الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم يتداول الناس الان رسائل توعوية ودينية. فهل هذه الرسائل تكون حجة على المرسل وعلى قارئ الحمد لله رب العالمين وبعد اقامة الحجة على الشخص قد يكون بموعظة لفظية وقد كونوا بموعظة مكتوبة. فتلك الموعظة المكتوبة او الرسالة المكتوبة اذا كانت قد كتبت طريقة صحيحة وايدت بالادلة وايدت بالكلام الطيب والنبرة المشتقى والكلمة الحانية. والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي افضل واحسن وكان السامع يفهم هذه اللغة ويعرف مواقع الادلة فلا جرم انها من جملة ما تقوم به الحجة بها الحجة فلا جرم انها من جملة ما تقوم بها الحجة. ولذلك لا يزال اهل العلم رحمهم الله تعالى يؤلفون يؤلفون الكتب والرسائل وينشرونها في الامة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك يراسل ملوك الامصار وامراء البلدان بالكتاب والرسالة التي يكتب فيها مضمون دعوته من الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك وطاعة الله عز والحث على طاعة الله وتقواه والعلماء يقولون ان الحجة تقوم بمثل هذه الرسائل. كرسالته الى كسرى والى قيصر والى المقوقص وكتابته كذلك الى بعض امرائه في بعض المناطق الاسلامية كل ذلك مما تقوم به به حجة فلا جرم ان الرسائل في مثل هذه التواصل اذا اشتملت على بعض المواضع المعلومة المفهومة المؤيدة بالادلة والكلمات الطيبة وقرأها الانسان فان الحجة تقوم عليه بما فيه بما علم فيه بما علم بما علمه منها فيها من العلم بما علمه فيها من العلم فلا يلزم ان يبعث رسول جديد حتى تقوم الحجة به. ولا ان يكون هناك او مخاطبة مباشرة حتى تقوم الحجة. فالحجة قد تقوم المخاطبة والمشابهة التارة. وقد تكون بالمهاتفة التليفونية التارة وقد تكون بالمراسلة الكتابية تارة اخرى. فصور قيام الحجة واداء الحجة وابلاغ الحجة لا يأخذ صورة واحدة فله صور متعددة وانما المقصود ان تصل ان يصل العلم وان يصل الخير والموعظة اليه وصولا صحيحا لا تشويش فيه فانا ارى والله اعلم ان ارسال المواعظ والامر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال وسائل التواصل هو مما تقوم به الحجة على من ارسلتها اليه اذا اذا كان قد وقع في خطأ ولا يلزم ان تصل اليه بنفسك اذا كان الوصول اليه غير ممكن او كان ثمة عذر يمنع منه والله اعلم