الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. هل الذين يقتلون في صف المقاومة ضد الحوثيين الشهداء الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان كل من قاتل في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فانه يعتبر من الشهداء اذا اذا اذا مات فكل من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله لما في الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله ارأيت الرجل يقاتل حمية ويقاتل عصبية ويقاتلوا ليرى مكانه. اي ذلك في سبيل الله؟ فاعطانا النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة عظمى تقول من قاتل في من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل لله. ومن المعلوم ان القتال والجهاد لا يخلو من حالتين. اما ان يكون دائرا بين فئام بين جيوش المسلمين وبين الكفرة وبين الكفرة الاصليين. فهذا من الجهاد ولا جرم. فقتال الكفار جهاد اذا علم الله عز وجل من قلب المجاهد المسلم الصدق واعلاء كلمة الله عز وجل. والامر الثاني ان يقاتل المسلمون اهل البدع الذين لا يريدون الا نشر البدع وتعميم المذاهب الباطلة ممن يهددون بلاد التوحيد واهل التوحيد ويمنعون المساجد ويعلون راية البدعة وينشرون ويخدمونها فهؤلاء لابد من قتالهم. بل ان من اعظم ما يتعبد به لله عز وجل اي اي يقاتل المسلمون اهل البدع وان يجاهدوهم بما استطاعوا بايديهم والسنتهم سواء جهاد سلاح وسنان او جهاد حجة وبيان هذا من اعظم الجهاد. فجهاد فجهاد الكفرة وجهاد اهل البدع. هذا من الجهاد الشرعي. الا ترى ان علي يا ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه اشتغل طيلة حياته بجهاد الخوارج. فمن يقتل مع علي ابن ابي طالب في جهاده مع الخوارج؟ اويقال عنه شهيد؟ الجواب نعم يقال عنه شهيد. لان قتالهم قتال مشروع. فكل من قتل في قتال مشروع فانه شهيد ولا جرم ان المملكة وهي بلاد التوحيد تقاتل هؤلاء الحوثيين الصفويين الذين انتهجوا منهج الاثني عشرية من الرافضة الصفوية والذين لا يريدون الا قتل اهل السنة وغزو ديار التوحيد. والاستيلاء على مقدساتهم. وما ومعلوم عقيدة الاثني عشرية من الصفوية المجوسية. فانها عقيدة كفرية شركية وثنية لا جرم في ذلك ولا نشك فيه لحظة واحدة فاذا قام اهل التوحيد بقتال هؤلاء واحتسبوا اجر قتالهم في ميزان حسناتهم وارادوا بقتالهم اعلاء كلمة الله عز وجل وقطع يد المبتدعة وكف شرهم عن بلاد المسلمين. لا جرم ان هذا من الجهاد الذي يحبه الله عز وجل فمن قتل في فمن قتل من الموحدين. على يد هؤلاء الحوثيين فنرجو من الله عز وجل ان يتقبله من الشهداء والشهادة لاحد مات في سبيل الله بانه شهيد اما ان تكون عامة او خاصة. فاما العامة فلا جرم في جوازها باتفاق اهل السنة والجماعة. فنقول من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فانه من الشهداء. واما الشهادة خاصة لقتيل على ايديهم بعينه فانها لابد وان تقرن بامر يرد فيه العلم الى الى من يعلم الغيب عز وجل. فاذا توجهت الشهادة لفلان وقد مات على يد هؤلاء الحوثيين فيجب علينا ان نقول هو شهيد ان شاء الله هو شهيد نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله احدا واما الشهادة العامة فانها لا تقيد بذلك لان الادلة شهدت ان من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ان مات فهو فهو شهيد. وهؤلاء الذين يقتلون على ايدي هؤلاء الحوثيين انما يقاتلون دفاعا عن بلاد التوحيد ودفاعا عن دينهم ودفاعا عن اعراضهم ودفاعا عن مقدساتهم عن مقدسات المسلمين. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل دون عرظه فهو شهيد. ومن قتل دون نفسه فهو شهيد. ومن قتل دون ماله فهو شهيد. واعظم من ذلك ويقاس عليه من باب اولى من قتل دون دينه فهو شهيد. نسأل الله ان يتقبلهم من الشهداء والله اعلم