فان لم تجد ما قال في تمر قال فتمرات فان لم تجد ما قال ماي قال يحسو حسوات من ماء. ليه لانك لما تشرب الماي خلاص تخمد جاك البلاء والخمول يشربون شاي عصاير هذا رمظان هو هذا حالهم لا اله الا الله. يا اخوة رمضان ليس شهر البطون النبي صلى الله عليه وسلم يقول رطبات ما قال رطب قال رطبات طيب ثمان ساعات في النهار ثمان ساعات في الليل هذه كم ستة عشر كم باقي من الوقت عندك ها؟ باقي ثمان ساعات سوي فيهم اللي تبي يا اخي سوي فيهم اللي تبيه احد مانعك لا الانسان ما يحط له جدول هذا السلف وكان امام المحدثين واميرهم ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري له في رمظان في كل نهار ختمة وفي كل ثلاث ليال ختمة الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله تعالى عليهم كانوا يستبشرون بمقدم رمضان شهر القرآن شهر المكرمات كانت لهم احوال عظيمة ذلك لانهم علموا ان الله تبارك وتعالى خص رمضان بخصائص كثيرة وفضائل مشهورة من جملة ذلك نزول القرآن الكريم شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن ابتداء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم كما قال سعيد بن جبير ونزوله جملة واحدة الى بيت العزة كما قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنه بل ان شهر رمظان شهر نزل نزلت جميع الكتب السماوية فيها وجاء هذا في احاديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو شهر التوبة وشهر المغفرة وشهر الرحمات وشهر البركات وشهر يغفر الله فيه الذنوب ويتجاوز عن السيئات شهر فيه عتقاء من النار كما قال صلى الله عليه وسلم مبينا بعض بعض فضائله تفتح ابواب الجنة وتغلق ابواب النار وتصفد الشياطين علم السلف خصائص هذا الشهر الكريم الذي جاء ذكره بالنص في القرآن الكريم ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ولم يذكر من هذه الاشهر الثنتي عشرة الا شهر رمظان بالاسم شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن ولهذا ايها الاخوة من فضائل هذا الشهر ندرك ان السلف الذين كانوا اهل سبق كما قال الله عنهم والسابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاولين وقليل من الاخرين فجماعة السلف الصحابة المهاجرون والانصار وامامهم النبي المختار صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما تعاقب الليل والنهار نعلم علم اليقين انهم عندهم من العلم ما يجعلهم يهتمون باحوال انفسهم مع هذا الشهر الفضيل كيف لا وهو الشهر الذي فيه ليلة هي خير من الف شهر وهذا الشهر الذي يجود فيه نفوس تجود فيه نفوس الصالحين بالطاعات نجد ان اهل الصلاح والعبادة والتقى يزدادون جودا واحسانا ودعاء وعبادة وتقوى اقول يا رعاكم الله ان السلف رحمهم الله علموا ان هذا الشهر له قيمة ما اهتموا بالبطون فيها ولا بالنوم في هذا الشهر ولا بامور تشغلهم عن الطاعة في هذا الشهر شياطين الانس والجن يشغلون الناس بالغبقات وبالوان من الطعام المقصود الاعظم من الصوم تظييق مجاري الشيطان على الانسان وكيف يضيق مجاري الشيطان على الانسان بامرين امنعه من الدخول وذلك بالامتناع عن الاكل والشرب الذي يتولد عنهما الدم الذي يجري في العروق قال صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم من العروق والامر الثاني امنع اثارة شهوة الفرج في نفسك فان الشيطان له على الانسان مدخل من قبل الشهوات ولهذا قال صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل الا الصوم فانه لي ونجزي به يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي ليس المقصود ما يفعله تجار البطون يظنون الشهر شهر الشراب والاكل لا هذا امر من مكايد ابليس من مكايد شياطين الانس والجن السلف علموا فضيلة هذا الموسم المبارك فشمروا له اي ما تشمير واستعدوا له استعدادا عظيما بالعلم والفقه قبل مجيئه والاستعداد والتدرب والدربة عند مجيئه وقد كان عليه الصلاة والسلام كثير الصوم في شعبان كما قال ابن رجب دربة لاصحابه حتى اذا جاء رمظان واذا بهم قد احسوا بلذة الصوم وبلذة التلاوة وبلذة المكث في المسجد فلا تجدهم يضيعون شيئا من اوقات رمضان السلف علموا ان هذا الضيف الكريم المبارك اذا حل فانه سريع الانقضاء ولهذا كانوا عظيم الجد والاجتهاد في هذا الشهر بالعمل الصالح طامعين في مرضاة الله تعالى راجين تحصيل الثواب من الله عز وجل ولذلك ثبت عنهم انهم كانوا يدعون الله ستة اشهر ليبلغهم الله رمظان ستة اشهر قال عبدالعزيز ابن ابي داود ادركتهم يجتهدون في العمل الصالح فاذا فعلوه وقع عليهم الهم ايقبل منهم ام لا فوجدتهم يسألون الله ستة اشهر القبول ثم يسألون الله ستة اشهر ان يبلغهم رمظان ولا اريد ان اطيل في هذه المقدمة فلنتأمل في احوال السلف في رمظان لا نقصد بالسلف حزبا كما يظنه بعض الناس وانما نعني بالسلف الصالح الصحابة المهاجرون والانصار رظوان الله تعالى عليهم الذين درسهم النبي المختار صلوات ربي وسلامه عليه الذين كان معلمهم وقائدهم محمد صلى الله عليه وسلم فما ظنك بتلامذة امامهم وقدوتهم وامامهم ونبيهم وخليلهم ومجتباهم ومصطفاهم هو محمد صلى الله عليه وسلم فلنذكر شيئا من احوالهم كيف كانت عزائمهم وهممهم لا سيما في اغتنام هذا الشهر الفضيل قد يقول قائل اين نحن منهم والجواب ان الشريعة عامة صالحة لكل زمان ومكان ليس العيب في الشرع ولا في الزمان العيب فينا نعيب زماننا وما لزماننا عيب سوانا ولهذا نقول تشبهوا بالكرام ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا رسول الله المرء يحب القوم ولم يعمل بعمله. قال المرء مع من احب فلنجتهد بان نوجد بعض احوالهم في انفسنا في رمظان حتى لا نكون ممن يرمظون بالاكل والشرب والمسلسلات والنظر الى العفنات والفنانين نسأل الله السلامة والعافية اولا لنتأمل لحالهم مع قراءة القرآن الكريم قال ابن رجب رحمه الله وفي وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن ابيها صلى الله عليه وسلم انه اخبرها ان جبريل عليه السلام كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة كل عام مرة وانه عارضه في عام وفاته مرتين. متفق عليه وفي حديث ابن عباس ان المدارسة بينه وبين جبريل كان كانت ليلا متفق عليه. يدارس جبريل ليلا بالقرآن قال فدل على استحباب الاكثار من التلاوة في رمضان ليلا مهو باكل وانسداح مهو بالزيارات وذهاب واياب وتلفزيونات وقنوات لا قال رحمه الله فدل على استحباب الاكثار من التلاوة في رمضان ليلا فان الليل تنقطع فيه الشواغل وتجتمع فيه الهمم ويتواطؤ فيه القلب واللسان على التدبر. كما قال تعالى ان ناشئة الليل هي وطئا واقوم قيلا قال وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان انتهى كلامه ورحمه اقول وفي مدارسة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في رمضان القرآن فيه من الفوائد ان طالب العلم عليه ان يجتهد في مدارسة القرآن في رمضان وا حسرتا لو جاءنا كتاب مغلف من امير من امراء الدنيا وملك من ملوك الدنيا بلغة لا نفهمها والله نبذل اموالنا واوقاتنا واعمارنا ونبحث عن من يترجم لنا ما لا نفهم من كلام الملك المرسل الينا فكيف وهذا القرآن انزله الرحمن لنا جميعا قال جل وعلا وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. وقال وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون تقول انا عامي ما افهم لا القرآن ما هو كلام مغلق ما هو رموز واشارات ما هو حسابات لابد الانسان يجتهد يقول السلف رحمهم الله حرصوا