الى الحياة الابدية الكل خطاه محبة الله زهرت في انه دبر فداء وخلاص للانسان الهالك من يؤمن يحيى طب واللي الذي لا يؤمن يدان ده ببساطة امن بالرب يسوع فتخلص جناب القس يقول الاسلام يتحدث عن الله عز وجل بانه يحب على مزاجه يحب على مزاجه دعونا نسمع الى جناب القسم قارن هذه المحبة بالقرآن. الله لا يحب يعني القرآن هي عبارة لا يحب وردت مرات ومرات كويس وده بيؤكد لنا قد ايه فعلا انه اله الاسلام هو اله ما بيحبش اي حد غير اللي على مزاجه جناب القص بداية ابن مريم يا حبيب محمد. بشرت يا روح الاله باحمدي. صلى عليك الله فيه يا ابن البتول خليل كل موحدين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين. نبينا محمد صلى الله عليه وعلى امن تبعه باحسان الى يوم الدين اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ومرحبا بكم الى الحلقة الثالثة عشر من برنامجنا مدارس السبع لتعليم المبشرين المسيحيين المسيحية من الالف الى الياء لن ابدأ بالاطالة في موضوع الابن الكلاسيكي المناظرة مع رشيد حمام باختصار رشيد حمامي حتى الان لم يرد عليه رغم مرور اكثر من اسبوعين على الايميل الذي ارسلته له موافقا على شرطه على العنوان الذي اضعه في قناتي للمناظرة. ربما لم يصل اليه الايميل بعد. تعرفوا الايام هذي في تعطل في الكهرباء فيمكن حتى الان ما وصل اليه موضوعنا اليوم تحت عنوان القس اشرف عزمي يقول هتلر حبيب الله قبل ان الج الى هذا الموضوع اود ان اطرح خلفيته هناك صراع حضاري بين الاسلام والمسيحية هناك تزاحم على منطقة النفوذ الانساني النفوذ العقلي. فكل من الطرفين يهدف الى اقناع اكبر عدد من البشر بان له الدين الذي يوافق الفطرة السوية وانه الدين الذي يتقبله العقل السليم نحن مسلمين نزعم باننا لا نحتاج الى شيء من المسيحية واننا متفوقون عليها تماما يكفينا انها دين فيه شريعة شاملة كاملة. بينما المسيحية دين لا شريعة فيه. هي مجموعة من التعاليم الاخلاقية المتناثرة التي ينقض بعضها بعضا علاوة على ان كثيرا منها لا يصلح في دورة الحياة انسانية مثل ايش؟ احبوا اعدائكم هذا امر مستحيل. باركوا لاعينيكم من اخذ ثوبك اعطه رداءك. الى غيرها من الطوباوية القضية التي لا تصلح في دنيا انت لو سألت مسيحيا بماذا تتفوق المسيحية على الاسلام الجواب الرومانسي دائما الله محبة انتم المسلمين دينكم مش كيوت احنا ديننا كيوت انتم مسلمين دينكم دين عم الله عندكم رجل حرب اسمه بينما عندنا احنا الله محبة بداية هذه المغالطة لابد ان نقف معها فنحن مسلمين وكذلك اليهود وكذلك الهندوس وكذلك البوذيون. الكل يصف الالهة بانها الهة تحب مخلوقاتها بالاسلام عندنا درجة اعلى من مرتبة من مرتبة المحبة. يقول الله عز وجل وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فمن اسمائه تبارك وتعالى انه الودود. لانه يتودد الى من شاء من عباده لانه يود لانه ولانه يصل بمحبته الى مرتبة الموت لكن المسيحية تزعم بان الله محبة هذه طبيعة الله عز وجل الله لا يمكنه لا يمكنه كراهية احد هو كما يقول جناب القسط يبغض لا يبغض احدا بل هو يحب كل خليقته ويحب كل البشر مهما فعلوا من معاصي ومن منكرات هذه النظرة الابوية الرقيقة الرومانسية التي تقدمها المسيحية عن الله عز وجل لا تتناسبوا مع ما جاء في الكتاب المقدس في صفات الله تبارك وتعالى دعونا نقول بالفعل هناك صفات كثيرة جميلة يوصف بها الرب تبارك وتعالى في الكتاب المقدس ونحن مسلمين ليس من عادتنا ان نقول للصح غلط. ما عندنا هذه المغالطة ابدا ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا اعدلوا اعدلوا هو اقرب الى التقوى لكن دائما اقول للمسيحيين انتم لا تقدمون الحقيقة كاملة عن الله عز وجل. مثلا احنا المسلمين عندنا اعلموا ان الله شديد العقاب. وانه غفور رحيم عندنا تكامل في دعوتنا الى الايمان بالله بين صفاته لا نستعير بشيء منها ابدا. هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. والله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى فاسماء الله تبارك وتعالى كلها نؤمن بها وكلها تدل على كمال الالهي حتى لو حتى لو لم يفقه البعض معنى قول الله تبارك وتعالى الجبار او المتكبر لكن المسيحية عادة تعرض عن بعض اسماء الله وبعض صفاته وبعض افعاله ولا تعرفوها لذلك نريد ان نذكر المسيحيين ببعض ما جاء في كتابهم من صفات الله تبارك وتعالى دعونا نبدأ بهذه الصفة الكتاب المقدس يخبرنا بان الرب رجل الحرب الرب اسمه الرب الرجل الحرب. طيب الله محبة هذه عرفناها كمان ليش ما بتقولوا الرب رجل الحرب لماذا تغضون الطرف عن هذه؟ هل هناك خطأ فيها؟ اذا في خطأ خرجوها من الكتاب. اذا ما في خطأ اعملوا لنا حلقة كذا بعنوان ما بتعملوا الله محبة اعملوا لنا حلقة بعنوانها الرب رجل الحرب. حدثونا فيها عن الحروب التي شنها الرب في ارض كنعان ايام النبي يسوع وايام النبي داوود وماذا فعل بتلك الشعوب الرجل آآ الرب رجل الحق في مكان اخر يخبرنا الكتاب المقدس بان الله من صفاته بانه منتقم بانه ذو سخط بانه ينتقم من الذين يبغضونه. يقول الرب اله غيور ومنتقم. ليس من صفات الله في الاسلام انه المنتقم. لكن هل يفعل الله الانتقام من اعدائه؟ نعم. في فرق يا جماعة. بين الصفات وبين الافعال الله عز وجل ينتقم من اعدائه. الله تبارك وتعالى يخلص المؤمنين من عذاب جهنم. هذه تسمى افعال لكن لا يشتق منها اسم ولا يشتق منها صفة. الله يمكر باعدائي. ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. فمن افعال الله عز وجل انه يخدع المنافقين. يأتيهم على وجه لا يتوقعونه يأتيهم بعذابه وعقابه على وجه لا يتوقعونه هذه تسمى افعال لكن لا يشتق منها اسماء لله تبارك وتعالى فلا يقال بان الله الماكر او الله المخادع. هنا الرب موصوف بانه منتقم منتقم. الرب منتقم وذو صخر الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على اعدائه ثم الرب له غيظ ينسكب كالنار يقولون كيف تقولون بان الله المتكبر؟ نعم الله تبارك وتعالى المتكبر فهو المتعالي. اما الهكم حسب رأيكم اله متواضع. اين التواضع هذا رب هذا رب اذا اردنا ان نفهم ما معنى متكبر ومتواضع الانسان ظهر امامه حشرة مؤذية فماذا يفعل؟ يقتلها لماذا؟ لانه يتكبر عليها. لانه يرى نفسه ارفع منها هكذا الفرق بين الانسان وبين الحيوان. الفرق بين الانسان وبين الله عز وجل اكبر من ذلك بكثير. فالله متكبر على عباده ذو كبرياء كبرياؤه مستحق. لماذا الكبر الانساني مذموم؟ الكبر الانساني مذموم لاننا نحن متساوون. فلماذا يتكبر بعضنا على بعض لكن ان يتكبر صاحب الكبرياء فهذه صفة مدح له. لانه مستحق لها تبارك وتعالى. لكن خلنا نشوف كيدعكم المتواضع كما سمعتم من بعض المسيحيين. هنا النص المقدس يقول لان لله مجال الارض وهو متعال جدا. وهو متعال جدا. وهذا الوصف تكرر في مواضع اخرى في نص اخر الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال اذا الاله عندكم اله جبار طب ليش الله محبة هذي بنسمع فيها؟ والرب الجبار الذي ينتقم من اعدائه لا نسمع بها. هذه الازدواجية في عرض صفات الله تبارك وتعالى تستحق التوقف جناب القس يرى بان الاستاذ بان القرآن الكريم يتحدث عن الله عز وجل فيصفه بانه ماكر وانه مخادع الى اخره لماذا؟ لانه حول الافعال الى صفات هنا دعنا نمارس هذه المغالطة بنفس الطريقة لماذا اضللتنا يا ربي عن طرقك؟ فيأتيك واحد لا يفقه شيء ولا يفرق بين الافعال والاسماء والصفات فيقول الرب عندكم مضل قسيت قلوبنا عن مخافتك. يقول الله عندكم المقسي. المقسي للقلوب. هكذا عندما نمارس الجدل الديني بطريقة اه الهواة بطريقة اه يعني الشعبوية. بالطريقة الشعبوية هذا مدخل الى موضوعنا اليوم موضوعنا اليوم ايها الاحباب الكرام الهدية التي يقدمها القس عشرة عزمي لكل المجرمين لكل الزناة لكل القتلة لكل السفلة لهؤلاء جميعا القص يقدم لهم هدية الهدية متعلقة بهتلر وكل من ارتكب الجرائم التي ارتكبها في الارض هؤلاء جميعا بحسب جناب القس الله يحبهم الله يحبني فهنيئا لهم هذه الهدية فقد اكتشفوا انه رغم ما فعلوه من جرائم فانهم محل لمحبة الله دعونا نستمع الى جناب القصد وهو يتحدث في هذا الموضوع هل يحب الله هتلر زي ما قلت الله محبة نعم يحب الله كل البشر بما فيهم هتلر وموصليني واسامة بن لادن وايمن الزواهري والبغدادي الله يحبهم لكن هل الله يوافق على اعمالهم؟ هي دي النقطة محبة الله ليست معناها موافقة على اعمالهم لكن الله يحبهم اه يحبهم لان الله محبة فمحبة الله تشمل كل الخليقة نعم كل البشر دون استسناء بالرغم من خطاياهم فالبشر كلهم خطاة لماذا يحب الله هتلر جناب القس طبعا جناب القص عنده المحبة لانه الله من صفته المحبة ولا يبغض احدا. ما في لا يبغض شيئا من الخليقة ابدا. يعني لو سألت الجناب القصر هل الله حب الشيطان بقول لك نعم ليش؟ لان الله يحب كل الخليقة هكذا مفهومهم. هل الله يحب الزناة؟ نعم يحب الزناة. هل يحب يهود الاصغر يوطي؟ نعم يحب يهود الاصغر يوطي. الله يحب كل الخطاة. كل العصاة كل المجرمين كل السفلة كما يحب الطيبين والصالحين والمؤمنين كما يحب المسيح وكما يحب يحب تلاميذ المسيح كلهم هؤلاء لأ محل محبة الله تبارك وتعالى جناب القس يقول لانه اذا ما قلنا كذلك فالبشر كلهم خطاة فاذا قلنا الله ما يحب الخطاة فمعنى ذلك الله لا يحب احد من خلقه. طبعا هذا اسمه مغالطة طب ازا ما امنتش بالرب يسوع يبقى انت زنبك على جنبك لانك بلا عزر ايها الانسان. ده بكل بساطة طيب ايش اللي حنستفيد من محبة الله اذا كان الله بده ياخدهم كلهم على جهنم يعني مش خاطئ لان البشر ليسوا جميعا سواسية في بشر يستحقون محبة الله. وفي بشر لا يستحقون محبة الله فالله يحب من يستحق ولا يحب من لا يستحق جراب القس هنا يقول عندكم في الاسلام في صغائر وكبائر احنا ما عندنا صغائر وكبائر ما دام في خطيئة بحق الله عز وجل فهذه الخطيئة سواء كانت صغيرة ام كبيرة وهذا ايضا ما ادري ان كان يتوب مع رجال ام نسيان لان الخطيئة في الكتاب المقدس ايضا ليست على مستوى واحد هناك خطيئة للموت وهناك كخطيئة ليست للموت. يعني بمعنى هناك صغائر وهناك كبائر لكن لماذا يحب الله هتلر تحديدا؟ هل هناك سبب؟ نعم لربما يكون هناك سبب القسدي روزا يخبرنا بان ما فعله هتلر كان محلى رضا الكنيسة اليهود في التاريخ تعرضوا الى جرائم لا تعد ولا تحصى المسيحية كانت دائما تقتلهم والمسيحيون كانوا دائما يذبحونهم ويسرقون اموالهم ويفعلون بهم الافاعيل زعموا لانهم قتلوا الههم على الصليب. فبالتالي كانوا ينتقبون منهم طوال التاريخ هتلر لم يفعل شيئا جديدا ما فعله حين القى باليهود في افران الطوب هو ما كان يفعله النبي داوود بحسب الكتاب المقدس بالكنعانيين. وهو ما فعلته الكنيسة طوال تاريخها باليهود القسط دي روزا يخبرنا بانه كان هتلر يقول بفخر انني لا افعل سوى ما تأمر به الكنيسة منذ خمسة عشر قرنا خمسطعشر قرن والكنيسة تفعل الافاعيل لليهود. وما افعله انا حين القيهم في افران الطوب لم يكن الا محل رضاء الكنيسة هنا القسدي روزا يستغرب شيئا مهما وهو انه طوال الحقبة التي فعل فيها هتلر ما فعله. لم تدم الكنيسة افعاله ابدا بعد بخمستاشر سنة بعد انتهاء المذابح بخمستاشر سنة لاول مرة البابا يوحنا ثلاثة وعشرين صلى صلاة طلب من اليهود ان يسامحوهم عما فعله المسيحيون به اما قبل ذلك كان هذا محل رضا او على الاقل محل سكوت ولربما يصدق قول من قال اه الساكت عن الحق شيطان اخرس. الا اذا كان لا يستطيع الا ان يسكت اما الكنيسة ما الذي اسكتها طوال تلك السديد؟ دروزا يقول بان الذي اسكتها هو انها ترى ما كان يفعله يفعله الان البابا الجديد هتلر جناب القص يقول الله يحب الطغاة والاشرار يحب هتلر ويحب غير هتلر لكن هذا لا تقوله المسيحية حقيقة الى المسيحية المودرن الرومانسية الجديدة هي التي تقول هذا في عندنا هنا تفسير المزامير لتادرس يعقوب ملطج يخبرنا على لسان القديس جيرو يقول وان كان فاعل الشر يخضع لكراهية الله القديس جيرون يرى بان الله يكره الذين يفعلون الشر هذا اب في القديم يقول هذا الكتاب المقدس نفسه لا يؤكد مزاعم جناب القس يخبرنا بان الله لا يحب الطغاة ولا يحب الاشرار يقول اما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه هنا نفسه محل خلاف بين المفسرين المسيحيين. هل نفسه تعود على الشرير نفسه انه يبغض نفسه؟ ولا تعود على الله تبارك وتعالى تعالى الاب متى المسكين اه الاب متى المسكين يخبرنا بان الكلمة نفسه تعود على نفس الله تبارك وتعالى. يقول وقوله نفس الله يعتبر اصطلاحا جريئا للتعبير عن اعماق الله في جوهر طبيعته التي لا يمكن الا وان تكره الانسان الشرير في جوهر طبيعة الله في جوهر طبيعة الله لا يمكن لله عز وجل في اعماق نفسه كما يقول الا وان يكره ان يبغض الانسان الشرير ويأتي جناب القس يقول لا لا لا الله يحب كل الاشرار يحب كل الطغاة. الابنت المسكين لا يوافق على هذا طيب جناب القس فاجأني فقال الله عز وجل يحب حتى اعدائه حتى اعداءه واستدل لذلك بنص في سفر حزقيان يقول هذا النص دليل على ان الله يحب اعداءه طبعا جناب القسم استشهد بفقرتين واهمل ما بينهما ما وضع لنا النص كاملا لا ادري لماذا لذلك دعونا نستمع اليه ثم نقرأ النص بتمامه ارجو ان تبحثوا عن جواب عن السؤال هذا يراه جناب القص بانه يتحدث عن محبة الله لاعدائه فارجو ان تستمعوا اليه وتنظروا. اين في النص؟ بان الله يحب اعداءه. دعونا نستمع الى جناب القصر الكتاب المقدس بقى بيؤكد ان الله يحب حتى الذين يعادونه حتى الذين سيقعون تحت التجربة بسبب عنادهم واستمرارهم في الخطية وده واضح جدا في سفر حزقي الاصحاح تمنتاشر كويس؟ بيقول لنا ايه الرب؟ ده كلام الرب هل مسرة اسر اسر بموت الشرير؟ ده سؤال هل الله يسر بموت الشرير هل مصر اصر بموت الشرير؟ يقول السيد الرب امال ليه مصاريتك ما الذي يسر قلب الله الذي يسر قلب الله الا برجوعه عن طرقه فيحيى يبقى ده اب محب ما زال بيحب الاشرار وما دام عايزهم يختاروا لحياتهم الافضل والصالح تبقى محب لاني لا اصر بموت بموت من يموت الله لا يسر بموت من يموت يقول السيد الرب فارجعوا واحيوا ارجاع وحيه جناب القص دعنا نقرأ سفر حزقيال كاملا لنرى هل يتحدث السفر عن محبة الله تبارك وتعالى لاعدائه ام انه انه يتحدث عن محبة الله تبارك وتعالى للتائبين من عباده. حتى لا يتحدث عن المحبة في حقيقة. هو يتحدث بان الله يسر يسر بتوبة التائب. واخبرتك ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لله افرح بتوبة عبدي من احدكم في فلاة الى اخر الحديث لا اريد اعادته من جديد اذا الله يسر يفرح يفرح بتوبة عبده. لكن لا يتحدث بان الله يحب هذا العبد عندنا في القرآن القضية واضحة تماما. ان الله يحب التوابين اذا كان الحديث عن التوابين العصاة التائبين فالله تبارك وتعالى في القرآن يحبهم. النص هنا لا يتحدث عن المحبة انما يتحدث عن السرور. الله يسر بالتوبة دعنا نقرأ النص سويا المكتوب بالأصفر يا اخواننا هو ما قرأه جناب القدس. المقطعين اللي في الأصفر في الأسفل هي ما قرأه جناب الفصل. لكن سنقرأ ما قبله وما بعده يقول فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها واحد وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا لا يموت. هذا الانسان تائب. امن وعمل صالحا كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره الذي عمل يحيى ثم يعقب الرب تبارك وتعالى بحسب الكتاب المقدس على توبة هذا التائب. فماذا يقول هل مسرة اسر بموت الشرير؟ يقول السيد الرب الا برجوعه عن طرقه فيحيى؟ الا يسر الرب بتوبته برجوعه عن منكراته عن معاصيه؟ اذا القضية ليست عن اعداء الله. القضية ان الله يسر بتوبة من تاب. يسر بتوبة من تاب. وما فيها شيء عن المحبة ثم يقول النص واذا رجع البار عن بره بالمقابل اذا رجع البار عن بره وعمل اثما وفعل كل الرجاسات التي يفعلها الشرير. افيحيى؟ لا ابدا ابدا. هنا اذا كانت القضية محبة بمحبة دعني اقول لك هو يحب التوابين لكنه لا يحب الحصاد. طيب اذا رجع البار وارتكب المنكرات. ما هو حكمه؟ يقول اذا رجع البار عن عن بره. وعمل اثما ومات فيه فباثمه الذي يموت فباسمه الذي عمله يموت اذا كان هديك تدل على السرور بالتائب. فهذه تدل ايضا على السرور بهلاك هذا العاصي واذا رجع الشرير عن شره الذي فعل. مرة اخرى نتحدث عن التائب وعمل حقا وعدلا فهو يحيي نفسه. فاذا رجع يعني تاب لاحظوا كلمة رجع يعني تاب. وارجعوا عن كل معاصيكم ثم يقول لاني لا اسر بموت من يموت يقول السيد الرب فارجعوا فارجعوا واحيوا فارجعوا وحي. يعني توبوا الى الله عز وجل اذا تلاحظون النص في اكثر من موضع يتحدث عن الرجوع. يعني التوبة يعني الندم فاذا رجع هؤلاء الرب يسر بذلك. والرب لا يسر بهلاكهم بل يسر بنجاتهم. لماذا؟ لانهم تائبون لذلك يقول الرب يقول السيد الرب فارجعوا وحيوا فارجعوا وحي اذا هكذا جناب القسطرة بان الله عز وجل لا يتحدث في هذا النص عن محبته انما يتحدث عن سروره بنجاة مين؟ العصاة التائبين. بينما القرآن يسبق في ذلك فيقول ان الله يحب مش فقط يساوي يحب التوابين ويحب المضطهرين لكن ارجو الا يظن احد بان هذا هذه المحبة محبة الله لهؤلاء المجرمين الذين ذكرهم جناب القصر كافية لتخليصهم من الجحيم لا لا لا هدول الذين يحبهم الله عز وجل سيذهبون جميعا الى الجحيم فالجحيم هي المجمع الذي يجتمع فيه احباب الله بحسب جناب القص فدعونا نستمع اليه لانه الايمان المسيحي ليس معناه انه محبة الله بما انه الله بيحب الكل يبقى الكل هيروح اليوم انت بتقول في ستة مليار لسبعة مليار بني ادم ما يقرب من تلتينهم ما هم مسيحيين واكثر من ذلك كمان هذولا كلهم يحبهم الله لكن كلياتهم رايحين على الجحيم لكن ذنبه على جنبه ذنبه على جنبه جناب القس انت دائما تتحدث عن الله والابوية التي صنعتموها لله فالله امركم. فخليني اكلمك بنفس المنطق تبعك في اب يا جناب القس بيعطي ابنه فرصة وحيدة بيعطيه فرصة وحيدة لو انت ابنك بتعمل معه كده لو انا ابني بعطي له فرصة تانية وبعطي له فرصة تالتة الفرصة الوحيدة اللي اعطى له اياه انه يؤمن بيسوع المسيح طب ما امن بيسوع المسيح ايش المانع انه يتجسد المسيح مرة ثانية؟ من اجل ان يعفو عن اولئك الذين لا يؤمنون الان يا جماعة بحسب الايمان المسيحي غير البروتستانتي الانبياء كانوا بالجحيم ليش محطوطين بالجحيم موضوعين في جهنم في الجحيم لان المسيح لم يأت لخلاصهم من خطيئة ادم فجاء المسيح فخلصه. حلو وخلص كل المؤمنين به الذين امنوا به مصلوبا. جميل جميل طيب الان اذا كان الله ابونا وشافنا فشلنا في اول تجربة للخلاص ما المانع ان يرسل ابنه مرة اخرى ليتجسد مرة ثانية او ثالثة ورابعة وعاشرة حتى يخلص حتى اولئك الذين لا يؤمنون بي. ليش يجعل هذا الخلاص اللي هو تعبير عن المحبة؟ يجعله شروطا بالايمان ليش ما يجعلوا بلا شروط طب ايش المانع انه ينزل الرب الاب بنفسه فيتجسد ويعبر عن محبته للخلق ويخلصهم حتى من غير ايمان طب ليش ما يتجسد الاقنوم الثالث الروح القدس؟ طب ليش ما يتجسدوا الاقاليم الثلاثة وينزلون واحد يتجسد نيابة عن المؤمنين وواحد عن الكافرين وواحد عن الجن والشياطين. وبالتالي تتحقق الله محبة في ابهى صورها. فالثلاثة سينزلون ويتجسدون ويمارسون المحبة ووقتها يعني حتكون الدنيا غير حتكون الدنيا غير ليش جناب القس لم يحصل هذا لماذا لم يحصل هذا؟ ايش فائدة المحبة اذا كان احباب الله مصيرهم الى النار دعونا ننظر في هذا الجدول سويا لنرى مقارنة بين الاسلام والمسيحية هتلر والطغاة في الاسلام لا يحبهم الله لا يحبهم الله بالمسيحية الله يحبني اي العقيدتين اكثر منطقية يا معاشر العقلاء ان يحب الله هتلر والطغاة موسوليني ويهود الاصخبيوطي وغيرهم من المجرمين والا الا يحبهم اترك الجواب لضمائري طيب جناب القسط عندي سؤال الشيطان بحسب الاسلام لا يحبه الله بحسب المسيحية الله يحبه. ليش؟ لان الله محبة. وكما اخبرتنا ان يحب خليقته. فالشيطان واحد من هذه الخليقة. يعني مو معقول تقول لي حب هتلر وما يحب الشيطان. فبحسب كتابك او بحسب منطقك لكتابك وعقيدتك. الله يحب الشيطان ايهما افضل يا معاشر العقلاء دين يقول بان الله يبغض الشيطان او دين بحسب فهمه حتى الان. يقول بان الله يحب الشيطان لان الله محبة لا يغيظ اي شيء من خلقه الزواني والعاهرات اجلكم الله في الاسلام الله يحب التائبين منهن الله يحب التائبين. ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين اما بحسب الكتاب المقدس والزواني يسبقون الى ملكوت الله. يحبهم الله عز وجل بلا توبة مش لازم يتوب يكفي ان يؤمنوا بان المسيح تجسد وصلب من اجل رفع خطاياه يكفي هذا ليحققوا الخلاص. وخاصة عند الكاثوليك والارثوذكس عندهم مشاكل اخرى المطهر وعندهم اشياء اخرى لكن ابدا خلاص. مجرد ما امنت يكفي جناب القسط بروتستانتي الكفار في الاسلام لا يحبهم الله عز وجل لا يحبه ويدخلهم النار. قضية منطقية لا يحبهم يدخلهم النار بالمسيحية الكفار يحبهم الله لكن كمان بدخلهم النار. اين المنطق اين العقل اذا كان الله بيحبه ويدخلهم النار. ايش استفدنا من هذه المحبة جهنم في الاسلام هي مجمع الذين يبغضهم الله عز وجل انما يحشر اليها الاشقياء من عباده الذين يكرههم الله عز وجل هؤلاء مصيرهم في جهنم اما اولئك المسيحيون فيؤمنون بان جهنم هي مجمع احباب الله احباب الله يجمعهم فين؟ يجمعهم في جهنم. يا جماعة هل هذا معقول هل معقول ان جهنم تصبح مجمعا لاحباب الله. نحن في الاسلام نؤمن بانها مجمع لاشقياء الله تبارك وتعالى خلينا بلاش كلمة مزاج خلينا نستخدم كلمة اكثر ادب مع الله عز وجل الله عز وجل يحب وفق مشيئته وفق ارادته الرب تبارك وتعالى له مشيئة وله ارادة يحب بها من يشاء ويبغض من يشاء. بلاش كلمة مزاج عموما ماذا عن كتابك المقدس ماذا عن ديني هل الله تبارك وتعالى يحب وفق مشيئته؟ ام انه يحب بلا حساب و الاصل ان الرب لا يحاسب. وان الرب يحب بلا مشية هنا تفجأنا المسيحية حين تقول امرا عجبا هناك نص يعرفه جناب القس يقول كما هو مكتوب كما هو مكتوب احببت يعقوب وابغضت عيسى انت تقول بان الرب يحب هتلر طيب ماشي الرب يحب يطلع وبحب موسوليني وبحب كل المجرمين والطغاة ده كده الكتاب المقدس يخبرنا بان الرب يبغض عيسى طيب ليش ابغض الرب تبارك وتعالى سؤال لك جناب القص لماذا ابغض الرب عيسوا حتقول لي الافعال الشريرة؟ طبعا مش حتقول هذا لانه انت عندك هتلر يحبه الرب رغم افعاله الشريرة يا جماعة في هذا النص وهذا النص موجود في العهد القديم واقتبسه العهد الجديد كما يظهر امامنا في رسالة رومية الكتاب المقدس يخبرنا بان محبة الله ليعقوب وبغضه لعيسو من قبل ان من قبل ان يخلقهما من قبل ان يوجد فالرب تبارك وتعالى حكم بانه يحب هذا ويبغض هذا يقول النص هي حبلى من واحد وهو اسحاق ابونا. سارة حبلى من واحد اللي هو مين؟ اللي هو اسحب ليولد لها ولدين لانه وهما لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا. قبل ما يفعلوا اي شيء وقبل ان يولدوا. لمن كانوا في بطون امهاتهم لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار. ليس من الاعمال ليس من الاعمال. بل من الذي يدعو ربه اختار يعقوب فاحبه واختار عيسى فابغضه قبل ان يولد قبل ان يفعلا خيرا او يفعلا شرا. لانه وهما ان لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار. ليس من الاعمال بل من الذي يدعو. قيل لها قبل ان يولدا. ان الكبير يستعبد للصغير كما هو مكتوب احببت يعقوب وابغضت عيسى هنا يكمل سدر الرومية فيقول ماذا نقول العل عند الله ظلما؟ حاشا لانه يقول ماذا يقول قل هذه قاعدة معروفة في الكتاب المقدس ما سامعين فيها انتم الله يفعل ما يريد وفق مشيئته او حسب رأي جناب القس حسب مزاجه فماذا نقول العل عند الله ظلما حاشا لانه له قاعدة قالها لموسى عليه السلام اني ارحم من ارحم واترأف على من اترأف يعني حسب جناب القس على مزاجه يرحم من يشاء ويرأف من يشاء. وايضا يقسي قلب من يشاء ثم يقول فإذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى القضية ما متعلقة بمشيئتك ايها الإنسان ولا بسعيك. لا لا الله يفعل ما يريد بل لله الذي يرحم لانه يقول الكتاب لفرعون اني بهذا بعينه اقمت لكي اظهر فيك قوتي الى ان يقول فاذا هو يرحم من ويقسي من يشاء ولذلك حسب كلام الدكتور القسط وفق مزاجي حسب المنطق الاكثر ادبا مع الله حسب مشيئته هنا سيثور سؤال هو يرحم من يشاء يعني يضل من يشاء فستقول لي لماذا يلوم بعد؟ اذا كان هو من يضل من يشاء ويقسي قلب فرعون حينما يشاء لماذا يلام فرعون اذا هو قسى قلوب القساة لماذا يلام هؤلاء القساة ويعاقبون؟ لماذا يلوم بعد لانه من يقاوم مشيئته اذا هو اضل من من يشاء من الذي يستطيع ان يهتدي وهو قد حكم عليه بالضلال فستقول لي لماذا يلوم بعد لان من يقاوم مشيئته فهنا يأتيك الجواب. شف الجواب المنطقي بحسب الكتاب المقدس من انت ايها الانسان الذي تجاوبه على كيفك طبعا على مزاج الله حسب رأيك. على مزاج الله. انت ايش علاقتك ايها الانسان الله يحب على مزاجه حسب التعبير. يحب على مزاجه. من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله لعل الجبلة تقول لجابرها لماذا صنعتني هكذا ام ليس للخزافي سلطان على الخزف ان يصنع من اناء واحد او من طينة واحدة اناء للكرامة اخر للهوى مثل ما صاحب الخزف بامكانه من طينة واحدة ان يصنع اناء جيدا واناء سيئا. فايضا الرب تبارك وتعالى تستطيع وفق مزاجه حسب تعبيرك يستطيع ان يفعل ما يشاء فيقسي قلب من يشاء ويضل من يشاء ويرحم من يشاء ويفعل معياشة رأيت جناب القس فما تقوله لم يكن موفقا ولا يوافق عليه الكتاب المقدس خلينا نشوف شرح رسالة رومية لمتى المسكين يقول هنا يظهر الاختيار انه لا يرجع قط الى شيء ظاهر في المختار نفسه. مو لانه المختار كويس اعمل اعمال صالحة. لا لا ابدا ابدا لان يعقوب مثل عيسو في كل شيء. بل عيسوا يمتاز انه الاكبر والبكر المرشح للميراث وتقديسه لله. هناك امتيازات نعيش على يعقوب مع ذلك الرب باختياره الحر اختار باختياره المطلق اختار هذا للمحبة والاخر يقول امة المسكين ان هذا هذا الاختيار من منظار بشري نراه في الحال انه غير قائم على مشيئة الانسان. ولا على اعماله ولا على سعيه مهما كان اجتهاده. القضية مو متعلقة بافعال هذا الانسان بل يقوم على دعوة الله السابقة الحرة بكل تحديد الرب تبارك وتعالى وفق مزاجه وفق مشيئته يحب من يشاء ويبغض من يشاء. ابغض عيسى واحب يعقوب. قبل ان يولد قبل ان يفعلا خيرا او يفعلا شرا ايضا تادرس يعقوب ملطي في تفسيره رسالة رومية يقول وهو ينقل لنا عن القديس المتوفى تقريبا سنة مئتين تعديلا للقول الالهي احببت يعقوب وابغضت عيسى هو ان الله استخدم حتى الاجنة. وكاتب الاجنة. حتى الاجنة في بطون امهاتهم كنبوة يعني استخدم الرب عندما تحدث عن من يحب وعن من يبغض تحدث عن جنينين فاعلن هنا عن ظهور امتين قبل ان يولد يعقوب وقبل ان يولد عيسى الرب احب هذا وابغض هذا اذا جناب القس القضية وفق مزاجي حسب ما تقول او وفق مشيئته وفق مزاجه حسب قولك وفق مشيئتك حسب الادب الذي علمنا اياه الاسلام يحب بلا حساب لكن عندنا القضية ليست هكذا عندنا الرب تبارك وتعالى يحب من يشاء. لكن محبته تعلقت بالتائبين. تعلقت بالمؤمنين بالمحسنين. اما عندكم فالله يحب وفق مزاجه لكن يحب هتلر والطغاة والشيطان ويهود الاصقليوطي وموسوليني وكل المجرمين الذين ارتكبوا كل الجرائم جناب القس انت اجريت مقارنة بين المحبة القرآنية وبين المحبة في الكتاب المقدس ثم خلصت الى نتيجة بان الله في الاسلام لا يحب. والله يبغض وقلت كلاما شنيعا يضل او يدل على قلة معرفة وعلى عدم ثقة. طبعا هذا لاني بستخدم الان طريقتك في الايش؟ طريقتك يعني في النيل مني بلا حساب بالله خليني اعتذر لا احب ان استخدم هذه الكلمة. اعتذر عنها اقول جناب القص ما قلته ليس بصحيح دعونا نستمع الى جناب القسيم ماذا يقول قارن هذه المحبة بالقرآن. الله لا يحب يعني القرآن في عبارة لا يحب وردت مرات ومرات كويس وده بيؤكد لنا قد ايه فعلا انه اله الاسلام هو اله ما بيحبش اي حد غير اللي على مزاجي ما بيحبش اي حد الا اللي عمل ساجد مع انه في القرآن الله عز وجل يقول والله يحب المؤمنين يحب المحسنين الى اخره لكن خلينا نشوف جناب القس انت حاطط بعض بعض الناس الذين لا يحبهم الله عز وجل. وبالمناسبة نحن نفخر بعقيدتنا ونفخر بان ربنا تبارك وتعالى لا يحب اولئك الذين كانوا مكتوبين على الشاشة خلفها نفخر بهذا ونرى بان هذا ما يقتضيه المنطق وان الله عز وجل حكم عدل في انه احب غير هؤلاء وانه ابغض هؤلاء لكن جناب القس خلينا نشوف كتابك المقدس ماذا يقول هل يقول بان هذه الاصناف اللي كانت مكتوبة وراء ظهرها؟ هل يحبها الله عز وجل؟ ولا لا يحبها الله عز وجل دعنا نبدأ بهذا النص في الاسلام الله لا يحب الكافرين خلاص قضية منتهية الله لا يحب الكافرين طيب ماذا في المسيحية يا جناب القس يقول النص المقدس فالكافرون بالله وما يصنعونه من ادوات الكفر يعني الاصنام يبغضهما الله على السواء ما الذي يبغضه الله على السواء الاصنام والكافرون بالله احنا نفخر بان كتابنا يقول والله لا يحب الكافرين ما نستحي من هذا. انتم تستحون من هذا النص انتم تخجلون من هذا النصر لذلك تقولون الله يحب الكافرين او على كيفه او على مزاجه الكافرون بالله وما يصنعونه من ادوات الكفر يبغضهما الله على السواء. الله يبغض الكافرين ويبغض ادوات الكفر واللي هي الاصل طيب عندنا الله لا يحب المفسدين الذين يفعلون الفساد. صحيح ونفخر بهذا لا نقول بان الله يحب المحسنين. الله لا يحب المحسنين لكن ماذا في كتابه يقول كل شرهم في الجلجال اني هناك ابغضتهم بني اسرائيل الرب ابغضهم عندما كانوا في الجلجال. ليش من اجل سوء افعالهم اطردهم من بيتي. لا اعود احبهم. لا اعود احبهم يرفضهم الهي لانهم لم يسمعوا له اذا الرب لا يحبهم لا يعود لمحبتهم. هناك ابغضتهم. ايش المشكلة؟ المشكلة انهم كانوا يفعلون الشرور. واحنا عندنا في الاسلام برضو اذا فعل العباد الفساد والشرور الله تبارك وتعالى لا يحبهم لان الله يحب هنا الخطاة التوابين فقط. ان الله يحب التوابين اما المصريين على الخطايا والمصائب والقتل والزنا وغيرها من الجرائم شرب الخمور. فهؤلاء لا يحبهم الله عز وجل. انظر الى هذا يقول اني هناك ابغضتهم من اجل سوء افعاليهم ناخد نص اخر جناب القس يقول لانك ابغضتهم لاعمالهم الشنيعة اذا الذين يرتكبون اعمال شنيعة الرب تبارك وتعالى يبغضهم الله لا يحبهم الله لا يحبهم ليش اذا قال هذا القرآن زعلت منه واذا قال كتابكم غطيتم عليه ولم تذكروه. اذكروا للناس بان الله يبغض يبغض اولئك الذين يفعلون الاعمال الشنيعة. يعني اللي عمله هتلر كله لا يعتبر من الاعمال الشنيعة ايش كان لازم يعمل هتلر حتى يبغضه الله عز وجل. ممكن تخبرنا؟ ما هي الجريمة التي ينبغي ان يفعلها هتلر؟ لينتقل الى مرتبة اولئك الذين يفعلون الاعمال الشنيعة فيوجدهم الرب تبارك وتعالى جناب القص اسمع الى هذا النص المقدس يقول الرب ابغضت كل فاعلي الاثم حتى ما استثنى مين؟ التوابين. كل فاعلين اثم الرب يبغضهم ثم يقول رجل الدماء والغش يكرهه الرب. طب هتلر كان رجل دماؤه غش ولا كان رجل سلام محبة واحبوا اعدائكم طيب اذا كان هتلر ما هو رجل دماء ممكن تخبرني من هو رجل الدماء على وجه الدنيا مثلا البابا اسكندر السادس الذي اباح قتل مائتين مليون من الهنود الحمر هذا رجل يحبه الرب تبارك وتعالى اهو رجل الدماء والغش الذي يكرهه الرب يكرهه الرب. هنا الفرق بين الايمانين جناب القصة بين قوم يفخرون بان دينهم يخبرهم بان الله لا يحب الطغاة. لا يحب الزناة لا يحب المجرمين لا ايحب من المذنبين الا اولئك الذين يتوبون. او اصحاب الذنوب الصغيرة فهذه يغفرها الله ولو لم يتوبوا منها لكن حينما نتحدث عن المجرمين الطغاة الجبابرة الذين يفعلون اعظم الموبقات فبحسب القرآن الله لا يحب هؤلاء جميعا جناب القس عندنا الرب لا يحب السارقين ولا يحب الظالمين الذين يظلمون الناس ويأخذون حقوقهم. نفخر بهذا نفخر بان ربنا لا يحب الظالمين بينما كتابك يقول الرب محب العدل مبغض المختلس بالظلم الرب يبغض الذين يختلسون بالظلم. اذا الله لا يحب الظالمين في الاسلام نفخر بهذا. انتم لا تفخرون بان ربكم يبغض المختلسين الظالمين. بل ترون بان الله يحب جميع الظالمين عندنا في القرآن الله لا يحب المستكبرين نفخر بهذا. فربنا تبارك وتعالى لا يحب المستغفرين. ماذا في دينكم مكرهة الرب كل متشامخ القلب الذي يشمخ بقلبه الله تبارك وتعالى لا يحبه. الله تبارك وتعالى لا يحبه جناب القس ما رأيك هل ما زلت مقتنعا بان الرب يحب الجبابرة ويحب المتكبرين؟ ام انك تصير الى معتقل المسلمين؟ فتقول الرب تبارك وتعالى يحب اصنافا من البشر ويبغض اصنافا من البشر في سفر الحكمة وهو سفر لا تؤمن به. لكن يؤمن به الكاثوليك والارسدوس يقول لان الله لا يحب احدا الا الذي يلازم الحكمة لان الله لا يحب احدا الا الذي يلازم الحكمة. الحكمة التي تقوده الى فعل الصالحات التي تقوده الى الايمان. فقط هؤلاء الذين يحبهم الله عز وجل ما رأيهم جناب القس في هذا هكذا ترى جناب القس بان كتابك المقدس هو مثل القرآن الكريم يتحدث عن اصناف من البشر لا يحبهم الله تبارك وتعالى هنا الفرق بين معتقدنا ومعتقدكم نحن نقول الله لا يحب هؤلاء. وانتم تقولون الله يحب هؤلاء وكتابكم يقول بان الله لا يحب هؤلاء ساختم بقضية لن استطيع خدمتها طويلا لان الوقت قد قاربنا ساختم بمسألة جناب القس في اخر الحلقة قال شيئا مثيرا بعد ان تحدث بان الله يحب هتلر ويحب سيليني وانه يبغض اعمالهم ذكر شيئا مهما استعرض هذي بعض هذي وشو اعضاء واحد او اثنين من النصوص التي انا ذكرتها عن بغض الله للعصاة ثم عقب عليه بالتعقيب التالي ابني ما يعملش كده انا كرهت الشخص اللي انت وصلت له. الله كده بيبغض الشخص الذي وصل اليه الانسان الذي خلقه والذي صنعه على صورته وعلى شبهه فمشاعر المحبة موجودة وايضا مشاعر البغضة موجودة كراهية وعلى فكرة احنا بنزل الله لمستوانا لما نتكلم على المحبة والبغضة بالمستوى البشري. الله غير كده خالص واتكلم عن الجزء دون الوالدين ما زالوا يحبوا ابنهم لكنه في نفس الوقت بيكرهه الشخص الذي اصبح عليه ابنهم وده اللي موجود في الكتاب المقدس الله بيحب الكل لكنه بيكره الشخص الذي وصل اليه الابن اللي خلقه كانوا بيقولوا مش ده اللي انا من اجله خلقتك اذا الله يحب هتلر لكنه يكره الشخص الذي وصل اليه هتلر فهموني اياها يا جماعة يعني هو بالاخير يحب هتلر ولا يبغض هتلر؟ لا يحب هتلر لكنه يبغض الشخص الذي وصل اليه ساحاول فهمها احاول معي الله احب هتلر وهو صغير احبه قبل ان يفعل السيئات وقبل ان يفعل المنكرات فلما انتهى الى حالة الاجرام هل نستطيع ان نقول بان الرب صار يبغضه بعد ان كان يحبه هل هذا ما تريده؟ الحقيقة لا استطيع الجزم بان هذا ما يريده جناب القس حاولوا ان تفهموا انتم هذه العبارة كيف احب ما انتهيت عفوا احب هتلر لكني ابغض ما انتهى اليه هتلر. هل يعني هذا بانه صار يبغضه في الاخير؟ طيب فصار يبغضه في الاخير. ليش تقول لي ان الله يحب هتلر؟ انا ما سألتك هل كان الله يحبه وهو صغير؟ لا. سألتك هل كان الله يحب حينما انتهى الى من دعا اليه من اجرام هذا الذي سألتك عنه حينما كان في اخر لحظة من حياته بعد ان مارس كل هذه الجرائم في هذه اللحظة هل كان يحبه الله تبارك وتعالى ولا يبغضه؟ انا ما سألتك يوم ما ولد اذا كان هذا مفهومك للموضوع اذا جناب القس بعد ان اخبرنا بان الله احب هتلر يعود مرة اخرى فيقول لنا بانه يبغض ما انتهى اليه هتلر. هتلر فهل يقصد بان الله يبغض خطيئته؟ فنعود الى نقطة انتهينا منها او ان الله يحب هتلر وهو صغير لكنه يبغضه عندما تحول الى جبار وهذا ما يقوله الله تبارك وتعالى والله لا يحب المفسدين. لا يحب الظالمين. يتحدث عنهم بعد ان صاروا ظالمين مفسدين. فان الله عز عز وجل ابغض جرائمه وابغضه بان الله عز وجل لا يحب الفساد ولا المفسدون ايها الاخوة الاحباب في موضوع المناظرة مع رشيد حمادة اذا حتى الان لم يصلني جواب من الاستاذ رشيد على الايميل ما زلت انتظر جوابك يا استاذ رشيد انا اقترحت عليك ان افعل ما تريد من شروط بخصوص العنوان العنوان اللي بدك اياه حطه على قناتي كل المطلوب منك اما ان تقبل للدكتور القس اشرف عزمي حكما بيني وبينه. واللي بيقول عليه القس انا موافق انا موافقة على ايش؟ على بيان او او الخيار الثاني وهو صعب جدا عليك اعرف انه صعب جدا ان يكون بيننا مناظرة ثابتة في موضوع مشترك بين الاسلام والمسيحية واقترحت عليك عنوانا مثيرا قتل الاطفال بين الاسلام والمسيحية وانا عارف انك لا تجرؤ عليه وانك لن توافق عليه كان المفروض في يوم السبت الماضي ستة وعشرين ديسمبر ان يكون لقاؤنا وان نتناظر لكن ما وصلني جوابك للاسف ولا اظنه يصل فانتم مولعون بالخوف مولعون بالهرب حاول حاول ان تكون شجاعا هذه المرة وان تجيبني الى طلب المناظرة ايضا جناب القص ما زلت انتظر موافقتك موافقتك على مجموعة من المناظرات التي ستكون ممتعة وستكون اكاديمية. وستكون مختلفة عن المناظرة مع هذا الاعلامي المناظرة مع الاكاديميين لها مذاق اخر اخواني اخواتي شكر الله لكم حسن الاستماع سلام الله عليكم ورحمته وبركاته