سائل يقول انا علي دين اه كبير وباحضر ماجستير واكون برفع فيه فلوس كتير جدا واريد ان اجمع بعض المال لاسدد به الدين او لدراسة الماجستير فانا لا ادري هل يجوز لي التصدق في هذه الحالة ام ان اي فلوس مدخرة ينبغي ان تتجه ان تتجه الى سداد القرض اقول لك يا بني ان كان الامر كما تقول فلا شك ان الاولوية لسداد الدين قبل نافذة الصدقة فان الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ان كنت فعلا تدخروا المال للوفاء بالدين اما ان كنت تدخر لتترفه به في اسفل المتعة في مصايف في منتجعات في توسعة في النفقة في الكماليات ونحوها المسألة تختلف فاجتهد فعلا في الوفاء بدينه واعلم ان نبيك صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على من مات وعليه دين وهو القائد يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين لكني ابشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم من اخذ اموال الناس وهو يريد ادائها ادى الله عنه ان كنت فعلا عندما اخذت اموال الناس كنت عازما على ادائها جازما جازما بذلك. فارجو ان يعينك الله على ادائها والا تفارق الدنيا الا وقد اديتها باذن الله تعالى. اسأل الله لي ولك التوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين