هل بيوت العزاء من النياحة كما في اثر آآ يعني جرير ارجو انها ليست كذلك اليوم تغيرت احوال الناس واصبحت البيوت لا تحتمل ولا تستوعب استقبال المعزيين القادمين من من بلاد كسيرة فلا بأس ان يفتح بيت للعزاء استقبال المعزيين لكن لا يشتغل اهل الميت باعداد طعام للمعزين الا اذا كانوا ضيوفا قادمين من بلاد بعيدة للتعزية فهنا من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه فلا اظن هذا من باب النياحة الا اذا كان فعلا معه نياحة بمعنى يصحب هذا النساء كلما دخل وفد من المعزين لاطموا وجوههم وشقوا جيوبهم ويعملوا نوع من انواع التسخين لاشعار المعزيين ان الميت عزيز علينا وقريب الى قلوبنا اخر ان كان ذلك كذلك فهذا لا يصلح اما مجرد فتح بيت لان بيتنا ضيق ولا يستقبل آآ الناس او لا يصلح والناس يأتون ارجو ان هذا لا حرج فيه. هذا مما ترافق به المسلمون في تاريخهم. واصبح من العادات وليس من العبادات والاصل في العادات الحل الى ان يسبت ما يدل على التحريم والمنع. المنع يأتي لاسباب خارجية كأن يحمل اهل الميت ان يعدوا طعاما لكل هؤلاء عشان يبقى موت وخراب ديار. اللي اول الراجل مات احنا اللي نصنع طعام لاهل المتوفى. اصنعوا لال جعفر طعاما. فقد اتاهم ما اجعلهم بارك الله فيهم