طائفة اخرى من الناس وبسلا بالمصائب مبتلى بالمصائب من عند الله جل وعلا بانواع المصائب اما بغرض يحيط بهم من فوقهم من السماء. واما بان تزلزل الارض من تحتها. ثم انهم اذا كانوا على نقص من الاموات ونقص في الانفس ونقص من الثمرات. فنظروا في حالهم فوجدوا انهم مفرط هنا في امر الله مفرطون في حق الله مفرطون في اعظم الحقوق لله وهو توحيد الله وظهر الشرك فيما بين ولا ينكرونه. تظهر المحرمات ولا ينكرونها. يشيع الفحش والفجور ولا ينكر بل يقال ويتخلف الناس عن اداء فرائض الله اذا كانت تلك الحال واصابت واصابهم ما اصابهم من عذاب الله او من الابتلاء من الله جل وعلا. فقد يكون ذلك في حق البعض المؤمنين الذين اصيبوا بذلك يكونوا ابتلاء واختبارا. وفي حق الذين تنكبوا عن عن صراط الله وعن وعن دين الله وغسوا المحرمات والكبائر وما هو اعلى من ذلك يكون في حقهم عقوبة من الله جل وعلا كما اخبر الله جل وعلا عن قصة اصحاب في سورة القلق من في سورة القلق حيث قال جل وعلا عنها فلما دخلوا جنتهم قالوا متعاهدين في فيما بينهم الا يدخلنها اليوم عليكم نسكية حرموا الناس حرموا الناس حقوقهم فكانت تلك معصية في حقهم وكان ذلك مؤذن ببلاء من الله جل وعلا. قال تعالى فطاف عليها طائف من ربه. وهم نائمون فاصبحت كالقرية فتنادوا مفضحين الايات حتى قالوا معترفين يا ويلنا ان كنا ظالمين لما ظلموه اصابتهم العقوبة