اما يهتمون بطول الصلاة من خلال طول القراءة لكنهم يسرعون جدا في السجود والركوع فهل المراد بطول الصلاة والتأني فيها مجرد القراءة؟ ام ان ذلك يشمل الركوع والسجود كانت صلاة سيد البشر صلى الله عليه وسلم راسخة. الله اكبر فاذا اطال الركوع او القيام اطال الركوع نحوا من اطارته القيام واذا رفع من الركوع اطال القيام نحو من ركوعه والمطلوب من الامام بل من كل مصلي ان لا يظن او يرى ان الصلاة حركات متوالية بل ينبغي له ان يرى ان الصلاة مواقف ومواقع ومناسبات يذكر فيها ربه جل وعلا يمجده في البداية كبر ثم يستعيذ ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ودعاء الاستفتاح في تمجيد سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك ترى جدك ولا اله غيرك هذه مقدمة قبل القراءة فيها تعظيم لله وتمجيد ثم بعد ذلك يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يسمي ويقرأ الفاتحة وينبغي ان يكون مستشعرا ومتصورا موقفه ومن وما المناجاة التي هو فيها؟ انها مناجاة منه لخالقه جل وعلا. هم اذا ركع في حال هذا الانحناء الذي يعظم العظماء بمثله ينبغي ان يعظم رب العظماء ولذلك ناسب ان يكون ذكر الركوع سبحان ربي العظيم لان الجبابرة سيعظمهم اتباعهم اذا قابلوهم او وقفوا عندهم بالرفوع والذي يستحق التعظيم حقا والبر رحيم الجليل العظيم فيجبر بكل امام ايضا ان يتأنى كما ان بعض الائمة اذا قام من التشهد الاول يبادر الى الرفوع يقرأ الفاتحة بسرعة وقد يكون في المصلين بطيء الحركة بطيء الحركة في القيام والنهوض فلا يستوي قائما الا وقد ركع الامام فيقول قد فوته قراءة الفاتحة ينبغي للامام ان يراعي حال المأمومين وقدرتهم وتفاوتهم والا يطيل القراءة والاطالة المملة لا يجبر بالامام ان يقرأ مثلا في ركعة واحدة تراث الملك ثم اذا ركى نطق بكلمتين سبحان ربي العظيم ورفع لا ما دام اطال القراءة ينبغي ان يطيل الركوع كما ان الركوع ينبغي ان لا يقل عن قرب سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ثلاث مرات هذا هو الاولى لا شك انه لو اكتفى بواحدة لا تبطل الصلاة ولكن ايليق بالذي يعبد الله ويتقرب اليه ان يجتزء باقل القليل ينبغي ان يكون اذا رغبة عظيمة فيما عند ربه ينبغي للامام ان يهتم بحال المأمومين ومتابعتهم له وتمكينهم من اداء صلاتهم اداء كاملة والله المستعان