كيف يقال ان الذي لا يسجد على الاعضاء السبعة لا تبطل صلاته؟ مع ان السجود على الاعضاء السبعة ركن والركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلا. وهذا الكلام سمعته لما سأل احدهم بان احدى قدميه في السجود ربما ترتفع اثناء السجود فقال من يفتي له لا لا بأس بذلك لا ادري ما هو البأس اذا لم يكن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم وما اخبر انه امر ان يفعل به ان يفعله وقد قال لنا صلوا كما رأيتموني اصلي لو قال هذا القائل لا تفعل وتدارك ولا تعود لمثل ذلك وامثال ذلك فرارا من ابطال العمل لا التمس له عذر اما ان يقول لا بأس كانه يفتيه بان افعل هذا ولا حرج عليك اذا لا داعي للسجود الصلاة الصحيحة ان توافق صلاة النبي صلى الله عليه وسلم والكمال للصلاة ان يوافق كمال صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي عليه الصلاة والسلام يقول امرت ان اسجد على سبعة اعضاء او اعظم لما امر الناس في صلاة المسيء امره ان يكبر ويقرأ ما تيسر له من القرآن ثم يركع حتى يطمئن راكعا الركوع لقد يكون معروف للكثير لكن كيفية الاطمئنان وكيفية الحال ترجع اذا صلوا كما رأيتموني اصلي وهكذا بقية الصلوات بقية الاعمال من اركان الصلاة ثم ينبغي للشخص الذي يقول يسأل احد ويقول له لا بأس ان كان يعرف الحديث ان يسأله كيف كان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا اخبره يقول هل يجوز لي ان اترك شيء مما فعله النبي انقرن فهذا يشرع للناس ما لم يشرعه الله فنسأل الله ان يهدينا سواء السبيل