لا اله الا الله محمد رسول طيب سؤال جميل لعلنا آآ لعلنا نختم به سائل يقول اعطيت اخي مبلغا من الملك هدية وانا اعلم حاجته الي اقسم بالله لن يأخزها فاقسمت بالله ان يأخذه هو حلف وانا حلفت وايمان مضادة هذه تحدس كسيرا في العلاقات بين الاحباب وفي المجاملات فوالله جميل السؤال فاصر على رفضه ولم يأخز المال تكرر الموقف عدة مرات في غضون عدة سنوات هل عليه كفارة وما حكم ان اقسم عليه ان يأخذه ان يأخذ المال؟ بعد ما اقسم الا الا ياخزه نعم اقول له اولا يا رعاك الله كثرة الحلف من المهانة ينبغي صيانة القسم عن الدخول في مثل هذه المجاملات آآ الزائدة لكن من اهل العلم من يقول لا حلف يمين الكرم من اهل علم من يقول لا حنث في يمين الكرم ازا قصد الاكرام ولم يقصد الالزام لان المقصود هو الاكرام تحقق ما تقول اقسم بالله تاخز انا قصدي اكرمه واكرامي تحقق. هو الان عرف ان انا جاهد فعلا انا مش مش عزومة مراكبية يعني لأ ده انا بقول وفعلا وانا جاد وعازم وقاطع وكزا وكزا فالمقصود وهو الاكرام تحقق ولو لم يحصل المحلوف عليه بعينه فلعل له في هذا القول مخرجا ولا ينبغي له ان يرجع الى مثل ذلك في المستقبل تفصيل القول في هذا انه ان كان قاصدا الى الزامه بالاكل فلم يفعل فقده انس ويبعد على حاله في كفاية يمين اما ان كان قاصد الاداء اكرامه ففي وجوب الكفارة خلاف. والراجح عدم وجوب لان الاكرام قد حصل بامره بالاكل فلم يقع حلف شيخ الاسلام ابن تيمية يقول لا حنث عليه اذا حلف على غيره لفعلته فخالف اذا قصد اكرامه لا الزامه ازا قصد اكرامه لا الزامه فهذا من التخصيص بالنية وهو مذهب معتبر عند كثير من اهلي العلم