الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. هل الافضل رفع الصوت عند قول الذكر بعد الصلاة ام خفظه؟ وجزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان صفة الاذكار توقيفية والاذكار التي تعقب صلاة الفريضة قد ورد فيها ان المشروع هو رفع الصوت بها فيستحب للانسان اذا فرغ من صلاة الفريضة ان يرفع صوته بالذكر ولو باوائله على الاقل ففي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال ان رفع الصوت بالذكر عقب الفراغ من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي الصحيحين ايضا كنت اعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير اذا اذا سمعته. وفي حديث عبد الله بن الزبير غير ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بهذا الذكر. اذا فرغ من المكتوبة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الى اخر الذكر المعروف. فيستحب للانسان عقب السلام ان يرفع صوته بالاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير كل ذلك مما يستحب وهو من جملة السنن التي تكاد ان تكاد ان تفقد فيما بين المسلمين. والله اعلم