ومن هذا ونحن نطوف باسئلتنا هذه في مختلف ابواب الفقه وفي وفي فضاءاته المتعددة مسألة المواقيت. زائد يقول هل هي خاصة بالحج ام الحج والعمرة؟ يعني هل يصلح لمسافر من القاهرة لاداء العمرة ان يسافر الى مكة ثم يستريح ثم يذهب الى التنعيم ليحرم بالعمرة سؤال جميل الجواب عنه ان هذه المواقيت وقتها النبي صلى الله عليه وسلم لكل من اتى يريد الحج او العمرة من خارج هذه المواقيت روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل المدينة ذا الحليفة ولاهل الشام الجحفة ولاهل نجد قرن المنازل ولاهل اليمن يلملم فهن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن يريد الحج او العمرة كن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن. ممن يريد الحج او العمرة. فمن كان دونهن دون المواقيت داخلها ومهله من اهله. وكذلك حتى اهل مكة يهلون منها فانت يا رعاك الله قادم من مصر تريد العمرة فلا يحل لك تجاوز الميقات بغير احرام لكن لكن لا يلزمك اداء العمرة بمجرد اصولك بل يسعك ان تظل على احرامك وان تبيت ليلة السفر تستريح وتستجم تغتسل في اليوم التالي تبدل ملابس الاحرام ان شئت ثم تقوم بعمرة بعد هذا على بركة الله الامر في ذلك واسع. والله تعالى اعلى واعلم تمام