الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك رجل اكتشف ان زوجته تخاطب رجلا بالهاتف عن طريق الفيديو وتراسله بمواقع التواصل يقول واعترفت بذلك انها كلمته فقط مرتين. يقول غضب زوجها واوشك على ضربها وله منها طفلين. وقد ندمت وتابت لله وظهرت توبتها. فهل له ان يسامحها ويمسكها ويسترها؟ وهل امساكها بعد توبتها يعتبر من الدياثة؟ علما انها الملتحقة بمركز للدعوة الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء ان التوبة تجب ما قبلها وان التائب من الذنب كمن لا ذنب له فلا ينبغي معاتبة هذه الزوجة ولا التغليظ عليها اذا اذا كانت قد تابت التوبة الصادقة النصوحة المستجمعة لشروطها مع ظهور مخاجل التوبة الصادقة وقرائنها وقرائنها فاذا تابت وظهرت منها مخايل التوبة الصادقة النصوح فلا حق لاحد ان يعاتبها او ان يذمها او ان كرهها بما مضى من ايام معصيتها. فان الله عز وجل يفتح ابوابه للتائبين. ويبدل سيئاتهم حسنات بنات ويحمي جنابهم بالا يذكرهم احد بما مضى او يعيرهم احد بما مضى فهذا من الامور المحرمة. فالذي اهيبك الذي اهيب به هو ان تمسكها وان تحسن اليها وان تتقي الله عز وجل فيها. وان تتجاوز عن هذا الخطأ الذي وقعت فيه بسبب غلب غلبة شهوتها وان تبعد عنها تلك الاسباب التي من اجلها وقعت وتيسر وقوعها في مثل هذه في مثل هذه المعاكسات والا تذكرها بما مضى وان تفتح معها صفحة جديدة وفقك الله فاغفر لها غفر الله لك. واعف عنها عفا الله عنك واصفح ولا يكن في قلبك حرج من امساكها. فهي زوجتك وام اولادك. ولن تجد مثلها ان شاء الله. ومثل هذا الخطأ خطأ بسيط قد قرن بتوبته ان شاء الله. فهو فهو خطأ يسير باعتبار وجود التوبة بعده. والتائب من الذنب كمن لا لا ذنب له فهو وان كان من الامور التي لا يرتضيها الرجال لكن بما انها تابت فينبغي ان يكون الكلام متغيرا فلو انها لم تتب لم تكن الفتوى بهذه البساطة. ولكانت اشد واغلظ ولكن بما انها تابت وانابت والتحقت بالمراكز الدعوية الخيرية فاظنها ان شاء الله قد تابت التوبة النصوح نسأل الله ان يتقبل منها. فاعف عنها واغفر لها واصفح لها واصفح وتجاوز هذه الزلة ولا تطلقها ولا تسيء اليها ولا تعاملها بما مضى من ايام ذنبها فان التائب من الذنب كمن لا ذنب له والله اعلم