يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم انا امضيناه في ليلة القدر. صدق الله العظيم. هذا على القرآن. فهل القرآن الكريم نزل في ليلة القدر وما هو التفسير الصحيح؟ اي هل نزل كله في ليلة القدر؟ وجهوني جزاكم الله خيرا. الله غفور رحيم. الحمد لله رب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد يقول الله سبحانه وتعالى ان انزل الله في ليلة القدر فيقول سبحانه وتعالى انا انزلناه في ليلة مباركة والليلة المباركة هي ليلة القدر. وقد اختلف العلماء رحمهم الله في تفسير في هذه اللجنة على اقوال اصحها والله اعلم انه ابتدأ نزول القرآن في ليلة القدر انه ابتدأ انزاله في ليلة القدر القرآن كما يطلق على كله يطلق على بعض يسمى قرآنا وقد جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير الاية ان الله انزله واحدة هو اللوح المحفوظ الى بيت العزة وما الدنيا ثم نزل مفرقا على النبي صلى الله عليه وسلم بحسب الوقائع والحوادث الله فعلا الحاصل ان هذا القرآن انزل في ليلة القدر الا بانه فهو الصحيح او الراجح ابتدأ يزاله في ليلة القدر وتتابع بعد ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الحوادث او انه انزل جملة واحدة من اللوح المحفوظة ثم نزل مفرقا عن النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لا شك انه كلام الله وان الله سبحانه وتعالى تكلم بحروفه ومعانيه ولا شك انه كتب في اللوح المحفوظ الا شك انه انزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل. كل هذا لا شك فيه اما كيفية الانسان فالله اعلم سبحانه وتعالى بذلك نعم. جزاكم الله وخيرها واحسن اليكم