يقول هل توصونني في ظل هذه الاحكام؟ ان ادخل مع الناس في نقاش وابين الحق او اعتزل واترك الفوضى في ذلك. هذا يختلف بحسب اذا كان عند الانسان ملكة قوية وطلب للعلم وظهور للموقف الصحيح موقف اهل العلم في البرهان دليل ويستطيع ان يبين فليبين وهذا ان شاء الله من الجهاد المأجون عليه. اما اذا كان يخشى على نفسه بضعف ملكته او عدم قدرته على الجبال على مناقشة من يكون الحن بحجته فانه الافضل له ان يبين السنة ويبين كلام اهل العلم ثم يسقط. لهذا قال الامام مالك لمن سأله الرجل عنده السنة. ايجادل عليها؟ قال الامام ما لك لا. يخبر بالسنة فان قبلت منه الا سكن لان احيانا يأتي من يجادل ويقنع الاخر بضعف علمه بخلاف السنة. وقد قال بعض السلف لا تصغي الى هوى باذنيك فانك لا تدري ما يلقي اليك. المسألة في في مثل هالازمنة ترجع الى الملكة والقدرة والثبات على ذلك