اه شرع الله سبحانه وتعالى هذا اه هذه العبادة من اجلها وذكر ان من اه حكم اه فرضية الصوم اه انه اه ان هذا الجوع والظمأ يكسر من حدة وسورة النفس هذه فائدة معرفة الاسماء الحسنى. نعم. هذه من فوائد معرفة الاسماء الحسنى التي جاء التي جاء الحث على معرفتها وآآ العمل بمقتضياتها. جاء في الحديث الصحيح ان لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة الا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة الشيخ في مطلع حديثه آآ يعني ابن القيم رحمة الله تعالى عليه عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام اورد جملة من الحكم التي يذكرها بحال الاكباد الجائعة من المساكين يظيق مجاري الشيطان وغير ذلك مما اورد ومن ذلك قوله وللصوم تأثير عجيب في حفظ الظاهرة والقوى الباطنة وحميتها عن التخليط الجالبي لها المواد الفاسدة التي اذا استولت عليها افسدتها. واورد الكلام الحقيقة طويل حول هذا آآ هذه الحكم لو تفضلتم آآ وفقكم الله الحديث عن هذه الحكم وآآ ما اورد رحمة الله تعالى عليه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نعم ابن القيم رحمه الله تعالى في الفصل الاول من فصوله في الصيام اورد بعض الحكم اه الدينية البدنية الدينية والصحية والنفسية وغيرها. فذكر ان الصيام يحبس النفس عن الشهوات ويفطمها عن المألوفات ويعدل قوتها الشهوانية لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها وتقبل ما تزكو به مما فيه حياتها الابدية وانه يكسر الجوع والظمأ فيذكر باحوال المحتاجين من الفقراء والمساكين ويضيق مجاري اه الشيطان من العبد تظييق مجالي الطعام والشراب الى غير ذلك من الحكم التي ابداها رحمة الله عليه في النهاية قال هو من اكبر العون على التقوى وهذه هي في الحقيقة اعظم الحكم لان الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ولاهمية هذه العلة وهذه الحكمة جاءت منصوصا عليها في القرآن مزيلا بها اية اجاب الصيام الصيام خير معين على التقوى لانه يعد نفس الصائم لتقوى الله تعالى بترك شهواته المباحة الميسورة امتثالا امره سبحانه واحتسابا لثوابه فتتربى بذلك ارادته على ملكة ترك الشهوات المحرمة والصبر عنها. فيكون نابها ايسر عليه وتنشط نفسه على النهوض بالطاعات ويصبر عليها. والتقوى هي امتثال الاوامر واجتناب النواهي واصلها التوقي مما يكره من الوقاية. فالمتقي هو الذي يجعل بينه وبين عذاب الله وقاية. وقد سأل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ابي ابن كعب عن التقوى فقال له اما سلكت طريقا ذا شوك قال بلى قال فما عملت قال شمرت واجتهدت قال فذلك التقوى. يقول القرطبي في تفسيره التقوى فيها جماع الخير وهي وصية الله للاولين والاخرين وهي خير ما يستفيده الانسان كما قال ابو الدرداء وقد قيل له ان اصحابك يقولون الشعر وانت ما حفظ عنك شيء فقال يريد المرء ان يؤتى مناه ويأبى الله الا ما اراد. يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله افضل ما استفادا وفي هذا اشارة الى تصحيح القصد بهذه العبادة. فمن لم يصم بنية صالحة ويقصد بصيامه التقرب الى الله سبحانه وتعالى فانه لا ترجى له هذه الملكة التقوى فليس الصيام في الاسلام من اجل تعذيب النفس بل لتربيتها وتزكيتها. والصيام ايضا ينمي لدى الصائم ملكة المراقبة فهو يمتنع عن ملاذ الدنيا وشهواتها وما يمنعه من ذلك سوى اطلاع الله تعالى عليه ومراقبته له. فلا جرى ما انه يحصل له من تكرار هذه الملاحظة المصاحبة للعمل ملكة المراقبة لله تعالى والحياء منه سبحانه ان يراه حيث نهاه وفي هذه المراقبة من كمال الايمان بالله تعالى والاستغراق في تعظيمه وتقديسه اكبر معد للنفوس ومؤهل لها ظبط النفس ونزاهتها في الدنيا ولسعادتها في الاخرة. والمراقبة كما قال ابن القيم في مدارج السالكين دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه المراقبة دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه. وهي ثمرة علمه بان الله سبحانه وتعالى رقيب عليه اليه سامع لقوله وهو مطلع على عمله كل وقت وكل لحظة وكل نفس وكل طرفة عين والغافل عن هذا عزل ومن ادلتها قوله تعالى واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه. وقال جل وعلا وكان الله على كل شيء رقيبا قال جل وعلا وهو معكم اينما كنتم. وقال تعالى الم يعلم بان الله يرى قال تعالى يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور