الذي يقدر الضراء ويوصله الى من يشاء من خلقه والله جل وعلا يقول وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو نعم قل افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون والذكر المسائي حديس عثمان بن عفان ما من عبد يقول طيب سؤال تاني متابعة للحديس عن اسماء الله وصفاته هل صح ان من اسماء الله تعالى الضار المزل الصحة قال لي قال لي من اسماء الله تعالى الضار او المذل نقول للسائل الكريم ان المقطوع بصحته هو قول النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة؟ حديث رواه البخاري ومسلم لكن وردت احاديس اخرى عند الترمزي وابن ماجة في سرد هذه التسعة وتسعين اسم وهذا موضع نظر بين المحدثين في ثبوته وعدم ثبوته مقال وجمهورهم على ان السرد التفصيلي لهذه الاسماء من ادراج الرواة. اجتهاد من الرواة وليس من قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول ابن حجر العسقلاني والتحقيق ان سردها من ادراج الرواية الصمعاني يقول اتفق الحفاظ من ائمة الحديث ان سردها ادراج من بعض الرواة شيخ الاسلام ابن تيمية اه يقول بعد ذكر الروايتين اللتين اشتهدتا بين عامة الامة وورد فيهما سب الاسماء وهما روايتا الترمذي في جامعه وابن ماجة في سننه ثم قال وقد اتفق اهل المعرفة بالحديث على ان هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم انما كل منهما من كلام بعض بعض السلف وبناء على ما سبق لم يثبت في دليل صحيح ان الضار من اسماء الله تعالى وفقده ورد في هذا الحديث الذي قلنا ان سرد الاسماء الواردة فيه من فعل الرواة وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والمقرر عند اهل العلم ان اسماء الله توقيفية لا يثبت منها شيء الا بالدليل الصحيح لكن اذا لم يثبت الاسم كاسم لكن كان المعنى كفعل من افعال الله ثابت يجوز ان نخبر به عن عن الله تعالى ان الله يقدر الخير ويقدر الشر يقدر النفع ويقدر الضر يعز من يشاء ويذل من يشاء جل جلاله فيجوز ان نخبر عن الله بهذا باب الاخبار اوسع من باب الاسماء لكن لا يصلح ان تعبد يعني ان تعبد مخلوقا لهذا الاسم لهذا الفعل الذي لم يثبت اسما. ما ينفعش تقول عبد عبدالمزل طب ايه يعني؟ طيب طيب ما معنى الضهر في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات لم يضره شيء صححه الالباني في صحيحه الترمذي الحديث ابن عباس المشهور يا غلام اني اعلمك كلمات احفز الله يحفزك احفظ الله تجده تجاهك اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف فهذه افعال لله سبحانه وتعالى لكن لما كان الاخبار عنه بها قد يوهم نقصا بين اهل العلم انه لا يزكر الا مقرونا بالاخبار عنه بما يقابله النافع الضار المعز المذل القابض الباسط العفو المنتقم ابن القيم رحمه الله يقول ان اسماء الله تعالى منها ما يطلق عليه مفردا ومقترنا بغيره. يمشي كده ويمشي كده وهو غالب الاسماء كالقدير والسميع والبصير والعزيز والحكيم وهذا يسوغ ان يدعى به مفرد مفردا ومقترنا بغيره. فتقول يا عزيز يا حليم يا غفور يا رحيم وكذلك عندما تثني عليه او تخبر عنه بشيء من ذلك يسوغ الافراد ويصوغ الجمع لكن لكن هناك ما لا يطلق عليه بمفرده الا مقرونا بما يقابله. كالمانع والضار والمنتقم المانع تقول المانع المعطي الضار النافع العفو المنتقم لا يجوز ان ان يفرض هذا عن مقابله لان الكمال في اقتران كل اسم من هذه بما يقابله. عطاء ومنعا نفعا وضرا عفوا وانتقاما لانه يراد به حينئذ المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف اما ان يثنى عليه بمجرد المنع والانتقام والاضرار فهذا لا يسوغ فهذه الاسماء المزدوجة كأنها اسم واحد تجري مجرى الاسم الموحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض ولهذا لم تجئ مفردة مفردة ولم تطلق عليه الا مقترنة فاعلمه نعم فلو قلت يا مذل يا بار يا مانع واخبرت بذلك لم تكن مثنيا على الله سبحانه ولا حامدا له ملحظ جميل بمناسبة الحديس عن اسماء الله وصفاته انهم قالوا الاسماء والصفات المثبتة الاصل فيها التفصيل اما صفات المنفية الاصل فيها الاجمال يعني يعني قالوا ازا ازا وقفت امام ملك من الملوك واخزت تثني عليه تقول له انت لست بزبال ولا بحمار ولا بجمال ولا كزا امال هتنفي عن هو هو النفي ده كويس انت بتنفي عنه اشياء سيئة. لكن المقام هزا لن يحسن استقبال قولك انما عندما تثني عليه تثني عليه بالصفات الايجابية وليس بصفات السلو والنافي. ولهذا جاء النفي مجملا وجاء الاثبات تفصيلا وردنا في نهر لا تأخذه سنة ولا نوم. لا ينام ولا ينبغي له ان ينام لم يلد ولم يولد بكبريات الامور التي تطاول فيها المشركون على جلال الله سبحانه ونسبوا اليه ما لا يليق به سبحانه لكن بقية الاسماء والصفات في مقام الايجاب والسرد التفصيلي لاسماء الله سبحانه تقف امام ملك ونقول له ايه؟ انت لست بلص لست بقطع طريق لست لست مرتشي تقعد يعني تعدد هذه الصفات السلبية المنفية لا يقع هذا من نفسه موقع الرضا ولا موقع القبول وكما قلنا ايضا في الدار نقول في المزل. ينبغي ان يقترن بما يقابله وقلنا ليس كل صفة فعل نسبة الى الله سبحانه ليس كل فعل نسبة الى الله لاشتق له منه اسما الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون قال له سم الله المستهزئ لأ ويمكرون ويمكر الله. نسمي الله الماكر؟ لأ يكيدون كيدا واكيد كيدا. سم الله الكائن لا يخادعون الله وهو خادعهم. يسمي الله قال خادع لا يعني لا يصلح اني ما نسب الى الله كافعال ان نشتق له منها اسماء ما لم تكن هذه الاسماء وردت بها ادلة صحيحة لان اسماء الله كما قلنا توقيفية يقتصر فيها على قدر ما ورد بارك الله