الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة السابعة ان قال لك سائل هل الحوض الذي سيكون يوم القيامة من خصوصياته صلى الله عليه وسلم ام ان لكل نبي حوضا السؤال واضح الجواب هذه من المسائل الخلافية في دائرة مذهب اهل السنة والجماعة. فمن اهل السنة والجماعة من قال ان الحوض الذي سيكون يوم القيامة حوض واحد. وهو حوض رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولكن القول الصحيح والرأي الراجح المليح ان شاء الله هو ان لكل نبي حوضاء ولكن حوض نبينا صلى الله عليه وسلم اوسعها واعظمها واكثرها واردا يوم القيامة. يعني انه يفوق سائر احواض الانبياء في كل الصفات لانه خاتمهم وافضلهم والمقدم عليهم فيكون ما خصه الله عز وجل به من هذا الحوض متفوقا في سائر الصفات على صفات احواض الانبياء الاخرى على الجميع صلوات الله وسلامه فان قلت وما برهانك على هذا التعديد عفوا على هذا الترجيح فاقول برهاني على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من حديث الحسن عن سمرة انه صلى الله عليه وسلم قال ان لكل نبي حوضاء وانهم يتباهون ايهم اكثره واكثر وانهم يتباهون ايهم اكثر وارده واني ارجو ان اكون اكثرهم واردا وقد صح كذلك عن علي رضي الله تعالى عنه ولكن صح موقوفا عليه فانه قال ان لكل نبي حوضا لكنه انما يصح موقوفا عليه ولكن هذا الموقوف عند المحدثين له حكم؟ الرفع فان قلت ولم؟ فاقول لان مثله لا يقال بالرأي. والمتقرر في قواعد التحديث عند نقاد الحديث ان الصحابي اذا قال قولا لا مجال للرأي ولا للاجتهاد فيه فان لقوله حكما الرفع فهذا القول هو القول الصحيح الذي تؤيده الادلة ولله الحمد والمنة