الى غير ذلك من الايات. وفي حديث جبريل عليه السلام انه سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الاحسان فقال له ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. والمراقبة كما قال ابن القيم هي التعبد لله جل وعلا باسمائه الرقيب والحفيظ والعليم والسميع والبصير. فمن عقل هذه الاسماء وتعبد بمقتضاها حصلت له المراقبة واحدة. من احصاها دخل الجنة الاحصاء يا فضيلة الشيخ المقصود به المقصود نعم الاحصاء فهمها ومعرفتها ومعرفة ما تدل عليه والعمل بمقتضياتها كما هنا الرقيب. وليس مجرد الحفظ. لا لا مو مجرد الحفظ او التكرار. ان بعض الناس يحفظها تسعة وتسعين ويكررها وبعضهم نظمها هذا الناظم يظن انه يحصل على هذا الوعد هو لا يحصل على هذا الوعد الا اذا عمل بمقتضياتها. من حكم الصيام تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الاخلاق السيئة والصفات زميمك الاشر والبطر والبخل وتعويدها الاخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه ومن ذلك انه يعرف العبد نفسه وحاجته وظعفه وفقره لربه ويذكره بعظيم نعم الله عليه ويذكره ايظا اخوانه الفقراء فيوجب له ذلك شكر الله سبحانه والاستعانة بنعمه على طاعته ومواساة اخوانه الفقراء والاحسان اليه فانه عندما يجوع يتذكر من لا يجد قوتا فيحمله التذكر على الرأفة والرحمة الداعيتين الى البذل والصدقة وصف الله جل وعلا نبيه عليه الصلاة والسلام بانه رؤوف رحيم. ويرتضي لعباده المؤمنين ما ارتضاه لنبيه عليه الصلاة والسلام. ولذلك امرهم بالتأسي به ووصفهم بقوله رحماء بينهم. وكان عليه الصلاة والسلام اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان ما جاء في الحديث الصحيح من فوائده التذكير بعدل الله عز وجل ومساوته بين خلقه حيث جعل هذا الركن فرضا على جميع المسلمين نيهم وفقيرهم ملوكهم وسوقتهم وبذلك يتذكر الملوك العدل الذي فرض عليهم اقامته بين رعاياهم ومن ذلكم انه وجاء للصائم ووسيلة لطهارته وعفافه وما ذاك الا لان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم والصوم يضيق وتلك المجاري ويذكر بالله وعظمته فيضعف سلطان الشهوة ويقوى سلطان الايمان ولذلك وجه من لا يجد القدرة تعال النكاح الى الصيام فقال عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء. الصيام له فوائد صحية يقضي على المواد الراسبة في البدن لا سيما المترفين وللنهم في الاكل قليل العمل فانه يطهر البدن من الاخلاط الرديئة ويزيب الشحوم او يحول دون كثرتها في الجوف وهي شديدة الخطر على القلب واعترف بذلك الكثير من الاطباء وعالجوا به كثيرا من الامراض واما ما يروى وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعا صوموا تصحوا. رواه ابن السني وابو نعيم في الطب لكنه حديث ضعيف. لا يثبت عنه عليه الصلاة والسلام وان كان معناه صحيحا. نعم من فوائد الصيام حفظ الصحة. نعم. لكن ليس كل كلام صحيح يجوز نسبته الى النبي عليه الصلاة والسلام ولم يقله. وكذلك ما يروى عن عنه عليه الصلاة والسلام المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء هذا الحديث موضوع لا اصل له وانما هو من قول الحارث ابن كندا طبيب العرب احسن الله اليكم فضيلة الشيخ فالشيخ يحسن لنا ان نتوقف ايضا عند مسألة الاخذ بالحكم والتعليل لكل ما يفرضه الله سبحانه وتعالى ويشرعه هناك من يقول آآ ما لكم ولهذه الحكم؟ يكفي من الحكمة ان الله سبحانه وتعالى فرض ذلك الامر فالقول في مثل هذه الامور يا شيخ يعني او التوازن الذي ينبغي ان يكون عليه المسلم في الاخذ بالحكم وتتبعها وايضا في التسليم لله عز وجل ولرسوله فيما شرع الاصل في المسلم انه ليس له خيارة فيما يفرضه الله عليه. نعم وما كان لمؤمن ولا من اذا قضى الله امرا ان يكون لهم الخيرة. لكن لا يمنع والدين ولله الحمد معقول آآ العلل ماشي على المصالح دارئا للمفاسد ان يبحث الانسان على الحكمة التي يقنع بها من لا يقتنع الا بها. نعم. لكن الاصل في المسلم انه يرظى ويسلم لما يأتيه عن ربه سواء كان ذلك في كتابه او على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام وهذا وحده كافي لكن اه من باب اه الدعم واقناع من لا يقتنع الا بالامور العقلية المحسوسة الشرع الحمد جاء بالاحكام المقتضية للحكم جالبة للمصالح العظيمة في امور الدين والدنيا والله المستعان والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان