والعباد كيف ينظرون دائما لابد ان ينظروا الى المستقبل بانه خير لان الله جل وعلا يحب من عبده الفأل الحسن الله جل وعلا لا يحب التشاؤم ولا اهل التشاؤم ثانيا يحب من عباده الفأل الحسن والفعل الحسن هي الكلمة الطيبة ومعها الفكرة الطيبة التي تفتح وتشرح الصدر وكذلك الله جل وعلا يحب من عبده ان يظن به انه يفرج همه لذلك سوء الظن بالله جل وعلا هذا من خصال الجاهلية ومن سوء الظن ان تظن ان الله جل وعلا يفعل بك السوء وهذا لو اتى به الشيطان اليك فلابد ان تنفيه في نفسك او من حولك والى اخره وان تظن دائما بالله خيرا نحن ولله الحمد في بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية لم نعتد من الله جل وعلا الا على الخير وعلى مغفرة اثار الذنب في الدنيا وان الله جل وعلا يسمح ونرجو بمغفرة اثار الذنب في الاخرة وانه يعطينا اكثر مما نرجو وهذا هو الذي مر علينا في عقود من الزمن ولم نرى من ربنا الا خيرا وهذا هو الذي نراه مستقبلا نرى مستقبلا الخير العظيم ات ويأتي ونرى انفراج الهموم بجميع انواعها ات وستأتي باذنه تعالى و هذا الامر العظيم وهو انشراح الصدر بحسن الظن بالله اصل من اصول العقيدة