فهل نغسله ولا ما نغسله؟ الجواب في ذلك خلاف بين اهل العلم وسبب خلافي لحديث حنظلة رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو معروف. وقد مات شهيدا وهو جند من اعتراف زوجته الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت ما الحكم لو جزمنا بان شهيدا المعركة كان جنبا؟ الان جامع زوجته وسمع الصائحة او الهائعة تناديه للحرب ثم خرج مباشرة الشاهد ان الذين قالوا نغسله استدلوا بتغسيل الملائكة لهم. والذين قالوا ما نغسله؟ استدلوا بعلم النبي صلى الله عليه وسلم انه كان جنوبا في الجنازة توها موجودة هنا ومع ذلك لم يغسله. نحن مأمورون باتباع افعال الملائكة ولا بما شرعه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم فاذا نحن مأمورون باتباع محمد صلى الله عليه وسلم لاننا سنسأل يوم القيامة ماذا اجبتم؟ المرسلين. ولذلك حتى لو تيقنا انه جنب فلا جنابة وانما تغسيل كرامة. تغسيل اكرام وكرامة. وكذلك لم يغسله لدراسته الجواب لا لم؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يبين ان الملائكة داخل في دائرة التشريع والاصل في افعالها انها ليست اي انها ليست تشريعا لو كان في تشريعا لقاء وكل من مات منكم جنبا ولم تعلموا به فيكفيكم فيه تخزين الملائكة فحيث لم يقل ذلك ولم يجعلها شرعا عاما فتجعله من باب الامور التي اكرم الله به حنظلة بخصوصه فلا يدخل في غير رؤى لانه لا قياس في كرامة. عند اهل السنة قاعدة احفظوها لا قياسا في كرامات