واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم اي واذكر لماذا قال المؤلف واذكر لماذا جاء بكلمة اذكر هنا لان اذ هذي ظرفية يقول اهل العلم هذي ظرفية لا بد تتعلق بفعل مناسب اي واذكر واذكر يا محمد اذ ذلك الوقت لما قلنا لادم لما قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا شف كلمة فاء تدل على اي شيء على السرعة يعني الاستجابة دون تردد قال الله عنهم اسجدوا فسجدوا لادم وفي اية اخرى قال فسجد الملائكة كلهم اجمعون دون تردد دون تغيب اي واحد منهم وسجدوا الا ابليس استثناء من قطع لان ابليس ليس من الملائكة ابليس من الجن الا ابليس كان من الجن ابليس مخلوق من نار قال خلقتني من نار والملائكة مخلوقة من نور ليس ابليس من الملائكة وانما ذكره هنا منهم. لانه معهم في العبادة معهم في العبادة فقط والا ليس منهم في يعني آآ في في الخلقة ونحو ذلك قالوا قلنا ملائكة السجن والهدم فسجدوا الا ابليس هذا يسميه استثناء منقطع يعني ما قبل ما بعده ليس له علاقة بما قبله ليس له علاقة بما قبله قال قال المؤلف هنا هو ابو جن وكان يصحب الملائكة ويعبد الله معهم كان يعبد الله معهم ومصاحبا للملائكة قال الا ابليس ابى اي امتنع عن اي شيء عن السجود قال ااسجد لمن خلقت طينا؟ تكبر هذا الطين مخلوق من طين انا اسجد له. انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. يظن ان النار افضل من الطين ولم يعلم ان الطين افضل النار تحرق والطين ما يحرق والنار فيها الخفة والسفه والطين فيه الثقل الطين فيه منافع كثيرة تبنى به البيوت ويصنع منها اشياء كثيرة والنار ما تعصى. النار تحرق وتهدم كيف يقارن هذا