يقول هل اكل هل من اكل الربا تقبل صلاته؟ وهل له توبة؟ بالنسبة عقيدة اهل السنة والجماعة انه لا تلازم بين قبول الفرائض وبين ارتكاب المحرمات خلافا للخوارج والتكفيريين. فاهل السنة يقولون ان الصلاة والزكاة والصوم والحج هذه عبادات مترتبة على شروطها واركانها. فلو فرضنا انسان مثلا يصوم لكنه يغتاب. صوم صحيح. لكن الغيبة فيها اثم. لكن هل الصوم فيه اجر عظيم الجواب لا لانه اغتاب. كذلك الصلاة. مثل هذا ايضا لو ان الانسان حج بمال وعنده مال ربوي حجه صحيح. فاذا لا تلازم بين قبول الصلاة وبين الربا هذه مسألة مهمة. ولكن لا شك ولا ريب ان المرابي على خطر عظيم. فان الربا شأنه عظيم حرب لله ولرسوله. وهل للمرابي توبة؟ الجواب نعم. قال جل وعلا فان تبتم فلكم رؤوس اموال لا تظلمون ولا تظلمون هذي هي باب التوبة مفتوح. فان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. فمن تاب من معاملة ربوية فانه ينزع عنها ويتركها ويؤدي ما عليه فيها ثم لا يعود ابدا