وهو مقيم صحيح تكتب له لحديث ابي موسى الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب فله مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا بسبب هذه الظروف الوبائية الطارئة وقد تقرر شرعا ان العبد يكتب له من العمل مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا اذا مرض او سافر شخص اذا مرض او سافر كله له الاعمال التي كان يعملها تقال من حريص او حريصة حديث ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة وتنزه عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده وهل يقول او تقول لا تكون حلقات القرآن الكريم في المسجد في هذه الظروف فهل تلاوة القرآن والدروس الدينية وحلقات التعليم التي نقوم بها في بيوتنا الان لها نفس الاجر ان شاء الله الحديس بيقول في بيت من بيوت الله وهل من الضروري استحضار نية المجلس الجواب عن هذا نرجو هذا الثواب لمن اجتمعوا في البيوت حول تدارس القرآن والسنة عندما يتعذر اجتماعهم في المساجد يقول الحافظ في الفتح وهو في حق من كان يعمل طاعة فمنع منها وكانت نيته لولا المانع ان يداوم عليها كما ورد ذلك صريحا عند ابي داود انا بقول كده حتى تتاجر بالنية مع الله عز وجل حتى تعلم ان النية احيانا تقوم مقام العمل اذا حال بينك وبين العمل حائل لا يد لك فيه والله الله جل وعلا البر الرحيم الحنان المنان القريب الودود يكتب لك من الاجر كانك فعلت هذا الفعل هذا العمل ان بالمدينة للرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم حبسهم العذر حبسهم العذر انما الدنيا لاربعة نفر رجل اتاه الله مالا واتاه الله علما وهو يصعب المال رحمه ويعرف لله فيه حقه فهذا بارفع المنازل وين اتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو ان لي مالا لعملت فيه بعمل فلان هذا التمني فقط فاجرهما سواء لو ان لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فاجرهما سواء