نعم قرأت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وجد المخامة في المسجد فغضب حتى احمر وجهه ضحكت كثيرا على الموقف وكانه امامي وكأن رد فعل النبي امامي وان الناس في كل زمان يفعلون مثل ذلك دون مراعاة لاحد او عن جهل حتى في المساجد هل الضحك في هذه الحالة كفر استهزاء بالدين على المواقف البشرية في اخطاء الناس سواء في موقف الاعرابي او هذا الموقف فيه ردة يا ولدي لا تخلط بين مقام النبوة وبين غيره من الناس مقام النبوة مقام جليل رفيع لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا لا شك انك يعني بضحكك في هذا الموقف قصفت به التنذر يعني موقف النبي صلى الله عليه وسلم فقد اتيت امرا عظيما وامرا كبيرا استغفر وان تطيل الاستغفار وان تتوب الى الله جل جلاله ان تحسن التوبة وان تقدر مقام النبي صلى الله عليه وسلم ان الله جل جلاله يا علاء لنبيه مقاما رفيعا لا يشاركه لا يساويه ولا يساميه فيه احد من ان رفع الصوت على رسول الله يحبس العمل لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول تجاهروا بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا فقد مضى مكان فتب الى الله سبحانه وتعالى واستغفر ولا تعد ويتوب الله على من تاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تعظيمه وتوقيره وتعسيره من اصول الدين لا قيام للاسلام الا بها ولا ثبات لعقده الا على اساسها غفر الله لك ما كان يا ولدي