السؤال الأول في السؤال الاول فيما يخص الحجامة فانا سمعت انها من فراغ الصوت ورأيت اننا في ورأيت احد العلماء عندنا في الجزائر يحتجم وهو صائم فسألته فقال لي ليست بمقترح نعم. لان الطريقة التي نحتجم بها اليوم غير الطريقة منة حبيبة. نعم. اه الاخت فاطمة من الجزائر اه سألت عن الحجامة تقول هل هي من مبطلات الصوم قل باني رأيت طالب علم في الجزائر يحتجم وهو صائم فسألته فقال لا هي لا تفطر لان آآ طريقة تختلف الان عن ما كانت عليه الحجامة للعلماء فيها قولان او اه لهم فيها ثلاثة اقوال. القول الاول ان الحجامة جائزة للصائم ولا كراهية فيها آآ استنادا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه انه احتجم وهو صائم. وحملوا كل الاحاديث التي فيها آآ النهي عن الحجامة وانه الافطر الحاجب والمحجوم على انها قد نسخت القول الثاني ان الحجامة مكروهة للصائم وليست مفطرة ولا محرمة لكنها مكروهة لانها قد تظعف الصائب فيؤدي ذلك الى حاجته الى الفطر وهذا مذهب الجمهور من الفقهاء واستدلوا للكراهية بان النبي احتجم وهو صائم كما في حديث ابن عباس في البخاري احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم صائم آآ آآ الكراهية سببها ورود احاديث افطر الحاجم والمحجوب حديث شداد ابن اوس وحديث انس بن مالك وجاء عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم هذا الحديث آآ فقالوا هذا الحديث حديث ثابت وآآ لما احتجم النبي صلى الله عليه وسلم دل ذلك على انه يمكن الجمع بحمل الاحاديث على الكراهية وحمل وحمل اللي هي على الاباحة للحاجة والكراهة في غير حاجة لانه احتجم صلى الله عليه وسلم وهو محرم وظاهر حاله انه انما احتاج الى ما لحاجة القول الثالث ان الحجامة آآ تفطر الصائم آآ وان حديث آآ آآ افطر افطر الحاجم والمحجوم هو الحديث القاضي على كل الاحاديث التي فيها آآ اباحتها بالحجامة او نسخ الحجامة آآ تكلموا في ثبوت حديث آآ افطر الحاجم ان اتعب في هل ثبت حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم افطر ان النبي صلى الله عليه وسلم احتاجها وهو صائم؟ فمنهم من ضاع في الحديث ومنهم من آآ تأوله ومنهم من ان اه رأى انه متقدم زمانا على قول النبي افطر الحاجب والمحجوب فقالوا هذا في في عمرة وقبل ان اه يقول في عام الفتح في حديث انس افطر الحاجم والمهجوم. اه هذه مسالك العلماء اقرب هذه الاقوال الى الصواب والله اعلم هو ما ذهب اليه الجمهور وان الحجامة لا تفطر لكن ينبغي توقيها الا لحاجة نعم احسن الله اليكم. حتى نكون الاقرب اليكم تابعونا على موقعنا الالكتروني. كما نسعد بتواصلكم معنا عبر صفحتنا على الفيسبوك. وايضا على تويتر. وبامكانكم دائما مشاهدة العديد من برامجنا على قناتنا على يوتيوب