الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت وهل العبد يلام على نسيان العلم وهل العبد يلام على نسيان العلم؟ الجواب فيه تفصيل ان كان نسيانه بسبب الزهد في مذاكرته والاشتغال عنه بالدنيا فلا جرم انه ينام على هذا النسيان يلام على هذا النسيان هذا المسيان سببه الاشتغال عن العلم بالدنيا وشهواتها واما النسيان الثاني فهو النسيان الفطري بالطبع. لان من الناس من ليست عنده قوة حافظ. فهو سريع النسيان فيحفظ الاية وينساها او حفظ القرآن سابقا لكن لما جاءت مراجعته اذا هو قد نسي كثيرا منه. حفظ المسائل حفظ المتون لكنه ينسى طبيعته طبيعة فهل يلام على هذا النسيان؟ الجواب لا. انما النسيان الذي يلام الانسان عليه هو النسيان الذي سببه الاشتغال الاشتغال بالدنيا وبذلك افتى ابو العباس ابن تيمية في حكم من نسي القرآن. قال ان كان نسيه لاشتغاله في الدنيا فهو مذموم وعلى ذلك ما رواه المنذر في الترغيب والترهيب بسند فيه مقال. من حفظ القرآن ثم نسيه حشر يوم القيامة وهو والحديث فيه مقال لكن الشراح قالوا اذا كان نسيانه بسبب بسبب الدنيا والاشتغال بها وتحصيلها وشهواتنا