حرصا عظيما على تدبر القرآن وعلى تلاوة القرآن وقد كان الى العهد القريب لشيخنا ابي زكريا رحمه الله كل يوم يجلس لتفسير جزء من القرآن لا يأتي اليوم التاسع والعشرين الا وقد ختم القرآن كاملة في هذا الزمان حتى توفاه الله وقد فسر القرآن اكثر من اربعين مرة في هذا الزمن ويحضر وكان يحضر له الشيب والشباب والرجال والنساء لا تجد لهم مكانا لا في المسجد ولا في الطرقات ولا تحت الاشجار حتى في احد السنوات عد الحظور فوجدوا انهم يحظرون الى اثني عشر الف انسان يا اخوان امر عظيم ترى سنسأل عن هذا القرآن اذا نحن لم نجلس لتدبره في رمضان ليلا فمتى سندرسه ونتدارسه واما تلاوة السلف للقرآن في نهار رمضان او في ليل رمضان لمن كان متدبرا عالما فهذا امر فوق الخيال لكنه واقع من احوالهم يقول الاسود ابن يزيد النخعي وهو من تلامذة ابن مسعود انه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين عند ختمة ليلية كل ليلتين عنده ختمة وكان ينام بين المغرب والعشاء كم الساعة بين المغرب والعشاء يمدي الانسان ينام؟ بالكثير ساعة لو اخر العشاء مثل المدينة ومكة ما يمديه اكثر من هذا وكان يختم القرآن في غير رمظان في كل ست ليال هذا حال واحد منهم وكان ما لك بن انس رضي الله عنه اذا دخل رمظان يفر من الحديث ومجالسة اهل العلم هذا امام دار الهجرة رحمه الله اذا جاء رمظان يفر من الحديث ومجالسة اهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف وكان الامام سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري اذا دخل رمظان ترك جميع العباد واقبل على قراءة القرآن وكان سعيد ابن جبير سيد من سادات التابعين يختم القرآن في كل ليلتين كالاسود ابن يزيد وكان زبيد اليامي اذا حضر رمظان احضر المصحف وجمع اليه اصحابه وصار يختم له وقلبوا عوانة شهدت قتادة يعني ابن دعامة السدوسي المتخصص بعلم انس ابن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله عن انس ورحم الله قتادة يقول ابو عوانة شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان وكان قتادة يختم القرآن هذا غير المدارس الان في مدارسة وفيه تلاوة عنده وكان قتادة يختم القرآن في سبع واذا جاء رمظان ختم في كل ثلاث فاذا جاء العشر ختم في كل ليلة تقولون صعب والله ما هو بصعب لكن يحتاج لو اقول لك الحين اركض مني لين تطلع من العارضية ما تقدر لانك ما انت مدرب لكن لو اليوم مشيت مني للشارع وبكرة مني للشارع ركض بعد بكرة مني للشارع وبعدين زودت شوي وبعدين زودت شوي نهاية الشهر تركض مني للرقعي محد يسبقك لان المسألة بالدربة كان اذا جاء العشر ختم كل ليلة وقال الربيع بن سليمان المرادي تلميذ الشافعي المختص به زميله وقرينه وتلميذه يقول كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين مرة يا الله ستين ختمة يعني بمعدل ختمة في نهار وختمة في الليل وفي كل شهر يقول كان له ستين ختمة في رمضان وفي كل شهر تأمل الان يكون له ثلاثين ختمة. شلون معناها في غير رمضان عند ختمة يوم وليلة يوم وليلة في رمضان عنده ستين ختمة ختمة نهارية وختمة ليلية وانا اقول لكم بكل صراحة ربما الواحد يستصعب هذا الامر الذي ذل لسانه وما هو راء فمه بالقرآن يمكن ان يختم القرآن من ثمان دقائق الى اثني عشر الى ثنتي عشرة دقيقة الجزء من ثمان دقائق الى ثنتي عشرة دقيقة على هذا اذا اراد ان يختم القرآن ثلاثين جزء فرضنا انه يحتاج الى عشر دقائق يحتاج الى ثلاث مئة دقيقة معناها ليس بشيء معناها ليس بشيء ثلاث مئة دقيقة افرظ انه اكثر من ثلاث مئة دقيقة خليهم ثلاث مئة وعشرين دقيقة يعني يحتاج ثمان ساعات فقط يعني كم مرة يختم القرآن؟ اربعين مرة اربعين مرة وذكر عن الامام ابي حنيفة رحمه الله انه كان في رمظان اذا صلى العشاء لم يخرج من المسجد ويصلي الفجر بوضوء العشاء يختم القرآن هذا هو هؤلاء هم السلف قال قال القاسم عفوا وكان وكيع بن الجراح الرؤاسي شيخ الامام الشافعي يقرأ في رمضان في الليلة ختمة والثلثا يعني يقرأ ختمه وثلث في الليلة يعني اربعين جزء ويصلي ثنتي عشرة من الضحى ويصلي من الظهر الى العصر شوف شلون مرتب نفسه عند وقت للقرآن ووقت للصلاة يوازن بين هذا وهذا قال القاسم بن علي يصف اباه ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق وكان مواظبا على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن يختم كل جمعة ويختم في رمظان كل يوم ويعتكف في المنارة الشرقية قال ابن رجب رحمه الله وانما ورد النهي عن قراءة القرآن في اقل من ثلاث على المداومة على ذلك فاما لوقات المفظلة كشهر رمظان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر او في الاماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير اهلها فيستحب الاكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان وهذا قول الامام احمد واسحاق وغيرهما من الائمة وعليه يدل عمل غيرهم انتهى كلامه رحمه الله واما حالهم في قيام الليل فشيء يعجز عنه اللسان والله يقول الراوي قام النبي صلى الله عليه وسلم بنا التراويح قيام الليل حتى ذهب ثلث الليل معناته ثلاث ساعات قال فقام من الغد حتى ذهب نصف الليل قال فقام من الليلة التي تليها حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح يعني السحر السحور ما في وقت وتظن انهم قاعدين في مكيفات وسجاجيد ومنعمين لا يا حبيبي هذا غير صحيح للمساجد مفروشة ولا فيها تكييف ولا فيها شيء من المرفهات او المرفهات ونهارهم عمل وليلهم عبادة وطاعة هذا هؤلاء هم السلف هذا النبي صلى الله عليه وسلم رباهم هكذا ولهذا كانوا يقولون عنهم رهبان الليل فرسان النهار مو مثل بعض الناس اليوم نوام النهار صايم بس نايم نوام النهار والله جا الليل رايح جاي ما عنده سالفة لماذا ما علمنا قدر هذه الليالي فكان قيام الليل دأب الصالحين وتجارة السلف المؤمنين وعمل الفائزين ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون الى خالقهم وبارئهم فيشكون اليه احوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها عاكفة على مناجاة بارئها تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من انوار تلك القربات وترغب وتتضرع الى عظيم العطايا والهبات قال الحسن البصري رحمه الله تربى على عين ام سلمة الحسن البصري يقول لم اجد شيئا من العبادة اشد من الصلاة في جوف الليل وقال ابو عثمان النهدي تضيفت ابا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه تأمل معي الحال فكان هو ومراته وخادمه يقسمون الليل ثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا ثم ينام ويوقظ هذا حتى ينبلج الفجر وكان شداد ابن اوس اذا اوى الى فراشه كانه حبة على مقلاة ما يجيه النوم ثم يقول اللهم ان جهنم لا تدعني انام. فيقوم الى الصلاة فيقوم الى مصلاه وكان الطاووس يعني ابن كيسان اليماني تلميذ ابن عباس وكان الطاووس رحمه الله يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول طير ذكر جهنم نوم العابدين وعن الشائب ابن يزيد قال امر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ابي ابن كعب وتميما الداري رضي الله عنه اما ان يقوم للناس في رمضان فكان القارئ يقرأ بالمئين مئتين اية في ركعة واحدة وهذولي ترى زراع وتجار وعندهم اشغال اليوم المتقاعدين هم اول الناس يقول لك ليش طولت يا شيخ والشباب اصحاب القوة هم من يشتكون الائمة يا سبحان الله العظيم يقول عمر امر ابي وتميم ان يصلي بالناس وان يقوم للناس بالمئين او بالمئين سواء مئين جمع او مئين مثنى. الامر ليس باليسير حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف الا في فروع الفجر. اخرجه البيهقي يا اخوة هذه الصلاة وش اسمها تراويح من المراوح يراوحون بين اقدامهم من شدة التعب ويجلسون بين كل اربع ركعات يرتاحون اليوم الناس ما في تعب الامام ما شاء الله خمسة واربعين دقيقة وهو خالص فالناس بين اربع ركعات يتقهوون واذا بك ما تقدر لا توقف ولا تصلي وتارع وتؤذي المسلمين وينك وين الصلاة انت؟ انت بس تفكر متى الامام علينا بهدي هؤلاء الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم. هؤلاء الذين رباهم الصحابة عن ما لك عن مالك عن عبد الله ابن ابي بكر قال سمعت ابي يقول كنا ننصرف في رمضان من القيام فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر اخرجه مالك في الموطأ وعن ابي عثمان النهدي قال امر عمر بثلاثة قراء يقرأون في رمضان ثلاثة ليش؟ انه واحد ما يقدر يتعب تامر اسرعهم ان يقرأ بثلاثين اية. وامر اوسطهم ان يقرأ بخمس وعشرين. وامر ادناهم ان يقرأ بعشرين جاء كذلك في مصنف عبد الرزاق وهذا يدل على التنوع وعن داوود ابن الحصين عن عبدالرحمن ابن هرمز قال كان القراء يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعات ليلة واحدة يختمون البقرة ليلة واحدة يختمون البقرة اليوم ائمة السوء اقولها بملئ فمي ائمة السوء والشر والله لو تركوا تراويح وصلوا العشاء قالوا ما في تراويح كان خيرا لهم على الاقل ما شوهوا صورة السنة الحمد لله رب العالمين غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين الرحمن الله اكبر ايش انت جاي تلعب تضحك هذا دين ابوك ولا دين جدك هذا دين النبي صلى الله عليه وسلم الذي بعث به العبادة لابد فيها من الاتباع سواء كان فرضا او نفلا انت في بيتك ما تصلي السنن بقولك الرحمن الله اكبر علم القرآن الله اكبر وش معنى في التراويح اي اضحوكة صرنا لابليس اي بدعة اصبحنا نفعله باسمه. السنة اعوذ بالله يقول لك نصلي التراويح. نسوي السنة اي سنة؟ اي سنة تضحك على من خمسة وعشرين دقيقة مخلص الاخوة رمظان اي ركوع اي سجود تأملوا في حال السلف يقول نافع كان ابن عمر رضي الله عنهما يقوم في بيته في شهر رمضان فاذا انصرف الناس من المسجد اخذ اداوة من ماء ثم يخرج الى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يصلي مع اهله ثم يرجع الى المسجد والناس خلصوا التراويح. ثم لا يخرج منه حتى يصلي فيه الصبح. اخرجه البياقي وعن نافع ابن عمر ابن عبدالله قال سمعت ابن ابي مليكة يقول كنت اقوم بالناس في شهر رمضان فاقرأ في الركعة الحمد لله فاطر السماوات والارض ونحوها وما يبلغني ان احدا يستثقل ذلك اخرجه ابن ابي شيبة. يقرأون مثل سورة فاطر في ركعة شيء عجيب يا اخوان وعن امران ابن حدير قال كان ابو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع بالتراويح روى ابن ابي شيبة وعن عبدالصمد قال حدثنا ابو الاشهب قال كان ابو رجاء يختم بنا في قيام رمظان لكل عشرة ايام وكان من السلف من يختم في كل ثلاث وقد ادركنا بعض الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انتهى الامام من صلاة التراويح يقومون يصلون بعشرة اجزاء في كل ليلة كل ثلاث ليالي يختمون القرآن ايها الاخوة قال ابن الجوزي اعلم ان السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات شوف انت الان وين انت وين تحط نفسك الطبقة الاولى كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء الطبقة الثانية كانوا يقومون شطر الليل الطبقة الثالثة كانوا يقومون ثلث الليل قال النبي صلى الله عليه وسلم احب الصلاة الى الله عز وجل صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه متفق عليه الطبقة الرابعة كانوا يقومون سدس الليل او خمسة الطبقة الخامسة كانوا لا يراعون التقدير وانما كان احدهم يقوم الى ان يغلبه النوم فينام فاذا انتبه قام من جديد الطبقة السادسة قوم كانوا يصلون من الليل اربع ركعات او ركعتين الطبقة السابعة قوم يحيون ما بين العشائين ويعزلون في السحر فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا الا اتاه وذلك كل ليلة ما هي الاسباب المعينة على هذه العبادة العظيمة؟ من قيام الليل؟ باختصار الاول لا يكثرون الاكل ولا الشرب فلا يغلبهم النوم ولا يثقل عليهم القيام الثاني لا يتعبون انفسهم بالنهار بما لا فائدة فيه الثالث لا يتركون القيلولة بالنهار لانها معينة على القيام بالليل الرابع لا يرتكبون الاوزار بالنهار فلا يحرمون قيام الليل والوقوف بين يدي العزيز الغفار واما الاسباب المعينة الخفية التي حصلوها فاعانهم الله على القيام اربعة. الاول سلامة قلوبهم عن الحقد على المسلمين وعن البدع وعن فضول الدنيا الثاني خوف غالب يلزم قلوبهم قصر الامل الثالث يعرفون فضل قيام الليل الرابع وهو اشرف البواعث. حبهم لله وقوة ايمانهم بانهم في قيامهم لا يتكلمون بحرف الا وهو مناج ربه اما حالهم في الجود والكرم فيكفي فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان اجود ما يكون في شهر رمضان ان جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ في عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فاذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة. متفق عليه قال الشافعي رحمه الله احب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة الناس فيه الى مصالحهم ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم. وكان ابن عمر يصوم ولا يفطر الا مع المساكين ولا يفطر الا مع المساكين يقول يونس ابن يزيد كان ابن شهاب اذا دخل رمضان فانما هو تلاوة القرآن واطعام الطعام ايضا من هديهم رحمهم الله التقليل من الطعام هذا من احوال السلف قال ابراهيم ابن ابي ايوب كان محمد بن عمرو الغزي يأكل في شهر رمضان اكلتين يا الله في طول شهر رمظان اكلتين يعني ما عنده اكلة دسمة الا مرتين في رمظان والباقي رطبات تمرات ماء وقال ابو العباس هاشم ابن القاسم كنت عند المهتدي عشية في رمضان فقمت لانصرف فقال اجلس فجلست فصلى بنا تعب الطعام فاحضر طبق خلاف عليه ارغفة وانية فيها ملح وزيت وخل فدعان الى الاكل فاكلت اكل من ينتظر الطبيخ فقال الم تكن صائما؟ قلت بلى. قال فكل واستوفي فليس هنا غير ما ترى. خلفاؤهم على هذا الحال خامسا من احوالهم انهم يحفظون السنتهم ويقللون الكلام لا سيما في حال الصوم الكذب قال صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه رواه البخاري قال المهلب وفيه دليل ان حكم الصيام الامساك عن الرفث وقول الزور كما يمسك عن الطعام والشراب وان لم يمسك عن ذلك فقد تنقص صيامه وتعرظ لسخط ربه وترك قبوله منه. قال صلى الله عليه وسلم اذا اصبح احدكم يوما صائما فلا يرفث ولا يجهل. فان امرؤ شاتمه او قاتله فليقل اني اني صائم رواه مسلم وقال علي رضي الله عنه ان الصيام ليس من الطعام والشراب ولكن من الكذب والباطل واللغو. رواه ابن ابي شيبة قال ابو ذر اذا صمت فتحفض ما استطعت كذلك لهم احوال عظيمة مع الذكر لا سيما في رمظان ولولا ظيق الوقت لذكرنا شيئا من ذلك كثيرا وكانوا رحمهم الله من احوالهم العظيمة انهم كانوا من اشح الناس على اوقاتهم لا سيما في رمظان نسأل الله جل وعلا ان يبلغنا رمظان وان يجعلنا فيه من اهل التقى والعفاف والغنى وان يرزقنا فيه العبادة ونحن في صحة وعافية وايمان. وصل اللهم وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين على مين