الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت هل الانبياء معصومون؟ فنقول اجمع اهل السنة على ان الانبياء والرسل معصومون في ثلاثة ابواب الباب الاول معصومون فيما يبلغونه عن الله عز وجل تشريعا. فلا يمكن ان يقع في تبليغ الشرع شيء من الخلل او الخطأ او التقصير الثانية اجمع اهل السنة بل المسلمون فيما اعلم على ان النبي معصوم من الوقوع في الشرك والوثنية لا يمكن ان يقع النبي في الشرك ابدا. فان قلت وكيف تقول في قول الله عز وجل عن نبيه لان اشركت ليحبطن عملك فنقول هذا من باب تعليق الشيء بالفرظ المحال. كقول الله عز وجل قل ان كان للرحمن ولد فانا اول اولو العابدين وقول الله عز وجل حتى يلج الجمل في سم الخياط. النقطة الثالثة الذي عليه عامة اهل السنة على ان الانبياء معصومون من الكبائر فلا يمكن ان تقع كبيرة من كبائر الذنوب وموبقة من موبقات الاثام من نبي ابدا حكى ذلك ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى واما النقطة الرابعة فهي التي فيها شيء من خلاف اهل السنة. وهي دائرة الصغائر واللمم. والقول الاقرب هو ان النبي يتصور منه وقوع الصغيرة ولكنه يتوب بعدها وتكون حاله بعد التوبة ارفع واعلى ودليل ذلك قول الله عز وجل عن ادم وعصى ادم ربه فغوى. وقول الله عز وجل فاستغفر فربه اي عند داود وخر راكعا وانام وقال الله عز وجل عن نبيه نوح لما قال ان ابني من اهلي قال اني اعظك ان تكون من الجاهلين؟ قال ربي اني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي به علم. والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين وقول الله عز ولا ننسى جميعا ما وقع من نبي الله يونس لما خرج من قومه مغاضبا فجرى من قصته ما قصه الله عز وجل علينا. فاذا اما باب الخطأ في التبليغ فممنوع اتفاقا. واما باب الشرك فممنوع اتفاقا واما باب الكبائر فممنوع في قول عامة اهل السنة. واما الصغائر ففيها خلاف والقول الصحيح انها قد تقع ولكن يوفق النبي للتوبة وتكون حاله