مش حمل البلاء فاصبح هتدين عندي هاجس يا ترى كل مقترب من ربنا اصبح اكسر عرضة للبلاء والامتحان وانا ضعيفة الجسد وضعيفة الطاقة النفسية اصبحت تدين عندي يمسل شيء من التهيؤ التوجس دي سكة فيها ابتلاءات وامتحانات وفيها كزا وكزا وكزا. فبتقول انا ماذا افعل؟ اريد شيئا يربط الله به على قلبي ويقوي الله به ايمانه اقولها يا بنيتي احسنوا الظن بربك الرؤوف الرحيم سبحانه ان الله بالناس لرؤوف رحيم الذي وسع كل شيء رحمة وعلما والذي قال في كتابه لا يكلف نفسا الا وسعها وهو الذي خلق عباده ويعلم طاقاتهم وقدراتهم ولا يكلفهم الا في حدود وسعهم واطاقتهم ان قبل الله عليك شيئا من البلاء الذي تتهيأبينه فساعتها سيفرغ الله على قلبك من الصبر والرضا والطمأنينة ما تذهلين معه وتندهشين من لطائف رحمة الله سبحانه وتعالى. ولله اسرار خفية هل تعلمين يا بنيتي ان الشهيد ما يجد من مس القتل الا ما يجد احدكم من مس القرصة هذا حديث رواه الامام احمد والترمزي والنسائي وصححه الالباني في صحيح الترمذي ما يجد الشهيد من الموت من من مس القتل الا كما يجد احدكم مس القرص فقتل في سبيله شهيدا لا يلد من الم القتل ومعالجة الموت الا كميد احدنا من الم القرزة. القرصة ايه؟ ان تاخد لحم الانسان باصبعيك حتى تؤلمه وقيل مثل عضي النملة ابن القيم يقول لا يجد الشهيد من الموت لعين الشهيد من الالم الا مثل الم القرصة فليس في قتل الشهيد مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني ادم فمن عد مصيبة هذا القتل اعظم من مصيبة الموت على الفراش فهو جاهل بل موت الشهيد من ايسر الميتات وافضلها واعلاها مناوي رحمه الله يقول يعني ان الله تعالى يهون عليه الموت ويكفيه سكراته وكربه بل رب شهيد يتلذذ ببذل نفسه في سبيل الله طيبة بها نفسه كقول خبيب الانصار عندما قتل ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي وذلك في ذات الاله. وان يشأ يبارك على اوصال شلوه الممزعين المسلم يا بنيتي جنته في صدره بايمانه وتقواه ويقينه بالله عز وجل ويستطيع الانسان ان يريد السعادة ولو كان محاطا بكل انواع البلاء ولو كان مكبلا بامراض الدنيا كلها لا نعيم يعدل نعيم الايمان بالله. والرضا بقضائه ابن القيم يقول سمعت شيخ الاسلام يقول ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الاخرة وقال لي مرة ما يصنع اعدائي بي انا جنتي وبستاني في صدري اما رحت فهي معي لا تفارقني ان حبسي خلوة وان قتلي شهادة وان اخراجي من بلدي سياحة فطيبي نفسا يا امة الله وقري عينا واقبلي على عبادة ربك بسكينة وطمأنينة والله تعالى اعلى واعلم اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين