الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن الفروع كذلك العجب هل يقال ان الله يتعجب من شيء؟ الجواب ان العجب من الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار وبيان ذلك ان العجب له في لغة العرب معنيان. عجب بمعنى خفاء الاسباب المتعجب منه وهو الذي يقول فيه العرب اذا عرف السبب بطل العجب. فهذا عجب مبدأه خفاء شيء وهل يخفى عن الله عز وجل شيء حتى اذا بدا له يزول عجبه؟ الجواب لا. فاذا العجب بمعنى بمعنى او العجب الذي سببه خفاء اسباب المتعجب منه نقص لا يوصف الله عز وجل به لان الله لا يخفى عليه شيء في الارض في السماء لكن هناك عجب عند العرب تسميه العرب عجبا وهو عجب سببه خروج الشيء عن حكم نظائره خروج الشيء عن حكم نظائره كقوله النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يروى عنه وفيه بعض الضعف يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة لان هذا الشاب خرج عن نظائره. فخروجه عن نظائره استوجب عجب الله عز وجل. وكذلك قصة ذلك المضيف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قدم لضيفه الطعام واطفأ السراج. قال قال له النبي صلى الله عليه وسلم لقد عجب ربكما من صنيعكما بضيفكما البارحة. هل هذه الصورة من الضيافة تكررت في العالم الاسلامي؟ هل هذه الصورة من الضيافة الجواب لا. اذا خرجت عن حكم نظائرها خرجت عن حكم نظائرهم. وذلك ثابت ايضا في القرآن في قول الله عز وجل في بعض القراءات السبعية بل عجبت ويسخرون. بضم التاء فاذا قيل لك ما العجب الذي يضاف الى الله اه فقل هو العجب الذي يكون سببه مو بواضح العجب الذي يكون سببه خروج الشيء عن حكم نظائره. فلماذا ما اثبتنا العجب مطلقا؟ لان فيه نقص؟ ولماذا ما نفينا العجب مطلقا لان فيه كمالا. فاذا الصفات التي هي كمال باعتبار ونقص باعتبار تثبت لله حالة كمالها وتنفع عن الله حالة نقصه