رجل معه جنسية انجليزية يأخذ معاش من انجلترا هل هذا المال حلال وهل يجوز معاملته ماديا بيعا وشراء؟ ان كان هذا دخلا يقول للسائل الكريم لا حرج في التعامل في الطيبات من خلال العقود المشروعة بيعا وشراء اخذا واعطاء فوق كل ارض وتحت كل سماء انجليزي المالي امريكي اوروبي هندي ايا كانت جنسيته نحن لا ننظر ما جنسيته ننظر كيف انتقل هذا المال اليك؟ اذا انتقل اليك بعقد مشروع من خلال معاملة مشروعة فهذه المعاملة صحيحة. ان سيدي وسيدك صلى الله عليه وسلم تعاملا مع المدينة في اليهود تعامل مع اليهود في المدينة. بيعا وشراء واخذا واعطاء. وقبل دعوتهم الى وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه. وقد علم انهم يأكلون اموال الناس بالباطل. لم يمنعوا هذا معاملتهم ومن قبول دعوتهم واكل طعامهم فدل هذا على ان العبرة بانتقال المال اليك. اذا انتقل اليك بطريق مشروع فلا تسأل عن حل ومشروعية مصدر دخله. القول بغير هذا يؤدي الى تخريب التجارة الدولية بالكامل الى شلل العلاقات الدولية بالكامل. ولا تستطيع ان تقول كل من يأتيني من اي لابد ان اتحرى. هو ماله حلال ولا حرام طب ما انت كل يوم بتروحي انول مارت والسيف واي وكولز وميريل كل حتة وتشتري وما حصلش ان انت بتسأل بتقول يا صاحب اللحمة دي انت جبتيها بفلوس حلال ولا لأ ؟ والخبز انت تتعامل بالطيبات، تشتري الطيبات ممن شئت على النحو المشروع عليه ما حمل وعليك ما حملت. لا تسأل عن مشروعية. الا حاجة واحدة ده تعرفون ايه هي؟ المسروقات والمنهوبات. ازا تأكدت ان مالا مسروقا لا يملكه حائزه فهذا لا تتعامل مع صاحبه. ده الاستسناء الوحيد لانه يده على هذا المال يد غصب ويد السرقة لا تجعل هذا المال ملكا له فلا تستطيع ان تتعامل معه. وده استسناء نادر طبعا اذا ثبت لك في حالة من الحالات انك امام لص يبيع مسروقات فلا تشتري منه. ده الاستسناء الوحيد. اما الاموال التي يملكها اصحابها بعقود فاسدة راقصة جت تشتري مني الخبز بع لها خبز. هي حرة مسئولة عن مصدر اخزها لهذا المال انا لست مسئولا عنه ايا كانت اي يعني ما دام قد اخذ المال برضا اصحابه لم يؤخذ غصبا ولا قهرا ولا عنوة ولا سرقة فعليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ما تقوليش طب ما هي كان لازم عشان يبقى ما لها حلال ترجع الفلوس للزباين اللي هم اتفرجوا واللي سمعوا يقول لهم لأ الشريعة تجمع لاحد بين العوض والمعوض فرج ده اتفرج يعني اخد المقابل الحرام بنرجع له كمان الفلوس دي حاجة جميلة اوي. يعني هو اتفرج ورجعنا له فلوسه لأ لو احنا عايزين نقولها تتوب الى الله عز وجل نقول لها ضعي هذا المال في مصارف عامة مش تبعين الذين بذلوه لاخذ متعة حرام فعلى كل حال كل من حاز مالا برضا اصحابه ولو كان هذا بعقود فاسدة فلا حرج علي في التعامل معه. اثنان حيل كما قلنا المسروقات والمغصوبات والمنهوبات بارك الله فيكم استسناء تاني لا تتعامل مع الحربيين بما يمثل تقوية لهم على جماعات المسلمين. ازا كنا في حياة حرب مع دولة من الدول اشتري منها السكر والشاي والخبز والكلام ده. لكن لا اتعامل معها في السلاح كل ما يمثل تقوية لحربي على جماعة المسلمين لا يحل وفيما عدا هذا هو على اصل الحل. الا الا. اذا قررت جماعة المسلمين مقاطعة هذا الكيان. يبقى تلت تلت تلك قضية اخرى لان المقاطعة تعني الامتناع عن التعامل الاقتصادي حتى في الطيبات مع كيان ما تضييقا عليه نوع من انواع الحصار للمعتدي التضييق عليه هذا مقبول وطلع به قرار من مجمع فقهاء الشريعة بامريكا وهو لغة عالمية يتعامل بها النسل اليوم وكم استخدمت ضد دول حتى مزلومة فرقعت هذه الدول وضيق عليها وضيق على على اهلها. فهو سلاح دولي يتعامل به الناس ونحن قد نتعامل به لكن بعدل وبحق لدرء الحرابة وكف العدوان التعامل به مع الغاصبين ومع المعتدين. لكن المقاطعة ليست عملا فرديا لا تصلح ان تكون عملا فرديا لابد ان تكون عملا جماعيا لكي تكون فعالة ومؤثرة ومنجية لاثارها المقصودة بارك الله فيكم