سؤال واحد بيقول انا اعلم ان تنفيذ الحد الشرعي في الجنايات يكفر الذنب عن صاحبه هل الاحكام الوضعية واحد خد سجن مسلا خد له عشر سنين تأبيد عشرين سنة تكفر الذنب مثل رجل قتل رجلا اخر فحكمت عليه المحكمة بالسجن هل هذا الحكم يسقط عنه الذنب ام لا؟ والله سؤال مهم نقول اولا نبدأ بالحديس في الحديث المتفق عليه عن عبادة ابن الصامت نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم يبايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى فاجره على الله ومن اصاب منكم شيئا فعوقب به وفي رواية في الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من شيئا من ذلك ثم ستره الله عليه فامره الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عقبه فمن اقيم عليه الحد في الدنيا كان ذلك كفارة لذنبه الحد الشرعي على الراجح من اقوال اهل العلم ولن يعاقب عليه في الاخرة ان شاء الله لان الله اكرم من ان يجمع على عبده عقوبتين الدنيا هذا كالمجمع عليه اذا كان الذنب بين العبد وربه اما ما فيه مزلمة وحقوق للعباد كالقتل فانه بالعقوبة الشرعية العقوبة ليه ترعية اختصاص الدية العقوبة الشرعية تبرأ ذمة القاتل تجاه اولياء المقتول لكن ماذا عن حق القتيل نفسه انت ارظي ابوه والورثة واولياء الدم القتيل نفسه اللي هو مات وانتقل الى جوار ربه كيف تستعفيه كيف تسترضيه فيجيب على هذا ابن القيم رحمه الله فيقول والتحقيق في هذه المسألة ان القاتل يتعلق به ثلاثة حقوق حق لله وحق للمظلوم المقتول وحق للولي ولي الدم ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا فاذا سلم القاتل نفسه طوعا واختيارا الى الولي ولي الدم. لا تمن على ما فعل وخوفا من الله وتوبة نصوحا يسقط حق الله بالتوبة وحق الولي بالاستيفاء او الصلح او العفو ومن قضى له له قتيل عنده خيرات القصاص العفو الصلح الدية في عنده قراءة وبقي حق المقتول يعوضه الله عنه يوم القيامة. عن عبده التائب المحسن ويصلح بينه وبينه فلا يبطل حق هذا ولا تبطل توبة ذاك الله جل وعلا يصلح بين عباده يوم القيامة. ورد في بعض الاثار انه يرفع رأسه المزلوم فيرى قصورا وجنانا واوضاع يعني فوق الخيال يا ربي لمن هذه؟ لمن يملك الثمن؟ ومن يملك؟ انت بعفوك عمن ظلمك. عفوت يا ربي الله جل وعلا يصلح بين عباده يوم القيامة فلا يبطل حق هذا ولا يبطل توب لذاك سبحانه ثم سبحانه الذي يليق به وقبلنا سبح الجودي والجمل هدف العقوبات الشرعية القصاص الديات الكفارات ماذا عن العقوبات الوضعية؟ ما فيش عقوبة حاليا شرعية. ده سجن قد تبقي القضية سابتة مية في المية ومحامي يحط خزب كده او هم اصلا في توصيف الجريمة حاطين فيها شرط سبق الاصرار والترصد. لأ ده مش شرط شرعي ده شرط وضعي. ازا سبت القتل عمدا سبق اصرار ما سبقش تخصيص القتل العمد هو موجب القصاص ولا يلزم ان يكون عن سبق اصرار وترصد العقوبات الوضعية السجن ونحوه هي من جنس التعازير كانها تعزير لعلها تخفف من العقوبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه ايه الفرق بين النصب والوسط الوسط المرض والنصب التعب التعب قد لا يكون من مرض. جه شوية عملت شلت حاجة تقيلة. النصب اسبابه كثيرة اما الوسط المرض لكنها لا تذهب اصلها الا بالتوبة والاكثار من الحسنات وفعل الخيرات ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكر عن الذاكرين طبعا اللي اترمى في السجن عشرين سنة تعرض لمعاناة شديدة هذا من جملة النصب والالام والاوجاع والمعاناة تعرض لكسير منها يخفف الله بها من عقوبة يوم القيامة. انما اصلها لا تذهبه الا التوبة بخلاف العقوبة الشرعية القصاص او الصلح على الدين او نحوه هذا هو الذي. على كل حال ان استطاع ان يصالح اولياء الدم ويوصل معاهم لحلول جميلة تطيب بها النفوس فهزا اقصر الطرق للاستمراء من تبعات هذه الخطيئة الكبرى اي والله الخطيئة الكبرى كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الرجل يموت كافرا او مؤمنا يقتل مؤمنا متعمدا كل ذنب عسى الله ان يغفره الا الرجل يموت كافر او مؤمنا يقتل مؤمنا متعمدا لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب بمن حراما والله ما ادري هؤلاء الذين يجترؤون على دماء الناس فيتخوضون في الدماء في بحار من الدماء من اجل اهوائهم وشهواتهم يا ويلهم يحشرون الى ربهم يا حسرة على العباد يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا يؤتى بانعم اهل الارض من اهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له هل رأيت نعيما قط ان مر بك رخاء قط فيقول لا اعزك ويؤتى بابئس او باشقى اهل الارض من اهل الجنة. فيصبغ في الجنة صبغا ثم يقال له هل رأيت شقاء قط قال من ربك شدة قط؟ فيقول يا وعزتي