مش شاهد حياة كما تتفضل لكن ندعوه متى وهو الاسم الذي عرف به هذا الانجيل اذا هذه شهادة اخرى من عالم مسيحي يقول لا تضحكوا على الناس في الكنيسة وتقولوا هذا انجيل متى؟ متى لم يكتب هذا لو رجعنا وسألنا ما الذي جعلهم ينسبون هذا الانجيل اللي شفنا فيه المعجزة واللي الان من حقه هل قالها واحد شاهد عيان ولا لا ما الذي جعلهم ينسبون هذا الانجيل الى هناك شهادة قديمة جدا تعود الى القرن الثاني الميلادي لاسقف اه الاسقف بابياس. اللي هو كان في مدينة منبج السورية هذا الرجل هو اول من ذكر ان متى الف انجيلا وذكر بانه الفه بالعبرانية وانه ترجمه كل واحد على حسد هذي اول شهادة ذكرت ان مت التلميذ قد الف انجيلا بالعبرانية. خلاص احنا مصدقين لكن هل هذا الانجيل هو ما الفه متى؟ هذا الذي نبحث عن الرابط. ما هو الدليل ثاني شهادة مرت علينا في شهادة الاب اريناوس تقريبا في عام مئتين ميلادي. لنسمع ماذا يقول يقول كتب متى انجيله للعبرانيين بلغتهم الخاصة اذا هذه شهادة ثانية تؤكد على ان انجيل متى كتب باللغة العبرانية هل هذا الانجيل الموجود بين ايدينا اليوم من خلال التحليل اللغوي له هل هذا انجيل مترجم من العبرانية الى اليونانية؟ ولا هو مؤلف باليونانية العلماء درسوا هذه المسألة باستفاضة وتأكدوا من العلماء العلماء المسيحيين موريس تواضروس استاذ بالاكليريكية في مصر فان نسخة بشارة القديس متى باليونانية التي بين ايدينا؟ لا تبدو انها نسخة مترجمة بل اصيلة بل اصيلة من اهم الادلة اللي استدلوا عليها ان الاقتباسات اللي موجودة في العهد القديم هي اقتباسات من النص السبعيني اليوناني ولو كانت عبرية لو كان اصل الانجيل هذا عبري لكانت الاقتباسات كانت متوافقة مع النص العبري السائد حينذاك. طبعا هذا قبل النص الماسوني الذي ظهر في القرن السابع والثامن الميلادي. الشهادة الثانية جناب القس من بولس الفغالي اه اكاديمي لبناني مسيحي ماروني كاثوليكي مؤمن بالكتاب المقدس الى العظم ماذا يقول يقول متى كتب بالاراء طيب والانجيل هذا اللي عندنا هذا ايش قصته الانجيل الاول ورث اسم متى لانه ليش ؟ لانه متى كتبه؟ لأ لانه استفاد بصورة خاصة من انجيل متى الاراني اذا هذا الانجيل اللي موجود عندنا يقال بان متى هو الكاتب كاتب مش متى هذا عبارة عن انجيل كتب باليوناني استفاد من الانجيل اللي كتبه متى بالاعرام او بالعمران طيب كيف تنسبوه الى متى؟ هذا مش كذب ودجل كيف تقولون لنا وكيف انت تقول لنا بان متى شاهد عيان يكتب ما شاهد ونحن الان نكتشف ان هو شاهد ما شافش حاجة عفوا انا لم اظهر الصورة قاتني ان اظهرها. هذا ما يقوله بولس الفطري خلينا ننتقل لشهادة اخرى الشهادة الاخرى ايضا من لبنان من رجل اكاديمي مسيحي مؤرخ من اهم المؤرخين الذين كانوا في القرن العشرين توفي تقريبا عام الف وتسعمية وستين وله كتب جميلة وتستحق القراءة حقيقة ماذا يقول اسد رستم؟ يقول شهد بابياس لانجيل متى في عام مئة واربعين ميلاد فهو يقول هذه العبارة هي اهم عبارة في توثيق انجيل متى واقدم عبارة ذكر فيها متى وجمع متى باللغة العبرانية من كلمات يسوع وترجمها كل حسب طاقته كل حسب طاقته وفي هذا ما يدل على ان نقل انجيل متى الى اليونانية بدأ في عصر بادية بدأ في عصر هذا ما يقوله اسد رستم نشوف شهادة اخرى لبولس الفيغالي يقول ان مؤلف متى ان مؤلف الكتاب اللي الفه متى الذي اشار اليه بادياس لا يمكن ان يكون انجيلنا الاول. الكلام تبع باب الياس لا يمكن ان ينطبق على انجيل متى لان هذا قد دون باليونانية اللي عنده وهو يتضمن من الوقائع اكثر مما يتضمن من الخطب والاقوال اه في مشكلة هنا ما كتبه متى يا جماعة لم يكن انجيلا انما كان انما كان كلمات يسوع. لاحظ النص كلمات يسوع بينما هنا الانجيل يتحدث عن قصة يسوع العلماء استنتجوا على ان هناك كتاب كتبه متى تلميذ المسيح فيه اقوال يسوع بس ما فيه قصة يسوع قصة يسوع هادي كتبها شخص اخر. ونسبها الى مكة ليش؟ هذا كتاب سيرة يسوع بينما متى كتب اقوال يسوع اذا وجد متى اول جمع فيه مت الرسول في لغته الاصلية عددا من خطب يسوع واقواله هذا كتبه تلميذ مكة هذا صحيح. طيب لكن بعد ذلك ايش اللي حصل جاء من اعاد صياغة واعاد كتابته وقدمه لنا على انه انجيل متى وقيل لنا بان هذا الانجيل هو انجيل الله هذا ما قاله عدد من العلماء من بينهم عالم اسمه شلاير ماخر الماني نشأ في عام الف وتمنمية واتنين وتلاتين مقالا بعنوان شهادة بابياس عن الانجيليين الاولين. او الانجيلين الاولين فذكر بانه لا يمكن ان يكون هذا الانجيل هو انجيل متى وقال بان ما كتبه متى انما كان اقوال يسوع ثم هناك ايدي عبثت في هذا الانجيل وقدمته لنا وقالت هذا انجيل متى اضافت عليه الكثير والكثير مما لم يقله المسيح او مما لم يكتبه متى على الارض ايضا هنا شهادة ينقلها لنا الاب المسكين يقول لكن الذي نقبله علميا هو ان القديس متى لم يؤلف انجيلا بالمعنى التحريري لكنه بحسب تقرير بافياس المنقول الينا من خلال يوسافيوس القيصري في مختصر تاريخ في تاريخ الكنيسة يقول ما هي العبارة؟ متى كتب او جمع معا كل الاحداث التي تعني جمع او وضع الكلام معا في ترتيب فقط عبارة عن اقوال المسيح كما هو في انجيل توما اللي هو عبارة عن اقوال مية واربعتاشر قول منسوب للمسجد وهكذا امكن للعالم مايا ان ينتهي في بحثه بان انجيل القديس متى بحسب بابياس هو عملية جمع وتنسيق في اقوال المسيح. هذا الانجيل الاصلي وذلك باللسان العبري او الارامي. لكنه لم يصل الى المفهوم الكامل للترتيب التاريخي نرجع ايضا الى حبيب سعيد جناب القس يقول لنا لم يذكر لم يذكر لنا التاريخ اسم الكاتب الحقيقي لكننا ندعوه احنا اعطيناه اسم متى طب انتم اعطيتوه اسم متى؟ بس مو تضحكوا علينا تقولوا لأ لازم انتم كمان تعطوا اسم متى؟ نحن سنلقيه شخصا مجهولا غير معروف ايضا يقول الحبيب سعيد اما متى فلا ينعقد الاجماع على انه مؤلف البشارة التي تحمل اسمها وينقل لنا من المحتمل جدا ان تكون هذه البشارة قد عرفت تقليدا بانها بشارة بتة. قد عرفت بالتقليد بانها بشارة متى. لان انها ضمت تلك الاقوال التي جمعها مكة يعني ما اتى كتب اقوال وجاء مؤلف اخر اخذ هذه الاقوال ووضعها في كتابه وعملوا قصة يقول من عادتهم كانوا يسمون الكتب بهذه الطريقة. فسمي بانجيل متى لكن مؤلفه ليس متى. مؤلفه ليس متى مين الذي يقول هذا؟ حبيب سعيد نسخة الرهبانية اليسوعية جناب القس يقول اما المؤلف الانجيل لا يذكر عنه شيئا وتحكي لنا عن بابياس وماذا قال ثم تقول يمكن ان تنسب الى الرسول صيغة اولى ارامية او عبرية لانجيل متى اليونان لكن البحث في الانجيل لا يثبت هذه الاراء. دون ان يبطلها مع ذلك على وجه حاسد فلما كنا لا نعرف اسم المؤلف معرفة دقيقة يحسن بنا ان نذكر بعض الملامح له من خلال ما هو موجود في الانجيل جناب القص لو فرضنا ان مت هو المؤمن ماذا تعرف عن نفسك هل تستطيع ان تكتب لي سطر واحد بتعريف متى من هو ابوك كل اللي بتعرفوا عنه انه قيل انه اسمه متى وقيل اسمه لاوي. كما جاء في انجيل مقدس يعني حتى ما في اتفاق على اشي وانه كان عشارا في كهفنا ما هي المعلومات الاخرى التي تستطيع ان تعطينا اياها ما عندك اي معلومة حينما تحدث متى في انجيله عن متى بانه هو مؤلف الانجيل. دعنا نقرأ هذا النص جناب القس يقول متى في انجيله في الاصحاح رقم تسعة وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى انسانا مش رآني انا لرأى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه مكة فقال له اتبعني فقام وتبعه لو كان متى هو المؤلف جراب القس لقال وفيما يسوع مجتاز من هناك. رآني جالسا عند مكان الجباية انا متى. فقال لي اتبعني. فقمت وتبعته لكن هنا يتحدث عن نفسه بصيغة الغائب لماذا؟ لان المؤلف ليس لو كان المؤلف متى لكانت صياغته للاحداث التي يذكرها مختلفة عن الصورة الموجودة الان لقال وبينما نحن ذاهبون مع المسيح ونحن قادمون مع المسيح. لكن هذه لغة لم يستخدمها ابدا ابدا. لماذا بان المؤلف رجل لم ير هذه الاحداث انما ينقلها نقل الغائب وليس نقل الشاهد ثم يأتي جناب القصر فيخبرنا بان هذا كان شاهد عيان وانه ينقل عن عشرات ومئات. في عشرات ومئات رأوا المعجزة. لكن هذا ليس واحدا منهم