الله فيكم. سؤاله الاخير يقول هل الزيادة في الربح عن النصف حرام في البيع؟ كان يشتري التاجر المتر للقماش بعشرة ويبيع بيعه بعشرين او اكثر هل يعتبر هذا حراما؟ وهل على العامل مع التاجر اثم اذا كان صاحب المعرض هو الذي يحدد السعر وانما هو مجرد بائع له براتب معلوم. اه الجواب مما يؤسف له ان كثيرا من الناس الذين يبيعون قيمة على اختلاف انواع هذه المتاجر وعلى اختلاف انواع المباشرين لهذا البيع. وقد يكون الشخص اصيلا وقد يكون نائبا عن صاحب المحل وقد يكون ابنا من ابنائه المهم انه المهم انه مشروع له ان يبيع من هذا المحل باي وجه من وجوه المشروعية. ثم ان هذا الشخص يستغل غفلة الناس الذين يأتون اليه فيضع لكل شخص سعرا. فاذا جاء شخص غريب وضع له سعرا عاليا. واذا جاء شخص صغير وضع له سعرا عاليا. واذا جاءت امرأة وضع لها سعرا عاليا. وهكذا. واذا جاء شخص يحسن المماكسة ويعرف اسعار السلع في السوق فانه يعطيه بسعر خاص. وقد يأتي شخص ويضع الثقة في صاحب المحل بالنظر الى وجود قرابة او الى معرفة بينهما ويقول له اريد ان تعطيني كذا. فيقول خذ هذه السلعة وما كان احدا بهذا السعر الا انت وقد يأخذ عليه الربح اضعافا مضاعفة وهو كاذب في كلامه هذا لكنه استغل آآ ائتمان هذا الشخص له من جهة انه لم يسأله عن السعر الحقيقي وانما وكل اليه. فهذه الانواع من المعاملة لا تجوز. يعني يستغل اه عدم كفاءة تغيير يستغل المرأة من جهة انها لا ان تماكس يستغل الشخص الاجنبي عن السوق الشخص الغريب فيضع اسعارا لهؤلاء زائدة جدا الاسعار واذا جاءه اه شخص يحسن المماكسة فانه يعطيه اه هذه السلعة اه بربح اه قليل وهكذا هذا النوع لا يجوز له ان يعمله. لكن اذا كان الشخص اشترى سلعة يعني جاءته ثم بعد ذلك رفع سعرها وجعل الناس فيه سواء هذا اليه. لكن مما يحسن التنبيه عليه هنا ان الناس اذا كان لهم حاجة بهذه بهذه السلعة لا ينبغي للشخص ان يستغل هذه يعني حاجة الناس ويرفع سعرها يعني بثمن غال بل عليه ان يستعمل الاحسان الى الناس عموما على حسب اختلاف الزمان والاحوال والاشخاص من اجل ان يكون كسبه حسنا. والله جل وعلا امر بالاحسان. قال تعالى ان الله يأمر بالعدل الاحسان. وهو كما امر بالاحسان امر بالعدل ايضا. وقال تعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين. قال ان الله مع الذين ان اتقوا والذين هم محسنون. فمن احب عباد الله الى الله المحسنون بخلقه من احب عباد الله الى الله جل وعلا المحسنون لخلقه. فعلى العبد ان يتقي الله ويراقبه ويعلم انه مسؤول عن هذه في المعاملة وبالله التوفيق