لا يوجد لون محدد للباس المرأة في الشريعة. بل لها ان تلبس ما شاءت من الالوان تأتي التي تناسب عرف البلد الذي تكون فيه على ان تتخذ من الثياب والالوان ما يتناسب مع مقصود الحجاب من قطع تعلق اطماع الرجال وانظارهم فلا تكون لافتة للنزر ولا بعيد عن الريبة وبناء على ما سبق فغير ما وصفت في الصورة او لأ قال التاني ان احد المشايخ في كندا يقول ارسل لي صورة على الواتساب صورة حجاب الجزء العلوي نحو الصدر فيه شيء من الضيق لكي يجعل الجسد فيما يقولون اكثر تناسقا فهو يقول سؤالي حول لبس العبايات هل لبس العباية بان تكون هي المقاصد كما بالصورة ضيقة نسبيا في منطقة الصدر مقبول شرعا او غير مقبول بإسم قل لي ما فيش اثم انا احسن العبايات تفقد المرأة كل جمالها وكل ما اهتافوا اليه بفطرتها من التناسق في مظهرها وهيئتها ولباسها ونحو ذلك بكل سؤال جواب هذه الصورة المشار اليها لا شك انها ليست هي الصورة المثلى للحجاب لما تضمنته من ضيق نسبي في منطقة الصدر فمن شروط حجاب المرأة ان يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها في حديث اسامة ابن زيد يقول كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كسيرة. القبطية ثياب من كتاب مما اهداها له دحية الكلب فكسوتها امرأتي فقال ما لك لما لم تلبس القبطية صوتها امرأتي فقال مرها فلتجعل تحتها غلالا فاني اخاف ان تصف حجم عظامها طيب القبطية قلنا ثياب من كتان بيد رقاق وهي منسوبة الى القط وهي ثياب مصرية لكن بهذه المناسبة اسوق بعض ما جاء في قرار مجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول ضوابط لباس المرأة وبعض تطبيقاته نعم قال اولا ضوابط اللباس الشرعي للمرأة ان يكون ساترا لجميع بدنها عدا الوجه والكفين على خلاف بينهما بينهما والوجه والكفن واسعا غير مجسم لبدنها فلا يصف ثخينا فلا يشف الا يكون مطيبا ولا مبخرا الا يكون ثوب شهرة واثارة الا يكون فيه تشبه بالرجال ولا بثياب الفاسقات او غير المسلمات خدوا الفقرة التانية دي مهمة تطبيقات الحجاب الشرعي تتغير بتغير الاعراف والثقافات شكل الحجاب وطريقته متروك للمرأة متى التزمت فيه بالضوابط الشرعية السابقة ليس للخمار شكل ثابت لكنه ما غطى الرأس لغة وستر فتحة الجيب لتغطية العنق والصدر شرعا في زمان الجاهلية وبقاياها في بعض النساء الارياف ببعض مجتمعاتنا المرأة تضع الخمار على رأسها ثم تسجده بين بين كتفيها. فلا تغطي به منطقة الصدر يبقى الخمار ما غطى الرأس لغة وستر فتحة الجيب لتغطية العنق والصدر والاولى لمن تركت التجلب واستترت بغيره ان تجعل الخمار سابغا طيب لا حرج ان يكون حجاب المرأة المسلمة حسن الهيئة متسقا متشاكل الالوان ما دام ساترا فضفاضا ومستوفيا لشروط الحجاب الشرعي واكمل واتم لكن يبقى الامر في دائرة الكراهة. فلا لان الضيق خفيف جدا. فلا نغلظ النكير عليها ننصح لهن برفق بالمزيد من الترقي في مدارج العفة والحجاب وحراسة الفضيلة والله تعالى